أستاذ مناعة يقدم نصائح حيوية لسلامة الطلاب خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكد الدكتور خالد أبو شنب، وكيل كلية الصيدلية بجامعة عين شمس وأستاذ المناعة، أن حالة من القلق تسيطر الآن على المواطنين بسبب انتشار متحور جديد لفيروس كورونا و هو "JN.1" بشكل رسمي، بعدد كبير من الدول طبقا لمنظمة الصحة العالمية، وتركز التساؤلات على سلامة الطلاب أثناء امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024 في ظل هذا التطور الصحي.
وأوضح وكيل كلية الصيدلية بجامعة عين شمس، أن المتحور الجديد "JN.1" يتميز بقدرته على الانتشار السريع، كما أنه قد يتسبب في أعراض أكثر حدة من أعراض متحور أوميكرون.
وأشار أستاذ المناعة، إلى أن المتحور يمكن أن يظهر بأعراض مثل السعال المستمر، وانسداد الأنف أو سيلانه، وصداع، وألم في الحلق، وصعوبة في البلع، موضحًا على وجود أعراض جانبية أيضًا مثل الإسهال وضيق التنفس، مشيرًا إلى أن هذا المتحور قد يكون مرتبطًا بانخفاض درجات حرارة المناخ، مما يبرز أهمية فحص الأعراض والتواصل مع الخدمات الصحية في حالة الاشتباه بالإصابة.
وأضاف الدكتور خالد أبو شنب، أن تقديم الإرشادات الخاصة بالصحة والوقاية يعد أمرًا حيويًا، وهناك التأكيد على الامتثال لتوجيهات وزارة الصحة والسكان، ويتعين على الطلاب اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة والالتزام بالتعليمات للحفاظ على صحتهم وسلامة من حولهم.
وشدد وكيل كلية الصيدلية بجامعة عين شمس، على ضرورة توعية الطلاب بالسلوكيات الصحية وتجنب الاختلاط بعد ظهور المتحور الجديد في مصر، وذلك من خلال اتخاذ الإجراءات التالية:
- الالتزام بارتداء الكمامة بشكل صحيح، وغسل اليدين بشكل متكرر، والتباعد الاجتماعي.
- تجنب الأماكن المزدحمة.
- تشجيع تناول الأطعمة الصحية، مثل الفواكه والخضروات، وذلك لتعزيز جهاز المناعة.
- الاهتمام بحصول على قسط كافٍ من النوم.
نصائح عامة للوقاية من عدوى الفيروساتبالإضافة إلى النصائح السابقة، أشار الدكتور خالد أبو شنب، إلى أن هناك بعض النصائح العامة التي يمكن اتباعها للوقاية من عدوى الفيروسات، وهي:
- تجنب لمس العينين والأنف والفم.
- تنظيف الأسطح والأدوات بشكل دوري.
- استخدام الكمامات.
- تعزيز النظافة الشخصية.
- تشجيع على التباعد الاجتماعي.
- التأكد من التطعيمات.
- تشجيع على تناول الطعام الصحي.
- مراقبة الأعراض.
وأكد وكيل كلية الصيدلة بجامعة عين شمس، على أهمية زيادة الوعي الصحي لدى الأطفال وأسرهم، وذلك من خلال حملات إعلامية توعوية، وبرامج تعليمية في المدارس، وأنشطة توعوية مجتمعية.
وأوضح الدكتور أبو شنب، أن الوعي الصحي هو المعرفة والفهم الصحيحين للصحة، وكيفية الحفاظ عليها، ويشمل الوعي الصحي:
الوعي بأهمية الصحة العامة:
وهي صحة الفرد والمجتمع، وتتضمن الوقاية من الأمراض وعلاجها، وتعزيز الصحة العامة.
الوعي بأهمية الصحة الشخصية:
وهي صحة الفرد، وتتضمن العناية بنظافة الجسم والغذاء والبيئة.
الوعي بأهمية الصحة البيئية:
وهي صحة البيئة، وتتضمن الحفاظ على البيئة النظيفة والسليمة.
وشدد الدكتور أبو شنب على أهمية مشاركة الأسرة في زيادة الوعي الصحي لدى الأطفال، وذلك من خلال:
التحدث معهم عن أهمية الصحة والرعاية الصحية.
تعليمهم السلوكيات الصحية السليمة، مثل غسل اليدين وتناول الأطعمة الصحية.
توفير البيئة الصحية المناسبة لهم، من خلال توفير الأطعمة الصحية والعناية بنظافتهم الشخصية.
ويرى الدكتور أبو شنب، أن زيادة الوعي الصحي لدى الأطفال وأسرهم، سوف يؤدي إلى نشأة جيل واعى حريص على المحافظة على صحته، مما يساهم في تحسين الصحة العامة للمجتمع.
الوسائل التي يمكن استخدامها لزيادة الوعي الصحيوأشار إلى أن هناك العديد من الوسائل التي يمكن استخدامها لزيادة الوعي الصحي، ومنها:
حملات إعلامية توعوية:
يمكن استخدام وسائل الإعلام المختلفة، مثل التلفزيون والراديو والصحف والمجلات، لبث رسائل توعوية حول الصحة.
برامج تعليمية في المدارس:
يمكن إدراج موضوعات الصحة في المناهج الدراسية، وتنظيم الأنشطة والفعاليات التوعوية في المدارس.
أنشطة توعوية مجتمعية:
يمكن تنظيم الأنشطة التوعوية في المجتمع، مثل المعارض والندوات والحملات الميدانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024 الفصل الدراسي الأول متحور جديد لفيروس كورونا الطلاب امتحانات التطور الصحي بجامعة عین شمس الوعی الصحی أهمیة الصحة وکیل کلیة أبو شنب من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
بمشاركة أعضاء من “الصحة العالمية” و”اليونيسيف” … وزارة الصحة تقيم ورشة عمل لتعزيز وتقوية النظام الصحي
دمشق-سانا
أقامت وزارة الصحة اليوم ورشة عمل حول تعزيز وتقوية النظام الصحي في سوريا، بمشاركة عدد من أعضاء البعثة المشتركة لمنظمتي “الصحة العالمية” و”اليونيسيف” في مجال الصحة والسلامة من المكاتب الإقليمية والقطرية.
وتهدف الورشة إلى التوافق مع رؤية وزارة الصحة، والأولويات الاستراتيجية لتعزيز النظام الصحي، والبدء في عملية مراجعة الإستراتيجية الوطنية للصحة، لضمان ملاءمتها وفعاليتها، وتسهيل الحوار بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف لتحديد المجالات الرئيسية للدعم والتعاون، وتحديد الخطوات التالية لتحديث نظام الخدمات الصحية بناءً على الأولويات الوطنية، والاطلاع على أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية.
وأكد المشاركون في الورشة ضرورة المساهمة في تطوير النظام الصحي في سوريا، بتفعيل عمل المناطق والمراكز الصحية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة فيها من خلال تطبيق نظام المنطقة الصحية المتكاملة، الذي يوفر الخدمات الصحية لكل أفراد المجتمع عبر المراكز الصحية والعيادات التخصصية والفرق الجوالة والعيادات المتنقلة.
وأكد المشاركون على ضرورة تقديم خدمات صحية متميزة، وذات جودة على مستوى برامج الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك تلبية الاحتياجات الصحية للمجتمع المحلي وفق نظام الزيارات المنزلية.
مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة الدكتور زهير قراط أوضح في كلمة له خلال افتتاح الورشة أن الوزارة تسعى إلى تحقيق نظام صحي متكامل يضمن نوعية حياة أفضل لكل فرد، ورفع مستوى صحة المجتمع وتحسين المؤشرات الصحية للسكان وإرساء العدالة والإنصاف في توزع الخدمات الصحية، وسهولة الحصول عليها وبجودة عالية، من خلال توفير وتطوير الخبرات والكفاءات الوطنية و البنية التحتية اللازمة بالتنسيق مع كل الشركاء.
واستعرض قراط أبرز تحديات القطاع الصحي التي خلفها النظام البائد من تدمير المنشآت الصحية ونقص الكوادر والمستلزمات الطبية، مشيراً إلى مواصلة الوزارة العمل على بناء نظام صحي متكامل للارتقاء بالصحة النفسية والجسدية.
بدوره مستشار منظمة الصحة العالمية في المملكة المتحدة الدكتور ألفارو ألونسو أوضح أهمية الورشة لوضع رؤية للنظام الصحي الذي يحقق رؤية الوزارة خلال الفترة من 10 إلى 15 سنة، والاتفاق على مراجعة نظام الخدمات الصحية وتوحيدها لتعزيز النظام الصحي، وتحديد الأدوار والمسؤوليات التي تقع على عاتق منظمة الصحة العالمية واليونيسيف في دعم هذه العملية.
من جهته، مدير إدارة التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية في منظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط الدكتور عوض مطرية تحدث عن كيفية إعادة رسم مستقبل النظم الصحية بالاستفادة من التجارب الدولية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة في سوريا، مشدداً على ضرورة وضع خارطة طريق وصياغة رؤية وإستراتيجية لإعادة بناء وتقوية النظام الصحي السوري.
من جانبها المستشارة الإقليمية للصحة في مكتب اليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتورة سوميا كادانديل، أشارت إلى كيفية تطوير نظام رعاية صحية أولية عالي الجودة والمرونة، من خلال بناء أنظمة تحفيزية للرعاية الصحية، وتطوير نظام المعلومات الصحية الإقليمي مع القدرة على تحمل التكاليف وإمكانية الحصول على الرعاية بأسعار معقولة.