خبيرة استخبارات أمريكية: زيلينسكي كان محقا في أمر واحد فقط
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قالت ريبيكا كوفلر وهي موظفة سابقة في استخبارات البنتاغون، في مقالة لشبكة فوكس نيوز التلفزيونية، إنه لا أحد يتمتع بعقل سليم، يمكن أن يصدق أن أوكرانيا قادرة على هزيمة روسيا.
وأشارت الخبيرة إلى اللهجة الواثقة للرئيس فلاديمير بوتين، الذي سخر علنا من تصريحات مسؤولين أمريكيين زعموا فيها بأن المساعدة الغربية "ستجبر" موسكو على تقديم تنازلات لكييف.
وأضافت: "عند إلقاء نظرة صادقة على الوضع - وهو أمر تبدو النخبة السياسية في واشنطن غير قادرة على القيام به، سواء كان ذلك في أفغانستان أو أوكرانيا - فإن بوتين يبدو أكثر واقعية بكثير من زيلينسكي، الذي لا يزال لا يقبل بشيء أقل من النصر".
وذكرت الخبيرة بكلمات زيلينسكي الأخيرة في مقابلة مع مجلة تايم، بأنه "لا يوجد أحد يؤمن بالنصر، كما يؤمن هو به".
وقالت: "زيلينسكي على حق. لا أحد يتمتع بالفطرة السليمة يمكنه الاعتقاد بأن أوكرانيا قادرة على هزيمة روسيا، التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة أضعاف سكان أوكرانيا...".
ووفقا لها، "حتى" وسائل الإعلام الأمريكية، التي دعمت نظام كييف "بشكل أعمى" على مدى العامين الماضيين، بدلا من التحليل الموضوعي، اعترفت عمليا بأن روسيا ستسحق ترسانة زيلينسكي والمساعدة الغربية لأوكرانيا.
وتابعت الخبيرة القول: "الحسابات لا تكذب، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة النخبة الأمريكية للتلاعب بالأرقام. للأسف، في العام المقبل - تماما مثل العام الماضي وسنوات عديدة قبله خلال "الحرب الأبدية" في أفغانستان - يستمر فريق بايدن في محاولاته للحصول على عدة مليارات من جيوبنا، ويعدنا بأن انتصار أوكرانيا أصبح قاب قوسين أو أدنى".
وشددت كوفلر على أنه يكاد يكون من المؤكد أن مثل هذا "التفكير البدائي" سيؤدي إلى تدمير أكبر لأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
خبيرة سياحية: إيرادات الرحلات العلاجية ستتخطى 49 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت سمية الشافعي مؤسسة مبادرة "تنشيط السياحة الصحية"، إن مصر لديها من المقومات ما يجعلها تحتل مركزا مرموقا على خريطة السياحة الصحية العالمية، وتحصل على نصيبها العادل من الحركة الدولية في هذا النمط.
وأضافت الشافعي، في تصريحات صحفية، أن السياحة الصحية تنقسم إلى نوعين "العلاجية والاستشفائية"، ويبحث العميل في الأول عن جودة الخدمة الطبية من الأطباء والتمريض والمستشفى، والتقييم العام لهم، بينما يبحث عميل الثانية عن الراحة والاستجمام المقدم خلال تلقي الخدمة الاستشفائية.
وكشفت الشافعي، عن ضعف أرقام الدخل من السياحة الاستشفائية في مصر مقارنة بإمكانياتها وبالدول المنافسة، مشيرة إلى أن أسعار الخدمة المقدمة بسيطة ورخيصة حيث يمكن ان تكلف الإقامة لمدة شهر لسائح في منطقة استشفائية ما لا يزيد على 150 ألف جنيه الأمر الذي يعطي ميزة تنافسية للمقصد المصري بين المقاصد الاستشفائية المماثلة، مؤكدة على ضرورة ان يركز المستثمرون في مجال السياحة الاستشفائية على تنويع الخدمات الترفيهية المقدمة الى جانب الإقامة والخدمة الاستشفائية وذلك لزيادة الدخل من هذه السياحة.
وتحدثت سمية الشافعي عن مبادرتها لتنشيط السياحة الصحية بنوعيها العلاجية والاستشفائية والتي أطلقتها بهدف جذب السياح من جميع أنحاء العالم، لوضع مصر كوجهة أولى لهم ، مشيرة الى أن المبادرة ركزت على وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة الى الاتفاقيات التي يتم عقدها مع مكاتب سياحية وسفارات للترويج والتسويق لجذب سائحين للمقاصد المصرية الاستشفائية والمراكز الطبية العلاجية والعمليات الجراحية التي تتفوق فيها المراكز الطبية المصرية سواء من حيث جودة الخدمة او من حيث أسعارها، لافتة الى أن المبادرة تقوم على تقديم الخدمة كاملة بجودة عالية منذ بدء التجربة السياحية الصحية حتى مغادرة السائح البلاد.
وأكدت أن وزارة الصحة بدأت في تقديم الدعم الكامل للتجربة بالاضافة الى تسهيلات وزارة السياحة منبهة في الوقت نفسه الى أن التجربة تواجه تحديات لتحقيق النجاح الكامل متمثلة في ضرورة قيام جهة تنظيمية بمتابعة اضطلاع كل جهة سواء كانت مستشفى او شركة تنظيم سياحي او شركة تسويقية بدورها، بالاضافة الى عملية إصدار تأشيرات الدخول، مشيرة الى جهود الدولة لتقليل مدة إصدار التأشيرات إلى 72 ساعة.
وتناولت الشافعي قضية إطلاق منصة إلكترونية للسياحة الصحية والتي تسارع وزارة الصحة الخطى لإطلاقها قريبا، وذلك انطلاقا من امتلاك مصر كل الأدوات والمقومات لاستقبال هذا النوع من السياحة العلاجية مشيرة إلى أن الكثير من الجهات الفاعلة في الدولة سواء وزارة الصحة او وزارة السياحة والهيئة العامة للتنشيط السياحي بالإضافة الى التنظيمات السياحية الخاصة تعمل حاليا على انجاز هذه المنصة الالكترونية منذ العام الماضي.
وأشارت سمية الشافعي الى ان هذه المنصة بالاساس تم تأسيسها لتقديم الخدمات للأجانب بما يمكنهم من الاطلاع على قائمة مقدمي الخدمات الصحية والسياحية مثل شركات الطيران وشركات السياحة والتفاوض حول الأسعار بالاضافة الى التعرف على معلومات تفصيلية عن البلد والمدن التي تقع فيها مواقع السياحة العلاجية والصحية الأمر الذي يساعد في وجود منصة عن كامل المعلومات عن مصر ومواقع الخدمات السياحية والصحية بالاضافة الى الخدمات المالية والاقتصادية.
وتوقعت زيادة أرباح السياحة العلاجية والاستشفائية في الشرق الأوسط إلى ٤٩.٥ مليار دولار في عام ٢٠٣٠ ليصبح لمصر أكبر حصة من إجمالي الاستثمارات في المنطقة.