السبت, 30 ديسمبر 2023 3:47 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

حذرت جماعة الحوثي اليمنية الولايات المتحدة والدول المشاركة معها في التحالف البحري الذي أعلنت تشكيله في 18 ديسمبر الجاري من التصعيد في اليمن.

وحذر المتحدث باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، في بيان ، من أسماه بـ”العدو الأمريكي” من مغبة الإقدام على أي تصعيد ضد بلاده.

كما حذر سريع “كافة الدول التي يسعى الأمريكي إلى الزج بها أو توريطها معه في حماية سفن العدو الصهيوني”، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن قوات الحوثي “لن تتردد في اتخاذ كل ما يلزم في سبيل الدفاع والتصدي لأي عدوان ضمن واجباتها ومسؤولياتها الدينية والوطنية”.

وشدد على أن “موقف اليمن تجاه القضية الفلسطينية وتجاه مظلومية الشعب الفلسطيني ثابت ومبدئي ولن يتغير أو يتبدل مهما كانت التطورات ومهما بلغت التحديات”.

ودعا سريع “كافة شعوب أمتنا بالخروج نصرة لفلسطين ورفضاً للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على غزة وعلى كافة الشعوب والبلدان التي تقف إلى جانب مظلومية الشعب الفلسطيني”.

وأعلنت الولايات المتحدة، في 18 ديسمبر الجاري، تشكيل تحالف بحري متعدد الجنسيات؛ للمساعدة في حماية حركة العبور التجارية في البحر الأحمر من هجمات تشنها قوات الحوثي من اليمن.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأسبوع الماضي، إن أكثر من 20 دولة وافقت حتى الآن على المشاركة في التحالف المعروف باسم عملية “حارس الازدهار”.

لكن بعض الدول لم تؤكد مشاركتها، وقالت بلدان أخرى إن جهودها للمساعدة في حماية عمليات الشحن التجارية في البحر الأحمر ستأتي في إطار اتفاقات بحرية قائمة بدلاً من عملية جديدة تقودها واشنطن.

وخلال الأسابيع الماضية أعلنت جماعة الحوثي استهداف عدد من السفن التي قالت إنها ملك لـ”إسرائيل” أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى “إسرائيل” لدى مرورها بمضيق باب المندب، وذلك تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

تصعيد وحراك نشط شرق اليمن وسط تحذيرات من تفجر الصراع عسكريا

تشهد محافظة حضرموت شرق اليمن، تصعيدا وحراكا سياسيا نشطا منذ أشهر، إلا أن وتيرته ارتفعت منذ أيام، وسط تحذيرات من تفجر الصراع عسكريا بين تكتلات قبلية مدعومة من السعودية وقوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.

وفي بيان صادر عن "مؤتمر حضرموت الجامع" ( وهو تكتل سياسي وقبلي واجتماعي تأسس عام 2017)، حذر من  مخطط "إدخال حضرموت في أتون صراع وحالة عدم الاستقرار".

وقال إن هناك جهات لم يسمها، تسعى لخلط الأوراق في حضرموت في ظل ما تشهده من التفاف وإجماع شعبي نحو "الحكم الذاتي" للمحافظة، ودفعت بآلاف المسلحين منذ أيام إليها.

وأضاف مؤتمر حضرموت الجامع الذي يرأسه، الزعيم القبلي، عمرو بن حبريش، وكيل أول محافظة حضرموت، أنه جرى "إدخال مسلحين من محافظات عدن ولحج والضالع ( واقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا) إلى ساحل حضرموت، مشيرا إلى أنه منذ  11 نيسان/ إبريل الجاري٬ وحتى الاثنين الماضي٬ وصل 2500 مسلحا إلى منطقة الساحل، حيث مدينة المكلا، عاصمة المحافظة.

وبحسب البيان فإن هذه التحركات تعكس "بوضوح توجهات نحو تفجير الصراع بهدف مصادرة إرادة أبناء حضرموت وفرض توجه سياسي معروف بقوة السلاح ".


وانتقد التكتل السياسي الحضرمي  حاكم حضرموت، وقال إن موقف اللجنة الأمنية بالمحافظة بقيادة، مبخوت بن ماضي، محافظ حضرموت، وقائد المنطقة العسكرية الثانية ( مقرها المكلا) ومدير أمن الساحل، مع هذه التطورات الأخيرة لا يمكن تفسيره، متهما بن ماضي وقائد المنطقة العسكرية الثانية وقائد شرطة الساحل "بالتواطؤ مع هذا المخطط العدائي الذي يهدد أمن واستقرار حضرموت وينال من نسيجها الاجتماعي".

ودعا في الوقت ذاته كافة المكونات السياسية والمجتمعية إلى "التصدي الحازم لهذا المخطط ورفع مستوى الوعي المجتمعي بخطورة ما يحاك ضد حضرموت وأمنها وقوات النخبة الحضرمية ( قوات تشكلت بقرار رئاسي 2016 وتمولها الإمارات والسعودية).

كما طالب السعودية ومجلس القيادة الرئاسي "بالتدخل الفوري لإيقاف هذا العبث بالأمن المحلي والإقليمي والتوجيه بإعادة المجاميع المسلحة التي تم استقدامها من خارج حضرموت إلى مناطقهم".

وكان بن حبريش رئيس مؤتمر حضرموت الجامع ورئيس حلف قبائل حضرموت، قد دعا قبل أيام إلى عقد لقاء موسع في حضرموت بهدف "توحيد صف المكونات والقوى والفعالية السياسية والاجتماعية في المحافظة لإعلان "الإدارة الذاتية" للمحافظة الأكبر في البلاد.


وتنقسم حضرموت إلى جزأين إداريين هما الساحل وأبرز مدنها المكلا، مركز المحافظة، والآخر هو الوادي والصحراء وأبرز مدنها سيئون.

كما تنقسم المحافظة عسكريا إلى المنطقة الأولى (مركزها سيئون وتنتشر فيها قوات من الجيش اليمني التقليدي حافظت على تماسكها)، والمنطقة الثانية ( مقرها المكلا ومحيطها حيث تنتشر قوات النخبة الحضرمية، التي تشكلت 2016 من مجندين وعسكريين من أبناء محافظة حضرموت ذاتها قبل أن يضم إليها تشكيلات من خارجها).

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير ميناءً يمنياً يستخدمه الحوثيون
  • “الحوثي”: انطلاق “الأمريكي” من قاعدة في المحيط الهندي دليل فشل 
  • الحوثيون: 3 غارات أمريكية على المجمع الحكومي بمديرية مكيراس وسط اليمن
  • ماذا قال زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي عن غزة ولبنان وسوريا والدعم الأمريكي لإسرائيل؟
  • اليمن: إنهاء التهديد الحوثي مرهون بتجريد موارده
  • مجلة أمريكية تحذر: “تصعيد كبير” مُقبل بين الولايات المتحدة والصين
  • تصعيد وحراك نشط شرق اليمن وسط تحذيرات من تفجر الصراع عسكريا
  • الولايات المتحدة تشن 15 غارة على جزيرة كمران اليمنية في تصعيد جديد
  • إخوان الأردن: مصلحة المملكة فوق كل اعتبار ولا علاقة لنا بالخلية التي اعتقلتها المخابرات
  • الحوثيون: الطيران الأمريكي شن غارتين جويتين على مديرية العبدية في مأرب