البوابة نيوز:
2025-04-23@21:18:42 GMT

صدور العدد 81 من مجلة "الجوبة الثقافية" السعودية

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

صدر حديثا عن مركز عبدالرحمن السديري الثقافي العدد الجديد 81 من مجلة الجوبة الثقافية،  وتصدر العدد  افتتاحية رئيس التحرير إبراهيم الحميد. 

وتتضمن العدد مجموعة من الدرسات والموضوعات الثقافية وفي قسم الدراسات الأدبية بدأ العدد بقراءة نقدية في رواية “حجر السعادة” لـ أزهر جرجيس والتي وصلت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” والتي قدمها الناقد عبد الله النجدي،  وقدم الكاتب والناقد محمود حسانين مقالة بعنوان «آني أرنو» عندما تتحرر الكتابة من قيودها، ثم «القول الشعري.

.. انكشاف المعنى بإفصاح القصيدة بقلم كاظم الخليفة الغربة والألم في شعر عبد الرحيم عمر ديوان أغنيات للصمت أنموذجا ! ،  عمار الجنيدي... الفضاء السردي في رواية “مقتل دمية” لحامد الشريف بقلم سميرة الزهراني ، وهامشية الأفعال حين يهيمن الطقس الأحادي قراءة سيميائية في قصيدة هواجس في طقس الوطن للشاعر  “ عبد الله الصيخان ” بقلم حامد بن عقيل، و"رائحة التراب" محكيات عن الزمن الهارب  بقلم رشيد الخديري،  الإنسان الأخضر في رواية "الإسكندرية 2050 لـ صبحي فحماوي  بقلم  الدكتور محمد الشنطي . 

أما في قسم النصوص الأدبية  نجد  أقاصيص لـ “عبد الحق السلموتي الشرف” ،  والدكتورة “سعاد فهد السعيد” قال لها وهي صامتة ، محمد الرياني . وجبة حمراء لـ محمد سرور. ولا تغرق! لـ “سمر الزعبي” . اسم في لوحة الشرف لـ “مسعدة اليامي”. اغسل الماء ! “ د. فيصل خلف”، لم تغادر طفولتها بعد “مراد ناجح عزيز” و قصتان “فاطمة عبد الحميد” ، يا رفيق السحاب “شفيق العبادي” . الحنظل “نادية السالمي” . وطريق يعد الخطوات - محمد عرش قاصد النور “ حسام الشديفات” أمواج تغرق “مصطفى ملح” ، الصمت في شفتيك - ملاك الخالدي ، وبعد قرارك عني الرحيل “شاهر ذيب” .و نقوش “ منى حسن”. قصيدتان لـ “عصام أبو زيد” وحكاية محال “ تركية العمري”. وهي تلك سيدتي “أحمد نمر الخطيب” .

كما يتضمن العدد في قسم  مواجهات حاورت المجلة الجوبة الكاتب الأردني قاسم حداد - حاوره عمر بوقاسم  كما تواجه المترجم والمستشرق الأمريكي أليكس النسون - حاوره: حسن الوزاني، و تحاور الكاتبة السويدية إليزابيت نيمرت ، حاورتها : نسرين البخشونجي. 
وفي نوافذ الجوبة نجد موضوع عن  التشكيلية طرب أبو زهرة تروي بالريشة حكاية صمت - بقلم وعدسة : زياد جيوسي . 
و مقال القراءة بوصفها فعل كتابة - جميلة عمايرة . و مقال من الألف إلى الدال لسعد الرفاعي - د. عبد الله الحيدري ، ويكتب ستيفان تسفايغ لوت الزوجة الثانية ماثيو ليندون - ترجمة : سهام الوادودي . 
ومقال رحلتي في برنامج الزائر الدولي - أحمد العودة و مقال  إبراهيم الناصر الحميدان 1352- 1434هـ / 1933- 2013 م- محمد القشعمي .... 
ونجد فن الكاريكاتير الشعرى - عبد السلام فاروق و مقال الدوريات السعودية وأثرها في تأسيس المصطلح الأدبي الجديد (النثيرة) أنموذجاً - د. هدى بنت محمد المطلق ... الصعود إلى السقوف - محمد علي حسن الجفري.
كما  تنشر الجوبة دراسة عن  أهداف سويف يكتبها - أ.د. محمود عبد الحافظ خلف الله . 
وفي قراءات نجد قراءة بعنوان الحب الجواب الوحيد قراءة في كتاب فن الحب» - صفية الجفري 
و کتاب دومة الجندل .. موقع أثري ومتحف مفتوح - غازي خيران الملحم . في رحاب اللغة العربية ..... و نشأة الصحافة في المملكة العربية السعودية - غنوة عباس ، و مقال كونديرا (فالس الوداع) - لصلاح القرشي.
وقد جاءت لوحة الغلاف صورة لعناقيد نبات الزعرور تتشابك مع ثمار اليوسفي في سكاكا الجوف 
يذكر أن الجوبة مجلة ثقافية  تصدر كل ثلاثة أشهر ضمن برنامج  النشر ودعم الأبحاث  بمركز  عبد الرحمن السديري بمنطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

تعقيب علي مقال د.الوليد ادم مادبو: عن الخديعة الكبرى وذاكرة العنصريين الصغرى

هذا المقال يوجّه نداءً واضحًا إلى مثقفي السودان بأنّ الوقت قد حان لمعالجة الأزمة السودانية بوضوح وشجاعة، بهوية متصالحة مع ذاتها، وهوية تستمد قوتها من عمقها الحضاري والإنساني، لا من التطلعات الزائفة نحو اعترافٍ لا يأتي. فقد أمضينا أكثر من سبعين عامًا ننظر إلى من لا يهتم لأمرنا إلا بمقدار ما يستثمر في هشاشتنا، وأهملنا في المقابل مواردنا الذاتية، وأهدرنا فرص بناء كرامة إنسانية متجذّرة في أرضنا.

لقد رسّخنا دون وعي مفاهيم التبعية والانبهار الزائف، حتى بتنا نُبخس مقاديرنا الذاتية، ونتعامل مع المواطن السوداني كأنه من الدرجة الثانية. وهذه المأساة الفكرية والوجودية نشأت من فقداننا لهويتنا الجامعة، وسعينا المحموم نحو اعترافٍ عروبي، لا يرى فينا إلا تابعًا أو هامشًا. والنتيجة أننا أهملنا تراب قرانا، وخنقنا أصواتنا، ودفنا كنوزنا الروحية والمعرفية بأيدينا.

نعم، كما كتب الدكتور وليد آدم مادبو، نحن سودانيون، أفارقة حاميون، نوبيون، نمتلك تراثًا إنسانيًا وحضاريًا ضاربًا في جذور التاريخ. لسنا بحاجة إلى ختم خارجي يحدد قيمتنا. نحن ورثة كوش ومروي ودنقلا وسوبا، ومن شاء أن يتتبع الأصول، فليبدأ من الأميرة النوبية الحامية هاجر، أم إسماعيل ام القريشيين، وأصل العرب المستعربة ، كما أشار الباحثون الجادّون في أنساب المنطقة وتاريخها.

لقد آن الأوان للاطمئنان بأنّ حوّاء السودانية ليست مسيلمة الكذاب، ولا عبد الله علي إبراهيم، المتذاكي في التبرير للنخب المتسلطة، باسم الحداثة ولا خوارج الإسلامويين الجدد أمثال محمد جلال هاشم، الذين ارتدوا ثوب الثورة ثم باعوا دماء الشهداء في سوق التنازلات.

إنّ هذا المقال يعيد الأمور إلى نصابها، حين يضع الأصبع على الجرح الحقيقي: العقل المركزي المحتكر للامتيازات والمعطوب أخلاقيًا. عقلٌ يتذاكى على الشعب باسم التاريخ، ويتعامى عن تحولات الواقع. والمطلوب الآن هو القطيعة الكاملة مع هذا الخطاب، لا التفاوض معه. المطلوب هو الانطلاق من الريف، من السودان الحقيقي، من غربه وشرقه ووسطه وجنوبه، لبناء وطن لا تُحتكر فيه الوطنية ولا تُباع فيه الذاكرة.

نحتاج إلى مشروع وطني يربط الجنينة ببورتسودان، والفاشر بعطبرة وكوستي بسنار .لا بخطاب القبائل والامتيازات، بل بسكك الحديد، والعدالة الانتقالية، والتنمية المتوازنة، والانتماء المشترك. نحتاج إلى حلف استراتيجي بين الأقاليم المقصيّة، ليُسقط وهم المركز ويُعيد للسودان روحه المخطوفة.

نعم، لقد تغيّر السودان، ومن لم يدرك ذلك من النخب القديمة، فسيجد نفسه خارج المعادلة، يتباكى على وطنٍ لم يعد يشبهه، ولن يُعاد تشكيله وفق خياله المتعالي.

**ملاحظة توضيحية بشأن مفهوم "المركز"**؛
مع كامل التقدير لما ورد في مقال د. وليد آدم مادبو من تحليل نقدي للمركزية السودانية، أجد من الضروري التنبيه إلى أنّ ما يُطلق عليه أحيانًا "المركز الشمالي" لا يُختزل في الجغرافيا وحدها، ولا يجوز اختزاله في الشمال النيلي تحديدًا. فقد أوضحتُ في كتاباتي أن ما نواجهه هو عقلية "خرطومية" لا جهوية؛ عقلية تشكّلت في أروقة الحكم والامتيازات، وارتدت عباءة التمدّن والفوقية، فاستقرت حيث تلتقي السلطة بالريع، لا حيث تنبت الجغرافيا بالضرورة.

إنها حفنة هجينة من النخب، وجدت في الخرطوم بيئة ملائمة لتكريس خطاب الهيمنة، وهي نخب منتشرة بكثافة في مدن مثل الأبيض، الضغين، ود مدني، الرصيرص، وًكوستي ، كسلا، وبورتسودان (قبل أن يستولي عليها الكيزان). إنها ليست نخبًا شمالية بالضرورة، بل نخب استبدادية عابرة للجهات، تستمد شرعيتها من علاقتها بالمركز السلطوي، لا من مشروع وطني عادل.

ولذلك، فإن الحديث عن "المركز" يجب ألا يُفهم باعتباره اتهامًا لجهة جغرافية بعينها، بل بوصفه بنية سلطوية مركبة، سكنت الخرطوم (و بعض المدن (لا باعتبارها عاصمة، بل *كمعقل استراتيجي" للامتيازات الزائفة، و"موقع رمزي" لإعادة إنتاج الخطاب الإقصائي باسم القومية والدولة الحديثة.

نواصل

د احمد التيجاني سيداحمد
٢١ أبريل ٢٠٢٥؛ روما نيروبي

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • ننشر الضوابط الخاصة بتأشيرات الدخول بأنواعها المختلفة إلى المملكة العربية السعودية
  • سفير المملكة العربية السعودية بالسودان السفير علي بن حسن جعفر يصل الخرطوم ومقر السفارة السعودية بحي العمارات
  • عمر خيرت يعزف ألحان من ذهب فى احتفالية كاملة العدد بالأوبرا
  • أمير المدينة المنورة يرعى افتتاح ندوة “جهود المملكة العربية السعودية في صيانة جناب التوحيد والتحذير من الشرك”
  • تعليقاً على مقال:” عامان من حرب السودان: لم ينجح أحد*
  • مسرح كامل العدد في أحتفالات شم النسيم بثقافة وادي النطرون
  • طيران العدو الأمريكي يشن 6 غارات على مديريتي الجوبة وصرواح في مأرب
  • تعقيب علي مقال د.الوليد ادم مادبو: عن الخديعة الكبرى وذاكرة العنصريين الصغرى
  • وزير الخارجية يتوجه إلى المملكة العربية السعودية
  • العدوان الأمريكي يستهدف 4 محافظات