عاشت عائلة أنتوني موديست، 19 عامًا تنتظر مشهد وقوف بطلهم على منصات التتويج بالألقاب، دون كلل أو ملل من الدعم المستمر والمتواصل حتى تلك اللحظة، رغم كونه أحد أبرز المهاجمين الذي مروا بالدوري الألماني، على مدار السنوات الأخيرة.

رسالة دعم من عائلة موديست 

«مرحبًا بعودة البطل».. كلمات خطفت القلوب نشرها أنتوني موديست مهاجم الأهلي، الذي يعيش حالة من النشوة والفرحة في الوقت الحالي، بعد هدفه الذي سجله في نهائي كأس السوبر المصري، في ليلة تسجيل المارد الأحمر رباعية بشباك فيوتشر، في المباراة النهائية للبطولة الأولى التي يحصدها الأحمر هذا الموسم، إلى جانب تمسك السويسري مارسيل كولر باستمراره.

هدف حاسم وحيد كان كفيلًا لإنقاذه من مصير مظلم ينتظره في يناير المقبل، في ظل ارتباط اسمه بالرحيل، بسبب عدم الاعتماد عليه بصورة أساسية إلى جانب غياب التألق والتوفيق بصورة كبيرة، باعتباره مهاجم صريح ولم يسجل منذ قدومه إلى القلعة الحمراء سوى هدفين، على مدار 12 مباراة.

موديست يحظى بدعم كبير وواسع من قبل مارسيل كولر مدرب الأهلي، الذي يراهن على قدرات المهاجم الفرنسي، وقدرته على الذهاب بعيدًا مع الفريق الأحمر واستعادة مستواه، الذي تراجع بصورة واضحة منذ وصوله إلى الأهلي، في الميركاتو الصيفي المنقضي.

بعد نشر الصورة بدقائق نال موديست دعم واسع من قبل جماهير الأهلي، كنوع من التعاطف مع عائلته التي انتظرت سنوات من أجل رؤية تلك اللحظات التي يعيشها المهاجم الفرنسي في الوقت الحالي مع المارد الأحمر، بعدما حصل على الميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية إلى جانب لقب الكأس الأول له في مسيرته بالكامل.

«الجانب التاني في كرة القدم ده جميل أوي .. تخيل فرحة عائلته بأول بطولة ياخدها واول تتويج ليه عامله ازاي».. كان ذلك جانبًا من دعم أحد جماهير الأهلي لموديست بعدما نشر رسالة عائلته وابنته، في إشارة إلى ضرورة دعم اللاعب من أجل تقديم أفضل ما لديه.

 وكتب آخر: «شوفت صورة عن أن عائلة موديست كانت مستقبلاه وكتباله ورقه علي الحائط مكتوب عليها مرحبا بعودتك يا بطل.. الأب الأفضل.. أعتقد موديست حاليًا يعيش أفضل أوقاته».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنتوني موديست الأهلي أنتوني موديست الأهلي اخبار الأهلي اخبار الأهلي اليوم

إقرأ أيضاً:

بعد 3 أشهر في المحيط.. صياد ينجو من تجربة مروعة

بايتا-رويترز

 يعود صياد من بيرو إلى عائلته بعد أن أمضى 95 يوما تائها في المحيط الهادي اضطر خلالها إلى أكل الصراصير والطيور والسلاحف البحرية للبقاء على قيد الحياة.

انطلق ماكسيمو نابا في رحلة صيد من منطقة ماركونا على الساحل الجنوبي لبيرو في السابع من ديسمبر كانون الأول، وكان معه طعام يكفي لأسبوعين، لكن بعد عشرة أيام تسبب الطقس العاصف في انحراف قاربه عن مساره ليجد نفسه تائها في المحيط الهادي.

باشرت عائلته البحث عنه لكن دوريات البحرية في بيرو لم تتمكن من العثور عليه حتى يوم الأربعاء حين اكتشفته دورية صيد من الإكوادور على بُعد حوالي 1094 كيلومترا من الساحل وهو يعاني من جفاف حاد وحالة صحية حرجة.

قال نابا لرويترز بعد لقائه شقيقه في بايتا قرب الحدود مع الإكوادور "رفضت الاستسلام للموت. أكلت الصراصير والطيور وكان آخر ما تناولته السلاحف".

وأوضح أنه استمد قوته من التفكير في عائلته وخاصة حفيدته التي لا يتجاوز عمرها شهرين، رغم اعتماده على مياه الأمطار التي جمعها في القارب ونفاد طعامه ليقضي في النهاية آخر 15 يوما دون طعام.

ومن المفترض أن يخضع نابا لمزيد من الفحوصات الطبية في بايتا قبل التوجه جنوبا إلى ليما.

مقالات مشابهة

  • بعد 3 أشهر في المحيط.. صياد ينجو من تجربة مروعة
  • طبيب يتخلص من عائلته بالرصاص بعد انكشاف زواجه السري
  • المجلس السياسي: الرد على العدوان سيكون بصورة احترافية وموجعة
  • السياسي الأعلى يؤكد أن تأديب المعتدين سيتم بصورة موجعة
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • صدمة للهلال.. الحكم الذي ذبح المريخ بجوبا يدير لقاء الحسم مع الأهلي
  • رسالة مثيرة من شوبير لجماهير الأهلي بشأن أزمة مباراة القمة
  • نورهان: الزواج القائم على المصالح مصيره الفشل .. فيديو
  • أحمد مجاهد يرد بقوة على الانتقادات بعد أزمة مباراة الأهلي والزمالك
  • ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟