روسيا.. اختبار محرك لمركبة فضائية جديدة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي لمؤسسة "روس كوسموس" أن معهد بحوث الهندسة الميكانيكية في مقاطعة سفيردلوفسك يختبر نموذجا أوليا لمحرك مركبة فضائية مأهولة واعدة.
ويشير المكتب إلى أن رواد الفضاء بمساعدة هذا المحرك يمكنهم التحكم في مسار المركبة الفضائية القادمة.
وجاء في بيان المكتب: "يجري في معهد بحوث الهندسة الميكانيكية اختبار محرك صاروخي جديد يعمل بوقود بيروكسيد الهيدروجين لمركبة فضائية مأهولة واعدة.
ويذكر أن المعهد يجري منذ عام 2020 دراسات لمحركات صاروخية 85 بالمئة من وقودها بيروكسيد الهيدروجين الذي يتطلب اتخاذ إجراءات وتدابير خاصة بالنظافة والأجهزة والمعدات التكنولوجية.
Sputnik مجسم المركبة "فيديراتسيا"وتجدر الإشارة إلى أن المكتب لم يحدد نوع المركبة الفضائية الماهولة التي يدور عنها الحديث، ولكن من المعلوم أنه منذ عام 2009 بدأ الخبراء في روسيا بتصميم مركبة فضائية أطلق عليها اسم "فيديراتسيا" ومن ثم "أريول"، التي كان من المقرر إطلاقها عام 2015، والآن من المنتظر إطلاقها في 2028-2029.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء تجارب جديد التقنية روس كوسموس مركبات فضائية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
حل لغز إشارة فضائية غامضة أثارت الجدل في الأوساط العلمية
الولايات المتحدة – تمكن فريق من العلماء من تحديد مصدر إشارة راديو رصدت عام 2022، قادمة من مجرة تبعد 200 مليون سنة ضوئية عن الأرض.
على الرغم من أن الإشارة، التي تعرف باسم “الانفجار الراديوي السريع” (FRB) ورصدتها تجربة رسم خرائط كثافة الهيدروجين الكندية (CHIME)، استمرت لجزء من الثانية فقط، إلا أن طاقتها كانت ضخمة بما يكفي لتتفوق على مجرات بأكملها، ما دفع بعض العلماء إلى التكهن بأنها قد تكون إشارة من حضارة فضائية متقدمة.
لكن فريقا من العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) تمكّن من كشف الحقيقة وراء هذا الانفجار، ليكتشفوا أن مصدره يعود إلى نجم نيوتروني دوار في الفضاء، وهو نجم ميت يتسم بكثافة هائلة. ووفقا للعلماء، فإن الانفجار نشأ من المجالات المغناطيسية القوية المحيطة بهذا النجم النيوتروني، والمعروفة بالغلاف المغناطيسي.
وللتأكد من مكان نشوء هذه الإشارة (اسمها “FRB 20221022A”)، درس فريق البحث تأثير “الوميض” على الضوء الذي يمر عبر الغاز المحيط بالمجرة. وعندما حللوا هذه البيانات، اكتشفوا أن الإشارة جاءت من منطقة صغيرة جدا، يبلغ عرضها حوالي 10000 كيلومتر فقط.
ومن خلال تكبير المنطقة التي نشأت منها الإشارة بدقة غير مسبوقة، تمكن العلماء من تحديد المصدر بدقة كبيرة رغم المسافة البعيدة التي تفصلها عن الأرض.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من تحديد مصدر واحد من آلاف الانفجارات الراديوية السريعة التي رُصدت، منذ اكتشافها الأول في عام 2007.
ويعرف النجم النيوتروني بأنه بقايا نجم ضخم انفجر في مستعر أعظم، تاركا وراءه نواة شديدة الكثافة تحتوي على مادة مضغوطة لدرجة أنها قد تزن أكثر من ضعف كتلة الشمس في حجم صغير جدا. وهذه النجوم محاطة بمجالات مغناطيسية قوية، تفوق في قوتها تلك المحيطة بالأرض بمليارات المرات.
وأوضح فريق البحث أن الطاقة المخزنة في هذه المجالات المغناطيسية يتم إعادة تشكيلها بالقرب من المصدر، ثم يتم إطلاقها كموجات راديوية، ما يتيح لنا رصد هذه الإشارات عبر الفضاء.
ويعد هذا الكشف خطوة مهمة نحو فهم كيفية توليد هذه الإشارات الراديوية السريعة، ويوفر للعلماء مزيدا من الأدوات لدراسة النجوم النيوترونية والمجالات المغناطيسية المحيطة بها.
نشرت الدراسة في مجلة Nature.
المصدر: ديلي ميل