أجرى الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم السبت، زيارة تفقدية استهدفت المرور على مستشفى العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان بمركز أبو حماد.

وخلال زيارته، اطمأن وكيل الوزارة على تقديم الخدمة الطبية للمرضى بها، ومتابعة انتظام سير العمل، وذلك في حضور الدكتور محمد مصطفي مدير عام المستشفى.

تفقد وكيل الوزارة، الأقسام الطبية المختلفة بالمستشفى، وناظر خطوط السير الخاصة بالحالات النفسية بالعيادات الخارجية، وتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالصيدليات المختلفة.

 وأثنى الدكتور هشام مسعود على الخدمة الطبية المقدمة للمرضى وعلى نظافة المستشفى، كما ناقش مع مدير المستشفى تعزيز سبل التعاون بين مديرية الشئون الصحية بالشرقية والمستشفى، وتوفير طبيب باطنة آخر بالمستشفى، لخدمة المرضى المتواجدين حاليا، والبالغ عددهم ١٧١ مريض منهم ١١٢ نفسي، و٥٩ مريض إدمان.

كما تفقد مسعود أعمال التطوير الجارية لرفع كفاءة المبنى القديم بالمستشفى، بقدرة استيعابية ٣٨ سرير، بتكلفة تقديرية تصل إلى ١٢ مليون جنيه، كما تأكد من عمل المولد الكهربائي، وناقش مع مدير المستشفى، احتياجات المستشفى من أعمال التطوير والموارد المالية المتاحة، وأعمال الصيانة الجارية بها، هذا بالإضافة إلى مقترح إنشاء مبنى لتقديم الخدمة لحالات التوحد والتشخيص المزدوج، بقوة ١٠٠ سرير. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيارة تفقدية سبل التعاون صحة الشرقية أبو حماد علاج الإدمان

إقرأ أيضاً:

انقطاع الكهرباء في مستشفى جديد بغزة والصحة العالمية تحذر من كارثة

توقفت الكهرباء في مجمع ناصر الطبي بخان يونس -المستشفى الوحيد العامل في جنوب قطاع غزة– بسبب نفاد الوقود، في حين حذرت منظمة الصحة العالمية من أن نقص الوقود يشكل خطرا "كارثيا" على النظام الصحي في غزة.

وقال مراسل الجزيرة إن انقطاع الكهرباء تسبب في توقف العديد من الأجهزة الطبية الحيوية عن العمل، مما أثر على الخدمات الصحية المقدمة للمرضى بشكل كبير.

وأكدت مصادر طبية للجزيرة أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي سيؤدي إلى توقف أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة مراقبة العلامات الحيوية في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.

وأمس الخميس، حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف عمل مولدات الكهرباء في مجمع ناصر الطبي جراء عدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.

وقالت الوزارة في بيان "نحذر من أنه خلال ساعات قليلة سيتم إيقاف مولدات الكهرباء في مجمع ناصر الطبي، المستشفى الرئيسي الوحيد في الجنوب، الذي يقدم الخدمة للمرضى بعد خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة نتيجة لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيله".

وناشدت الوزارة المؤسسات الأممية والإنسانية "بضرورة وسرعة التدخل لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات".

كارثة صحية

وفي سياق متصل، حذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن نقص الوقود يشكل خطرا "كارثيا" على النظام الصحي في غزة الذي أنهكته الحرب الدائرة منذ حوالي 9 أشهر.

وكتب غيبريسوس على منصة إكس مساء الخميس أن "90 ألف لتر من الوقود فقط دخلت غزة الأربعاء".

وقال إن القطاع الصحي وحده يحتاج إلى 80 ألف لتر يوميا، وهذا يُجبر الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وشركاءها على اتخاذ خيارات مستحيلة.

ويتحكم جيش الاحتلال الإسرائيلي بكل ما يدخل إلى القطاع المحاصر الذي يعاني منذ اندلاع الحرب من نقص حاد في الوقود الضروري لتشغيل مولدات المستشفيات، فضلا عن المركبات الإنسانية أو حتى المخابز ووحدات تحلية المياه، حيث يمنع الإسرائيليون دخوله (الوقود) بكميات كافية بحجة أنه يمكن أن يستفيد منه المقاتلون الفلسطينيون.

وفي الوقت الحالي، تُخصص كميات محدودة من الوقود "للمستشفيات الرئيسية" مثل مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل والمستشفى الميداني الكويتي بالإضافة إلى 21 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

ويصر غيبريسوس على الحاجة إلى الوقود "لتجنب وقف توفير الخدمات الصحية تماما".

وقال إنه بعد خروج المستشفى الأوروبي في غزة عن الخدمة منذ الثاني من يوليو/تموز الجاري، فإن "توقف الخدمة في أي مستشفى آخر سيكون له وقع كارثي".

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، انقطع التيار الكهربائي عن جميع مناطق القطاع بعد نفاد الوقود اللازم لتشغيل محطة التوليد الوحيدة، بالإضافة إلى فصل إسرائيل خطوطها التي تغذي مناطق في القطاع.

استهداف المستشفيات

وعمد الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة، مما عرض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

والاثنين، أخلت الطواقم الطبية مستشفى غزة الأوروبي من المرضى والأجهزة اللازمة، في حين أزال النازحون داخل المستشفى خيامهم لنقلها إلى موقع نزوح جديد، إثر إنذار الجيش الإسرائيلي بالإخلاء.

وفي الأول من يوليو/تموز الجاري دعا متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس إلى إخلاء الفلسطينيين مناطق شرق خان يونس التي تضم المستشفى.

وبدعم أميركي مطلق، خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 9 أشهر أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد أعمال تطوير مستشفى الحسينية المركزي
  • فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يفعل 5 أسرة رعاية أطفال كانت خارج الخدمة بمستشفى القناطر الخيرية
  • نائب وزير الصحة يطمئن على الحالة الصحية للمرضى في أقسام مستشفى عين شمس
  • البيشي وحيدرة يعقدان إجتماعاً موسعاً مع مجلس إدارة مستشفى الصداقة بعدن
  • مدير صحة الشرقية يتفقد مستشفى منيا القمح المركزي
  • وزير الأوقاف يهدي المرضى في مستشفى الدعاة نسخة من القرآن
  • انقطاع الكهرباء في مستشفى جديد بغزة والصحة العالمية تحذر من كارثة
  • وزير الري يلتقي مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP
  • القافلة الطبية بالدقهلية تجري 9 عمليات بمستشفى المطرية
  • وكيل صحة الشرقية يتابع موقف تشغيل مستشفى الرمد الجديد