مزاعم بريطانية بخسارة بوتين نصف مليون جندي روسي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
زعمت المملكة المتحدة أن عدد ضحايا روسيا في حرب أوكرانيا سيتجاوز نصف مليون قتيل وجريح بحلول عام 2025 ،إذا استمرت الخسائر بالمعدل الحالي، وفق ماذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأدى قصف جوي يوم الجمعة، استمر 18 ساعة عبر أوكرانيا إلى مقتل ما لا يقل عن 32 مدنياً بعد أيام من غارة نفذتها أوكرانيا على سفينة حربية روسية في ميناء فيودوسيا في شبه جزيرة القرم، مع استمرار الحرب في شهرها الثالث والعشرين.
وارتفع متوسط العدد اليومي للجرحى أو القتلى من القوات الروسية بنحو 300 يوميًا على مدار عام 2023 مقارنة بالعام الماضي، وفقًا لآخر تحديث لاستخبارات وزارة الدفاع البريطانية.
وقارن وزير الدفاع جرانت شابس حجم القتلى والجرحى بالحرب السوفييتية الأفغانية التي دامت تسع سنوات، عندما تكبدت روسيا 70 ألف ضحية.
وكتب في منشور على موقع اكس : "في حرب (فلاديمير) بوتين التي لا طائل من ورائها، إذا استمرت الخسائر بالمعدل الحالي خلال العام المقبل، بحلول عام 2025، ستكون روسيا قد تكبدت أكثر من نصف مليون جندي قتلوا وجرحوا على مدى ثلاث سنوات من الحرب".
وقال إن الزيادة "شبه مؤكدة" وتعكس تدهور قدرة القوات الروسية إلى "جيش جماعي أقل قوة ".
وأضاف أن الأمر سيستغرق على الأرجح من روسيا ما بين خمس وعشر سنوات لإعادة بناء مجموعة من الوحدات العسكرية المدربة تدريبا عاليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة المتحدة روسيا حرب أوكرانيا نصف مليون قتيل وجريح استمرار الحرب
إقرأ أيضاً:
نشر 3 آلاف جندي أميركي إضافي عند الحدود مع المكسيك
أعلن الجيش الأميركي أنه سينشر نحو 3 آلاف جندي إضافي عند الحدود مع المكسيك، ضمن الجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف تدفق الهجرة غير النظامية والمخدرات.
وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية (نورثكوم) في بيان "سيتم إرسال نحو 2400 جندي من عناصر لواء سترايكر القتالي الثاني (إس بي سي تي)، فرقة المشاة الرابعة" إلى الحدود، إلى جانب "نحو 500 جندي من لواء الطيران القتالي الثالث".
وتابعت أن مهام فريق لواء سترايكر للقتالي الثاني تشمل الرصد والمراقبة والدعم الإداري ودعم النقل والتخزين والدعم اللوجستي وصيانة المركبات والدعم الهندسي. ولن يقوم عناصره بإجراء عمليات صد أو ترحيل أو المشاركة فيها.
أما القوات من وحدة الطيران فستساعد في "نقل الأفراد والمعدات والإمدادات وتوفير قدرات الإخلاء الطبي الجوي".، وفق البيان.
وقال قائد القوة الجنرال غريغوري غيو إن "هذه العمليات ستوفر مزيدا من المرونة والقدرة على مواصلة الجهود الرامية إلى وقف تدفق الهجرة غير النظامية والمخدرات عند الحدود الجنوبية".
وفي أحدث تعليق، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث: نحن جادون للغاية بشأن السيطرة العملياتية الكاملة على الحدود الجنوبية.
إعلانوأشارت وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى أن نشر آلاف الجنود الإضافيين سيعزز القدرة على وقف الهجرة غير الشرعية والمخدرات على الحدود الجنوبية، مضيفة أن القوات الجديدة سترفع عدد الجنود المنتشرين على الحدود مع المكسيك إلى نحو 9 آلاف.
يشار إلى أن إدارة ترامب بدأت ما وصفتها بالجهود الكبيرة لمكافحة الهجرة غير النظامية تتضمن مداهمات وتوقيفات وعمليات ترحيل يمر بعضها بالقاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو في كوبا.
وكشفت الإدارة عن خطة مفاجئة الشهر الماضي لاحتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر في غوانتانامو، وهي منشأة سيئة السمعة بسبب الانتهاكات ضد المشتبه بهم في "الإرهاب" الذين اعتقلوا بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، ونقلت القوات الأميركية العشرات من الأشخاص إلى القاعدة في الأسابيع الأخيرة، وتم مذاك ترحيل الكثير منهم.