مدفعية الاحتلال تجدد قصف بلدات في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تجدد القصف المدفعي للاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على عدد من البلدات في جنوب لبنان، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، إن مدفعية الاحتلال استهدفت بلدات التالية: «طيرحرفا، الجبين، وادي حامول - الناقورة، كفر كلا».
واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ على المدخل الشرقي لبلدة عيتا الشعب، دون وقوع إصابات.
يذكر أن الاحتلال قصف بالمدفعية يوم أمس الجمعة وادي حسن الواقع بين مجدلزون والجبين، وأطراف بلدة علما الشعب، والضهيرة، ومروحين، وجبل بلاط، ورامية، وأطراف الناقورة، وجبل اللبونة، وسط تحليق للطائرات على علو منخفض فوق مناطق عدة، منها: مرجعيون، والخردلي وألقى قنابل حرارية، وشن غارات جوية على حامول الناقورة ومحيط العين الزرقا.
اقرأ أيضاًاستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
«يا الله رحمتك».. محمد عساف معلقًا على طفلة فلسطينية تحت الأنقاض جراء القصف الإسرائيلي
الهلال الأحمر الفلسطيني: القصف الإسرائيلي يقتل عددا كبيرا من مسعفي غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القصف الإسرائيلي القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان القصف المدفعي الإسرائيلي جنوب لبنان قصف الاحتلال الإسرائيلي قصف بلدات في جنوب لبنان مدفعية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غضب شعبي ورسمي في ماليزيا بعد تجدد العدوان على غزة
كوالالمبور – نددت ماليزيا بما وصفته انتهاك صارخ للقانون الدولي وهجمات وحشية ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين.
واتهم بيان للخارجية الماليزية كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد ما أدى إلى مقتل وجرح مئات المدنيين العزل في الهجمات الأخيرة التي يشنها على قطاع غزة جوا وبرا.
وأضاف البيان أن العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان وسوريا دليل واضح على أن إسرائيل لا ترغب بإحلال السلام مع جيرانها، ولا تأبه بالقانون الدولي.
وطالبت كوالالمبور في بيان خارجيتها المجتمع الدولي ومجلس الأمن في الأمم المتحدة التحرك لحماية الشعب الفلسطيني وإنهاء حالة الفلتان من العقاب التي تستغلها إسرائيل، ومحاسبتها على جرائمها بحق الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية.
ونقلت وكالة الأنباء الماليزية (برناما) عن وزير الخارجية محمد حسن عزم بلاده استقبال 15 محررا فلسطينيا من سجون الاحتلال، وذلك ضمن صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال برعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر.
إعلانوذكّر حسن بدعم ماليزيا المتواصل لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال، وأن قرار استقبال محررين من السجون الإسرائيلية يأتي ضمن شروط اتفاق وقف إطلاق النار وفي سياق جهود الحكومة للمساعدة في إحلال السلام من دون أن تتحمل البلاد أية أعباء.
وأشار إلى أن صندوق مساعدة الشعب الفلسطيني الذي أنشأته الحكومة بعد هجوم طوفان الأقصى جمع نحو 100 مليون رينغيت (22 مليون دولار).
ولم يحدد وزير الخارجية، الذي كان يتحدث في أعقاب برنامج رمضاني، طبيعة الوضع الذي سيستمتع به المقاومون الفلسطينيون الذين تعتزم ماليزيا استقبالهم، والذين قضوا فترات تتراوح بين 15 و20 عاما في السجون الإسرائيلية، لكنه قال إن وضعهم سيكون على غرار سوريين استقبلتهم ماليزيا في أعقاب اندلاع الثورة السورية.
وعلى الصعيد الشعبي توالت التنديدات من قبل منظمات وأحزاب ماليزية بعودة الاحتلال الإسرائيلي لحرب الإبادة، وإجهاضه اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال بيان وقعه عزمي عبد الحميد رئيس مجلس تنسيق المنظمات الإسلامية الماليزية (مابيم) إن الشعب الماليزي غاضب من استمرار العدوان الإسرائيلي ويطالب قادة الأمة الإسلامية بالتدخل لوقف جرائم الحرب والمذابح التي يرتكبها الاحتلال في رمضان المبارك، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني بينهم 8 عمال إغاثة في مؤسسات ماليزية.
وطالب مابيم الدول العربية والإسلامية بتكثيف التحرك الدبلوماسي لإجبار إسرائيل والولايات المتحدة إلى العودة لتنفيذ بنود وقف إطلاق النار، وفرض عقوبات دولية رادعة على إسرائيل بسبب ارتكابها جرائم حرب، وقطع الدول الإسلامية جميع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الاحتلال، بحسب تعبير البيان.
وختم البيان بالمطالبة بتعزيز دعم كفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته من أجل الحرية والاستقلال، ووصف المقاومة بأنها حق مشروع ما دام الاحتلال قائما وأن الأمة ملزمة قانونيا وأخلاقيا ودينيا بدعمها. ودعا الهيئات الشعبية والحكومية إلى إيصال المساعدات الإنسانية خاصة الطبية والغذائية والخيام للشعب الفلسطيني.
إعلان