دعا الوزير الإسرائيلي السابق، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفغيدور ليبرمان، إلى هدم الحدود بين قطاع غزة ومصر، أو ما يطلق عليه "محور فيلادلفيا" لإجبار الفلسطينيين في القطاع على النزوح إلى سيناء.

وفي مقابلة تلفزيونية، قال ليبرلمان إن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، فشل في كبح تهريب السلام عبر محور فيلادلفيا إلى داخل غزة، وإن 90% من السلاح في غزة مصدره مصر.



????ترجمت لكم من العبرية إلى العربية

خطة "أڤيغدور ليبرمان ' وزير الدفاع السابق لطرد الفلسطينيين من غزة ، يقول :
"علينا تدمير محور فيلادلفيا (الحدود بين مصر وغزة ) والسماح لمليون ونصف فلسطيني بالمغادرة إلى سيناء التي مساحتها ضعف مساحة غزة 165 مرة ، يجب أن لا نقف عائقا امامهم وأن… pic.twitter.com/zhiA3RDmwl — مرشد سياحي للتاريخ الأندلسي (@Andalusrise) December 30, 2023

وتابع: "يجب هدم محور فيلادلفيا، وسيذهب عندها الفلسطينيون طواعية إلى سيناء".

واستدرك قائلا: "لن نقوم بترحيل الفلسطينيين، لكننا لن نمنعهم من المغادرة إلى مصر".


في وقت سابق، قال ليبرمان، إن الحل الوحيد لمعضلة غزة هو منحها لمصر كي تديرها، وفي الضفة نقل المسؤولية عن مناطق (أ) إلى الأردن كي يديرها، باعتبار أن هذا الحل الوحيد من أجل الاستقرار في المنطقة.

وتابع ليبرمان في تصوره لما بعد الحرب، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن العودة بعقارب الساعة إلى الوراء أمر ممكن، وإنه يرى أن الحل يكمن في إلغاء اتفاقيات أوسلو، ومنح غزة لمصر، ومناطق معينة بالضفة للأردن، لأن فكرة عودة السلطة لغزة عقيمة، والقوى المتعددة الجنسيات لن تحل المشكلة مثل "اليونيفيل" في لبنان.

ولفت إلى أن مصر هي الوحيدة التي تستطيع السيطرة على غزة، وأن على "إسرائيل" إغلاق المعابر مع غزة تماما وإلى الأبد، والتخلي عن تزويدها بالماء والكهرباء، ويجب وضع المصريين تحت الأمر الواقع قائلا: "إذا لم يعجب هذا المصريين فليفعلوا ما يريدون".

وقال إن حل الدولتين مات، وإن الحل في مناطق (أ) في الضفة هو كونفدرالية طويلة الأمد مع الأردن، مشيرا إلى أن "تل أبيب" يجب أن ترفض الموقف الأمريكي بشأن حل الدولتين، أو عودة السلطة إلى غزة، وأن قادة "إسرائيل" يجب أن لا يتلعثموا أمام واشنطن.


وتشكل المناطق (أ) ما مساحته 18% تقريبا من مساحة الضفة الغربية المحتلة، وبحسب اتفاق أوسلو فإن السلطة الفلسطينية ‏تسيطر على معظم الشؤون في هذه المناطق، بما في ذلك الأمن الداخلي فقط، فيما السيطرة الخارجية هي للاحتلال الإسرائيلي ‏وتشكل مناطق (ب) و(ج) قرابة الـ21% و60% من مساحة الضفة المحتلة على التوالي.‏

وتقع معظم المستوطنات الإسرائيلية في المناطق (ج).‏

وأشار ليبرمان إلى أن اتفاقيات "أوسلو" ماتت قائلا: "أخلينا مستوطنات غزة، عدنا إلى خطوط 1967، وقعنا على أوسلو عام 1993، ودفعنا ثمن السلام ثلاثة آلاف قتيل إسرائيلي، وفي المقابل جاءت ’حماس’ وقتلت اليهود مثل ما حصل لهم في المحرقة".

وعن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قال ليبرمان إنه بدون الدعم الإسرائيلي لن يصمد أسبوعا واحدا، مشيرا إلى أن عودته إلى غزة خيار فاشل.. قائلا: "جربناهم 30 عاما".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ليبرمان غزة السيسي السيسي احتلال غزة ليبرمان طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محور فیلادلفیا إلى سیناء إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للجامعة العربية يدين القرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية

أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات، القرارات التي اتخذتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول سحب صلاحيات السلطة الفلسطينية في مناطق “ب”ومعاقبة بعض مسؤولي السلطة بتقييد تحركاتهم، وإطلاق البناء الاستيطاني الإسرائيلي في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.

وقال أبو الغيط في بيان له اليوم: إن هذه القرارات كلها تُمثل انقلابًا كاملًا ونهائيًا على اتفاقات أوسلو، وعودة بالوضع كله إلى ما قبل نقطة الصفر، داعيًا المجتمع الدولي إلى رؤية حكومة الاحتلال على حقيقتها بوصفها حكومة عنصرية يمينية غير معنية بالسلام، تسعى لتفكيك أي مظهر للسلطة الفلسطينية، وترسيخ واقع الاحتلال في كافة مناطق الضفة الغربية، بما في ذلك في المناطق “ب” التي تخضع وفق اتفاق أوسلو لسيطرة مدنية فلسطينية.

وأشار إلى أن القرارات الأخيرة تعكس خضوع حكومة الاحتلال بالكامل لليمين المتطرف، وأنها تستهدف إحراج – بل وإهانة – المجتمع الدولي الذي أظهر توجهًا معاكسًا بالاتجاه نحو توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك عبر تقويض كل مقومات حل الدولتين، مؤكدًا أن مثل هذه القرارات والإجراءات تزيد من اشتعال الموقف في الضفة الغربية، وتُعيد عقارب الساعة إلى ما قبل اتفاقات أوسلو، وتسعى لإخضاع الفلسطينيين تحت نظام احتلال مباشر لا يُمكن وصفه سوى بالفصل العنصري.

مقالات مشابهة

  • نظام مدني بالضفة.. مخطط إسرائيلي ينسف اتفاق أوسلو
  • أمين عام جامعة الدول العربية يدين مصادقة إسرائيل على “شرعنة بؤر استيطانية”
  • أمين عام جامعة الدول العربية يدين مصادقة إسرائيل على "شرعنة بؤر استيطانية"
  • كيف ينتهك المستوطنون الإسرائيليون اتفاقية أوسلو في الضفة الغربية؟
  • أمين الجامعة العربية تدين قرار التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية
  • أمين عام الجامعة العربية يدين القرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية ويصفها بـ "انقلاب كامل على اتفاقات أوسلو"
  • الأمين العام للجامعة العربية يدين القرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • أبو الغيط يدين القرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية ويصفها بـ"انقلاب كامل على أوسلو"
  • أبو الغيط يدين القرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • أبو الغيط يدين القرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية ويصفها بـ "انقلاب كامل على أوسلو"