تم، اليوم السبت، إطلاق الحملة الوطنية لتجفيل المنابع الطبيعية مع تسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية.

كما خصّصت وزارة الري، مخابر متنقلة للتأكد من نوعية وجودة المياه. وتأتي العملية في إطار السياسة المتبعة من طرف القطاع. من أجل محاربة كل مصادر الأمراض المتنقلة عبر المياه والسهر على صحة المواطنين.

ومن جانبه، قام   طه دربال وزير الري بمعية والي الولاية رفقة الوفد المرافق لهما بمعاينة مشروع انجاز خزان مائي بسعة 15000 متر مكعب.

والذي يسير بوتيرة انجاز حسنة هذا الخزان سيرفع من قدرة التخزين الماء الصالح للشرب لتحسين خدمة التزود بالماء الشروب للسكان بلدية سيڨ.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام

كتب طوني مراد في" نداء الوطن": تلتقي الأوساط الدبلوماسية الأوروبية والعربية على الإشارة إلى أن الضربة العسكرية لإيران باتت شبه حتمية وقد اتخذ القرار فيها أخيراً، وستكون على الأرجح قبل نهاية آذار المقبل، وقد تواكبها تطورات داخلية، إلا إذا أبدت طهران استعداداً جديّاً وفعليّاً ملموساً لتقديم تنازلات على صعد عدة سواء في ما خص برنامجها النووي أو أجندتها التوسعية وخريطة نفوذها في المنطقة، وهو احتمال طوعي وارد بنسبة محدودة تحت وطأة الضغوط، لأن البديل هو التخلّي قسراً عن تلك الرهانات. وترى الأوساط أن الضربات التي تلقتها إيران في لبنان وغزة وسوريا غير كافية، طالما أن رأس الحربة ما زال يراهن على تعويم أذرعه.

يبدو أن "حزب الله" يدرك جيّداً دقائق اللعبة، ويسعى إلى الحفاظ ما أمكن على مواقعه ونفوذه في صلب الدولة اللبنانية، على رغم بعض التباينات في صفوف قيادته بين متماهين كليّاً مع إيران وبين من يسعى إلى نوع من التمايز، إذ من الواضح أن الجانبين يلتقيان على هذه المسألة. من هنا يُفهم استشراس "الحزب" من خلال تركيبة الثنائي، على التمسك بحقيبة المال وحقائب أخرى معينة، وعلى استنفار الموالين له في الإدارات الرسمية والمؤسسات على قضم ما أمكن من مواقع، أو على فرض أمر واقع، تحسّباً للتحوّلات المتوقعة، باعتبار أن ما يمكن أن يحصِّله "الحزب" اليوم قد لا يمكنه تحصيله بعد حين.

يقول عارفون في المعادلة الشيعية إنّ الرئيس نبيه بري يحاول التملّص من الحالة الضاغطة بخلفية دولية على "حزب الله" حكوميّاً، والحالة الضاغطة الموازية التي يمثلها "الحزب"، علماً أن ثمّة تململاً متنامياً وأكثر تجلياً في المناخ المحيط بحركة "أمل" لجهة الانزعاج من رهانات "حزب الله" وما استتبعته من خسائر ونكبات، وتالياً "لم يعد في الإمكان تحمّل المزيد".

من هنا يمكن فهم تمايز "الحركة" في الموقف حيال عراضات الدراجات النارية الأخيرة، على أن هذه العراضات شكّلت "نقزة" كبيرة محليّاً وخارجيّاً، وقد تجلّى ذلك في تقارير دبلوماسية لعدد من السفارات المهمة لعواصمها تلفت إلى محاذيرها وانعكاسها على انطلاقة العهد الجديد وما تعنيه من خطر صدامات داخلية.
يبقى أنه مع تأليف الحكومة العتيدة فإن استحقاقات مهمة تنتظرها، إذا ما كانت التشكيلة على قدر الآمال وتلبّي التطلعات الدولية والعربية إلى إرساء مرحلة مختلفة عما سبق تحت عنواني استعادة السيادة وإطلاق عملية الإصلاح. وفي هذا المجال، تمّ العمل الدؤوب ويتمّ حاليّاً على استكمال مشاريع اتفاقات تعاون مع عدد من الدول العربية والصديقة، ومن بينها اتفاقات مهمّة مع المملكة العربية السعودية، ويبلغ عددها اثنين وعشرين اتفاقاً وينكبّ عليها موظفون في وزارة الخارجية والوزارات والإدارات المعنية، وهي مشاريع اتفاقات لا يمكن أن تبصر معظمها النور إذا لم تكن الحكومة الجديدة أهلاً للثقة.  
 

مقالات مشابهة

  • "الأحوال المدنية" يوفد قوافل متنقلة بـ 10 محافظات
  • لتقديم خدماته للمواطنين.. «الأحوال المدنية» يوفد قوافل متنقلة بـ 10 محافظات
  • وزير الري يتابع دراسة تحديث إدارة مياه قناطر الدلتا ومدى الاستفادة في توليد الكهرباء
  • الكشف على 1609 مواطن بالمجان بقرى دمياط
  • وزير الري يلتقى سفير كوت ديفوار لبحث التعاون فى مجال المياه
  • اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام
  • محافظ الوادي الجديد ووفد النواب والشيوخ يتفقدون مجمع التمور
  • مساعد وزير الري خلال ندوة بمعرض الكتاب: 97% من المياه على سطح الأرض مالحة
  • رئيس مياه القناة: فحص دوري لمحطات رفع ومعالجة الصرف الصحي للتأكد من كفاءتها
  • رئيس مياه القناة: فحص دوري لمحطات الصرف الصحي للتأكد من كفاءتها