وزير الأوقاف: الدعوة تعيش عصرها الذهبي الوسطي ولا عذر لنا أمام الله
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
«الأوقاف» : اختبارات الأئمة تتم بنزاهة
وزير الأوقاف: الإمامة من الوظائف التي تتطلب تميزاً كبيراً ويتم الاختيار وفق أسس عالية من الانضباط والشفافية..صور
وزير الأوقاف ومحافظ القاهرة يشهدان توزيع 2 طن لحوم صكوك الأضاحي
اجتمع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم السبت، بقيادات الدعوة بالمديريات الإقليمية ومديري الدعوة ومسؤولي الدعوة الإلكترونية المعتمدين بالمديريات والإدارات الفرعية على مستوى الجمهورية، بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس القطاع الديني، والدكتور عبدالله حسن، مساعد الوزير لشؤون المتابعة، والدكتور نوح عبدالحليم العيسوي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير.
وخلال اللقاء أكد وزير الأوقاف أن أهل الباطل لا يعملون إلا في غياب أهل الحق، وإذا وجد أهل الحق ارتدع أهل الباطل عن باطلهم، مؤكدًا أن عمارة الدنيا بالدين إنما هي جزء من السعي المشكور، فديننا العظيم هو فن صناعة الحياة وحسن عمارتها.
وأكد وزير الأوقاف أن الدعوة تعيش في عصرها الذهبي الوسطي ولا عذر لنا أمام الله (عز وجل) إذا لم نبذل الجهد ونسابق الزمن، وإلا فنحن مقصرون في حق ديننا ووطننا، فإذا فهم الناس الدين فهمًا صحيحًا ازداد ولاؤهم لوطنهم والدفاع عنه والاعتزاز به، فالدين صمام أمان للمتمسكين به العاملين بقيمه ومبادئه.
وشدد وزير الأوقاف على ضرورة ملء الفضاء الإلكتروني بموضوعات شديدة الأهمية تعزز الحس الإيماني والوطني، مؤكدًا أن الدعوة الإلكترونية ليست بديلًا عن اللقاءات والمحاضرات التفاعلية الجماهيرية المباشرة، ولكن نظرًا لأن عالمنا سريع التغير والتطور فإننا نحتاج إلى كليهما معًا، فليس من الحكمة أن نترك هذا المجال لغيرنا دون أن يكون لنا فيه نصيب من الدعوة والمشاركة الفاعلة، ولن نترك هذا الفضاء الواسع للجماعات الضالة تعبث فيه بأفكار الناس وعقولهم.
وأكد على ضرورة ملء الفضاء الإلكتروني بموضوعات هامة تعزز من الحس الديني والوطني كالصدق في الحديث، والأمانة، والعمل، والإتقان، وغيرها من الموضوعات التي لا غنى عنها في وقتنا هذا.
كما أكد وزير الأوقاف على أهمية تكثيف الأنشطة الدعوية وتكثيف نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي من مجالس الإقراء ومجالس الإفتاء والدروس المنهجية ودروس الواعظات والمنبر الثابت ومجلس الفقه ومجلس الحديث والأسابيع الدعوية والبرنامج الصيفي للطفل وبرنامج (اقرأ) الصيفي بمكتبات المساجد، وكذلك تكثيف الأنشطة القرآنية من مقارئ الأئمة ومقارئ الأعضاء والمقارئ النموذجية، ومقارئ الجمهور ومقارئ الواعظات، حيث إن أهل الباطل لا يعملون إلا في غياب أهل الحق، وإذا وجد أهل الحق ارتدع أهل الباطل، وهذا ما يجب أن نقوم به في نشر الفكر الوسطي الصحيح المستنير.
وزير الأوقاف يجتمع بقيادات المديريات الإقليمية وأعضاء الدعوة الإلكترونية
وزير الأوقاف يجتمع بقيادات المديريات الإقليمية وأعضاء الدعوة الإلكترونية
وزير الأوقاف يجتمع بقيادات المديريات الإقليمية وأعضاء الدعوة الإلكترونية
وزير الأوقاف يجتمع بقيادات المديريات الإقليمية وأعضاء الدعوة الإلكترونية
وزير الأوقاف يجتمع بقيادات المديريات الإقليمية وأعضاء الدعوة الإلكترونية
وزير الأوقاف الأوقاف القيادات الدينية أئمة الأوقاف قيادات الأوقاف أكاديمية الأوقاف اجتماع وزير الأوقاف مع القيادات الدينية اجتماع وزير الأوقاف مع قيادات القطاع الديني اجتماع وزير الأوقاف مع قيادات الوزارة اكاديمية الأوقاف
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزير الأوقاف الأوقاف أئمة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يدعو إلى تضافر الجهود العالمية لحماية البيئة وإطفاء نيران الحروب
ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، والتي تُعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، برعاية الرئيس إلهام علييف، تحت شعار "الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر".
وقد جاء انعقاد القمة بالتزامن مع مؤتمر المناخ COP29، والذي يُعقد استكمالاً للنسختين السابقتين COP27 في مصر وCOP28 في الإمارات.
استهل الدكتور الأزهري كلمته بالتحية لجميع الحضور، مشيدًا باختيار أذربيجان لموضوع القمة الذي يعكس اهتمامًا عالميًا بقضية تغير المناخ وتأثيره على البشرية.
وأكد الوزير أن انعقاد مثل هذه القمم يعكس أهمية توحيد الجهود لمواجهة تحديات البيئة، التي تُعد مسألة مصيرية لكل إنسان على وجه الأرض.
وأشار الأزهري إلى أن منظور الإسلام تجاه البيئة ينطلق من رؤية شاملة؛ إذ لا يُعد الإضرار بالبيئة تهديدًا للحاضر فقط، بل يُهدد الأجيال القادمة.
لذلك، دعا إلى مواجهة جميع أشكال الإسراف والتعدي على موارد الكوكب، وأكد ضرورة العمل معًا للحد من أسباب تغير المناخ والتلوث، وحماية الموارد الطبيعية من الاستنزاف.
وتطرق الوزير في كلمته إلى الاهتمام الذي يوليه الإسلام لعناصر الطبيعة، مستشهدًا بالآيات القرآنية التي تتحدث عن جمال الحدائق والثمار والجبال والبحار والأمطار، مشيرًا إلى أن هذه المكونات تمثل أمانة في يد الإنسان.
ولفت إلى حديث النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، عن جبل في المدينة المنورة قائلاً: "إن هذا الجبل يحبنا ونحبه"، ليؤكد أن العلاقة بين الإنسان والبيئة مبنية على الحب والاحترام.
كما أضاف الأزهري، مستشهدًا بأحاديث نبوية شريفة، منها قوله صلى الله عليه وسلم: "سبعة يجري للعبد أجرهن من بعد موته وهو في قبره: من علم علما، أو كرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته".
واستدل أيضًا بحديث آخر للنبي يؤكد فيه فضل من يزرع شجرة، وأنها تُعد في منزلة بناء المساجد من حيث الثواب، كما قال صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة، وما سرق منه له صدقة، ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة".
ودعا الأزهري قادة الأديان حول العالم إلى توحيد جهودهم لحماية البيئة، وتعزيز قيم احترام الأكوان وإكرام الإنسان، والعمل على إطفاء نيران الحروب، مشددًا على أن تضافر الجهود بين قادة الأديان ومؤسساتهم المختلفة، وتفعيل برامج عمل طويلة الأمد، يُمكن أن يسهم في تنمية الوعي الإنساني بقضية المناخ ويعود بالنفع على البشرية.
وتناول الأزهري قضية الحروب، مؤكدًا أهمية إطفاء نيرانها، واصفًا هذا الأمر بأنه واجب إنساني كبير يجب أن يسعى الجميع لتحقيقه.
وخص بالذكر فلسطين ولبنان، حيث دعا القمة الموقرة إلى اتخاذ موقف موحد للضغط من أجل وقف العدوان عليهما.
كما أشار إلى موقف مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من القضية الفلسطينية، موضحًا أن الحل الوحيد للقضية يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك لضمان حقوق الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه.
وفي ختام كلمته، عبّر وزير الأوقاف عن شكره لجميع الحضور والجهود المبذولة لحماية موارد الكوكب وتحقيق التنمية المستدامة، مُتمنيًا النجاح والتوفيق لجميع المشاركين في تحقيق هدف مشترك يتمثل في توفير مستقبل آمن للأجيال القادمة.