عمره 217 عامًا.. قوات الاحتلال الإسرائيلى تقصف مبنى سيباط العلمى بغزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن الاحتلال الاسرائيلي دمر مبنى سيباط العلمي في غزة، والذي تم إنشاؤه عام 1806، ويتكون من ثلاث غرف وإيوانان ومطبخ ودرجان يؤديان إلى الدور الثاني وغرفة السيباط وتم ترميمه عام 2009 وتحويله إلى مركز رياض العلمي للتراث والثقافة.
كما أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، أن الحمام كان يعتبر مزارا سياحيا وعلاجيًا في الوقت ذاته، فهو أول من قام بالعمل به هم السامريون ومن هنا بدأ يطلق عليه اسم حمام السمرة.
ذكرى ميلاده| روديارد كبلينغ أصغر فائز بجائزة نوبل وزيرة الثقافة تُكرم الفائزين بمسابقة المواهب الذهبية لذوي القدرات الخاصةكما دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الكثير من المواقع الدينية التاريخية والمتاحف والمواقع الأثرية فى غزة التى كانت مركزًا ثقافيًا لكل الحضارات التي غزت المنطقة، من مصر في أوائل القرن الخامس عشر قبل الميلاد، إلى اليونانيين في عهد الإسكندر الأكبر إلى الإمبراطوريتين الرومانية والبيزنطية.
وأوردت تقارير نشرتها العديد من المواقع الأجنبية منها "أرت نيوز" عن وقوع كنائس ومساجد تعود إلى قرون عديدة ضحية لحملة القصف، بما في ذلك المسجد العمري في جباليا شمال غزة وكنيسة القديس برفيريوس، التي يُعتقد أنها ثالث أقدم كنيسة في العالم؛ ومسجد ابن عثمان والسيد هاشم.
وقال إسبر صابرين، عالم الآثار السوري ورئيس منظمة التراث من أجل السلام: "يظهر التقرير أهمية تراث غزة". "إنها منطقة صغيرة ولكن بها الكثير من التراث."
ووفقًا لوزارة السياحة والآثار الفلسطينية، ليس من الممكن حاليًا الحصول على تقييم كامل للمواقع التراثية المتضررة أو المدمرة، نظرًا للظروف على الأرض
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي ذوي القدرات الخاصة قوات الاحتلال الإسرائيلي كنيسة القديس برفيريوس مسابقة المواهب وزيرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان بحاجة ماسة لمستلزمات الصيانة الضرورية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن مستشفى كمال عدوان بحاجة ماسة لمستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على استمرار توفير الكهرباء والمياه والأكسجين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين بمخيم الشاطئ غرب غزة (شاهد) الاحتلال الإسرائيلي ينسف عدة مبان سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة
وتابعت الصحة الفلسطينية أن إسرائيل تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والإنساني باستهدافها المراكز الطبية والصحية بقطاع غزة
وفي إطار منفصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، منذ مساء أمس الجمعة، وحتى صباح اليوم السبت، 25 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن من بين المعتقلين طفلين، ومعتقلين سابقين، بالإضافة إلى رهائن للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم.
وأضاف البيان أن عمليات الاعتقال تركزت في قرية "برقة" بنابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات (جنين، بيت لحم، طولكرم، القدس).. مشيرا إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات التحقيق الميداني خلال حملات الاعتقال، ويحول منازل المواطنين إلى ثكنات عسكرية، علما بأن عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخرا بشكل كبير في المحافظات كافة، وطالت المئات من الشبان.
وتابع أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، التي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
ومن ناحيه أخرى.. استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، في قرية "فقوعة" شرق جنين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر باستشهاد شاب (24 عاما) في فقوعة، جراء إصابته برصاص الاحتلال في الفخذ، وقد جرى نقله إلى مستشفى في مدينة جنين، كما أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة، جنوب نابلس.
وأفاد الناشط ضد الاستيطان فوائد حسن، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الجهة الجنوبية الشرقية من قصرة، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام؛ ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.