مسؤول مصري يرجح إعادة السفراء بين طهران والقاهرة قريبا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير رخا أحمد حسن، إن إعادة السفراء بين مصر وإيران من المحتمل أن تحدث في وقت قريب.
إقرأ المزيدولفت إلى أن تهنئة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، تعني أن العلاقات وصلت إلى أعلى مستوى.
وأضاف أنه جرت خلال الاتصال بين الرئيسين المصري والإيراني مناقشة قضايا عدة، من بينها إعادة العلاقات بين البلدين، وكذلك الملفات الإقليمية في غزة والبحر الأحمر.
ولفت رخا، الذي شغل سابقا منصب مساعد وزير الخارجية المصرية، إلى أن "مستوى العلاقات بين البلدين في الوقت الراهن، يشير إلى أن إعادة السفراء إلى البلدين باتت قريبة، فيما يمكن فهم حديث سلطان عمان هيثم بن طارق بأنه تماشيا مع الجهود المبذولة في المنطقة أو أنه تطرق للملف والنتائج التي تترتب على إعادة العلاقات".
ورأى أن إعادة السفراء للبلدين يمكن أن تأتي عقب آداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية للفترة الرئاسية الجديدة، مشيرا إلى أن إعادة العلاقات بين البلدين يعد بمثابة استكمال الدائرة، خاصة بعد التقارب الذي جرى مؤخرا بين السعودية وإيران، والعمل على حل الأزمة اليمنية.
ووفق رخا، فإن بدء انخراط إيران في المشهد العربي بشكل مغاير إلى جانب رفع نسبة التبادل التجاري مع الدول العربية يسهم في الاستقرار والتنمية.
وكان وزير الخارجية الإراني حسين أمير عبداللهيان أكد في وقت سابق، أنه أجرى محادثات مفيدة مع نظيره المصري سامح شكري، على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية.
وقال عبد اللهيان: "طهران تعتبر مصر دولة مهمة للغاية في العالم الإسلامي وفي المنطقة.. ونعتقد أن تحسين العلاقات بين طهران والقاهرة لن يفيد البلدين والأمتين فحسب، بل سيفيد المنطقة والعالم الإسلامي أيضا، وقد أعلنا استعداد طهران لتعزيز العلاقات بين البلدين، وفي هذا السياق سمعنا تقييما إيجابيا من وزير الخارجية المصري، ونحن نتفق على اتخاذ خطوات مشتركة في المستقبل في هذا الصدد".
هذا وينسق البلدان بشكل مستمر في شأن تطورات الوضع في قطاع غزة.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار مصر أخبار مصر اليوم أزمة دبلوماسية الشرق الأوسط طهران العلاقات بین البلدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: لا مبرر لخوف إيران من التفتيش النووي
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في تصريح أدلى به لقناة "فوكس نيوز" يوم الخميس، إن إيران "لا ينبغي أن تخشى من عمليات التفتيش النووية"، مشددًا على أن هذه العمليات يمكن أن تشمل أيضًا مفتشين أمريكيين.
وأوضح روبيو أن الشفافية في الأنشطة النووية الإيرانية ضرورية لضمان عدم تحول البرنامج الإيراني إلى تهديد أمني، مضيفًا أن "أي رفض للتفتيش يعزز الشكوك بشأن نوايا طهران".
في السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني كبير، الخميس، أن الجولة الرابعة من المحادثات الثنائية بين إيران والولايات المتحدة، التي كانت مقررة السبت في العاصمة الإيطالية روما، قد تأجلت. وقال المسؤول إن "تحديد موعد جديد للجولة سيعتمد على النهج الأمريكي"، ما يعكس حالة من التوتر حول مسار المفاوضات وتعثر التفاهمات المبدئية بين الجانبين.
من جهته، أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في منشور له على منصة "إكس"، أن تأجيل المحادثات جاء "لأسباب لوجستية"، دون أن يشير إلى وجود خلافات سياسية مباشرة. وأوضح أن موعدًا جديدًا سيتم الإعلان عنه حال التوصل إلى توافق بين الطرفين، مجددًا التزام السلطنة بلعب دور الوسيط في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، خاصة بعد تصريحات متكررة من واشنطن حول ضرورة تشديد الرقابة على البرنامج النووي الإيراني. كما أن طهران،
من جانبها، تواصل المطالبة برفع العقوبات المفروضة عليها كشرط مسبق لأي اتفاق شامل. وتُعد سلطنة عمان أحد أبرز الوسطاء الإقليميين في الملف الإيراني، حيث لعبت دورًا مماثلًا في محادثات سابقة ساهمت في التمهيد للاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد ترامب عام 2018.