لتأمين مضيق هرمز.. أمريكا ترسل طائرات إف-16 للخليج
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن لتأمين مضيق هرمز أمريكا ترسل طائرات إف 16 للخليج، تعتزم الولايات المتحدة، إرسال طائرات مقاتلة من طراز إف 16 إلى منطقة الخليج، نهاية الأسبوع الجاري، من أجل تعزيز استخدامها للطائرات حول مضيق .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لتأمين مضيق هرمز.
تعتزم الولايات المتحدة، إرسال طائرات مقاتلة من طراز (إف-16) إلى منطقة الخليج، نهاية الأسبوع الجاري، من أجل تعزيز استخدامها للطائرات حول مضيق هرمز الاستراتيجي، لحماية السفن من حدوث عمليات استيلاء تقوم بها إيران.
قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الهدف من إرسال طائرات (إف-16) للخليج، هو تعزيز طائرات (إيه-10) التي تقوم بدوريات هناك منذ أكثر من أسبوع، وفق ما ذكرته وكالة "أسوشيتدبرس".
ولفت المسؤول الأمريكي في حديث لصحفيي "البنتاغون"، إلى أن الولايات المتحدة، تشعر بقلق متزايد بشأن العلاقات المتنامية بين إيران وروسيا وسوريا في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع المسؤول الأمريكي البارز، إن الولايات المتحدة عززت استخدامها للطائرات المقاتلة حول مضيق هرمز الإستراتيجي لحماية السفن من عمليات السيطرة الإيرانية.
((1))
كما ستوفر طائرات (إف-16) "غطاءً جوياً للسفن التي تتحرك عبر مضيق هرمز، كما أنها ستزيد من وضوح رؤية الجيش الأمريكي في المنطقة كرادع لإيران"، وفقاً لقول المسؤول الأمريكي.
يأتي هذا الإجراء بعد أيام من اتهام البحرية الأمريكية، إيران، بمحاولة الاستيلاء على ناقلتي نفط في مياه خليج عمان قرب مضيق هرمز، وقالت واشنطن إن قواتها أحبطت العملية، فيما نفت طهران أن تكون سعت للاستيلاء على ناقلتي النفط.
ومنذ عام 2019، شهدت مياه الخليج ذات الأهمية الاستراتيجية البالغة، سلسلة من الهجمات على سفن الشحن في أوقات التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، حذرت كبرى الدول المسجلة لسفن الشحن، ومن ضمنها جزر مارشال واليونان، من خطر الشحن التجاري في الخليج، لا سيما مضيق هرمز.
وتكافح إيران، التي تعد أسعار الوقود فيها من الأرخص في العالم وذلك بسبب الدعم الكبير وانخفاض قيمة عملتها، عمليات تهريب الوقود المتفشية براً وبحراً.
((2))
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".