حزب الاتحاد: إصرار الاحتلال على مخطط التهجير يعكس نيته توسيع نطاق الحرب
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ندد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيجدور ليبرمان، رئيس حزب "يسرائيل بيتنو" الإسرائيلي، والتي يتحدث فيها عن تهجير حوالي مليون ونصف المليون من سكان غزة سيغادرون القطاع إلى سيناء المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التصريح جاءت بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن خطة التهجير الطوعي للغزيين، وهو ما يعمق رؤية الدولة المصرية الاستباقية بهذا المخطط الصهيوني.
وقال "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ إن تهجير الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تقبل به مصر، سواء كان قصريًا أو طوعيًا، وإصرار الاحتلال الإسرائيلي على هذا المخطط والترويج له والحديث عنه من خلال مسؤولين حاليين أو سابقين، يؤكد أن دولة الاحتلال ساعية بلا هوادة لتوسيع نطاق الحرب التي حذرت مصر منها، لأن الجميع سيعاني ويلاتها، وستكون بمثابة دمار للمنطقة.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أنه في الوقت الذي تكثف فيه قوات الاحتلال حصارها على غزة، ويصر قادة الحكومة الإسرائيلي على الحديث عن مخطط التهجير، تتحلى مصر بمسؤولية كاملة تجاه تجنيب المنطقة ويلات الحرب، وفي سبيل ذلك قدمت مقترحًا وسطًا لوضع حد للدماء المتدفقة في كل مكان في الأراضي المتحتلة، ويأتي النساء والأطفال والشيوخ في مقدمة ضحاياها.
وثمن رئيس حزب الاتحاد المقترح المصري لوقف الحرب في قطاع غزة وقف شاملًا، على أن تمثل تلك الخطوة انطلاقة لحلحلة الأزمة الفلسطينية الممتدة لعقود، والبدء في مسارات تفاوضية عادلة، تتضمن للأشقاء الفلسطينيين حقوقهم التاريخية، وتحقق أحلامهم في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الاتحاد القضية الفلسطينية غزة حزب الاتحاد رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
خبير: مخطط إسرائيلي لتنفيذ خطة ترامب بشان غزة
قال فارس طنينة خبير في الشؤون السياسية، إنّ ما يجري في غزة اليوم يكشف حقيقة عجز المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والمجلس الأمن في وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف طنينة، في خلال تصريحات، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه المؤسسات جزء من النظام الاستعماري الذي يسعى للسيطرة على الشعوب المغلوبة على أمرها، لافتًا، إلى أنّ محكمة الاحتلال العليا هي جزء من المنظومة الاستعمارية الإسرائيلية التي تضم الحكومة والجيش والكنيست، وأن ما يحدث في غزة اليوم مشابه لما وقع في عام 1948، حيث كانت العصابات الصهيونية ترتكب الجرائم نفسها.
وتابع: «وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي اليوم تتيح للعالم معرفة حجم الجرائم التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة»، موضحًا، أنّ المواقف الدولية المتواطئة مع الاحتلال، حيث أشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل دعم إسرائيل بشكل علني، ما يجعلها بمثابة "بلطجي العالم".
وذكر، أنّ ذكر أن الأمم المتحدة أصدرَت 68 قرارًا بشأن القضية الفلسطينية لم يتم تنفيذ أيٍّ منها، بينما تم غزو العراق بعد صدور قرارات أممية بشأنه.