عمال نظافة يكتشفون جريمة مروعة في بيروت.. تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قادت الصدفة عمال نظافة في العاصمة بيروت، لاكتشاف جريمة مروعة، بعد عثورهم على جثة امرأة داخل كيس أسود كبير في حاوية للقمامة، كانت مقيدة بقدميها، وعلى عنقها "كابل" شاحن هاتف، بالإضافة إلى آثار الضرب على وجهها.
ووفقا للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، فقد تبين بعد التحقيقات، أن جثة الفتاة المجهولة تم العثور عليها في مستوعب للنفايات بتاريخ 16 من الشهر الحالي في سوق الأحد – بيروت، بعد أن تلقوا اتصالا من قبل عمال النظافة، حيث تم الكشف عن تفاصيل الجريمة، ومعرفة هوية الجاني.
وتم إصدار أوامر لقوى الأمن الداخلي، للقيام بالإجراءات اللازمة لكشف ملابسات الجريمة، حيث تم التعرف على هوية الضحية، وهي إثيوبية الجنسية وتدعى ل. ن. (مواليد عام 1989).
علاقة عاطفيةوبعد التحري والاستقصاء من قبل عناصر الأمن، توجهت الشبهات نحو شخص من التابعية السودانية يُدعى هـ. ع. (من مواليد عام 1993)، والذي يقيم في منطقة فرن الشّبّاك ويعمل كناطور مبنى، حيث كشفت التحريات عن وجود علاقة عاطفية تربطه بالمغدورة، مما دفع شعبة المعلومات إلى التحقيق في دوره في هذه الحادثة الفاجعة.
بعد مراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من القبض على الجاني في مكان عمله ومكان إقامته، وخلال تفتيشه، تم العثور على هاتفه الخلوي ومحفظته التي كانت تحتوي على صورتين لوثيقتي طلب لجوء من الأمم المتحدة باسمين مختلفين.
خلال التحقيق، اعترف الجاني بتنفيذ جريمة القتل نتيجة لخلافات مع المغدورة، التي كانت تربطه بها علاقة عاطفية.
شجار مع المغدورةوأفاد الجاني، بأنه جرى شجار مع المغدورة، أفضى إلى قيامه بضربها بصحن زجاجي على رأسها، ما أدى إلى سقوطها على الأرض واصطدام وجهها بطاولة زجاجية، وأنه بعد ذلك، استخدم كابل شاحن هاتف لخنقها وقام بتثبيت قدميها بشريط.
اقرأ ايضاًوأشار إلى أنه بعد التأكد من وفاتها، وضع الجثة في كيس، ونقلها من منزلها باستخدام مستوعب مستخدم لجمع نفايات المبنى، ثم قام برمي الجثة في مكب النفايات في سوق الأحد.
وأوضح، أنه عاد إلى منزله لتنظيفه والتخلص من السجادة والصحن والطاولة، وقام بتنظيف مستوعب النفايات من آثار الدماء ووضعه في غرفة الكهرباء.
يُذكر أن الجاني دخل لبنان بطريقة غير شرعية عبر سوريا، وكان يستخدم هويات مزيفة باسماء أخرى للتنقل والعمل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
بودكاست أول الخيط يوضح 4 أسئلة تكشف عن الجاني خلال معاينة مسرح الجريمة
مسرح الجريمة لغز كبير للكشف عن الجاني، وللحصول على الأدلة الكافية لا بد من المعاينة الكاملة من قبل خبير المعمل الجنائي حتى يكتشف تفاصيل الجريمة كاملة، لذا تطرق الإعلامي سامح سند عبر برنامجه «أول الخيط» للكشف عن 4 أسئلة تقيس مدى معاينة مسرح الجريمة.
معاينة مسرح الجريمة بطريقة سليمة وكاملة4 أسئلة توضح إذا كانت معاينة مسرح الجريمة كاملة وسليمة وتامة أم لا، كشف عنها رضا أحمد، كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا، خلال حلوله ضيفًا على سند في برنامج «أول الخيط» عبر بودكاست المتحدة، برعاية البنك الأهلي المصري، وتتمثل تلك الأسئلة في:
- كيف دخل الجاني إلى مسرح الجريمة أو مكان الحادث؟
- كيف خرج الجاني من مكان الجريمة؟
- ماذا أخذ الجاني؟
- ماذا ترك الجاني؟
طريقة دخول الجاني قد يفتعلها الجاني حتى يوهم جهات التحقيق، لذا لا بد على الخبير أن يكشف طريقة دخول الجاني إلى مسرح الجريمة حتى يسهل عليه الوصول إلى الجاني، وكذلك طريقة خروجه لأن هناك بعض اللصوص قد تفتعل بعض الآثار لإيهام الجميع بأنه دخل أو خرج بطريقة ما.
المعرفة بعلوم الأدلة الجنائية أمر ضروري للحفاظ على حقوق الجميع حال حدوث أي جريمة أو حادث، قائلًا: «لا يجب أن يقترب أحد من مسرح الجريمة.. لا بد أن يتم ترك الأمر لخبير المعمل الجنائي ليكشف عن تفاصيل الجريمة».
وأوضح خلال الحلقة السابقة من برنامج أول الخيط، أنه من ضمن أهمية العلوم الجنائية؛ التأكيد على التهوية من الغاز وهي أساسيات يمكن أن يتخلف عنها مصائب كبيرة، مؤكدًا أن الحفاظ على الأدلة الجنائية يساعد في استعادة الحقوق بسرعة ودقة، حيث يعتمد الخبراء على الآثار المادية في مسرح الجريمة لتحديد الجاني وكشف الملابسات.