بدعم غربي مطلق، وخاصة اميركي، تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ 85 على التوالي، بممارسة المزيد من المجازر والجرائم امعانا بحرب الابادة التي تشنها على الشعب الفلسطيني والتي اسفرت عن نحو 30 الف شهيد ومفقود الى جانب عشرات الالاف من الاصابات غالبيتهم من الاطفال.

وواصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي قصفها الجوي والبري والبحري على مناطق متفرقة في القطاع المحاصر موقعة شهداء وجرحى واستهدفت طائراتها الحربية اليوم السبت عدة مناطق مدنية خاصة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة  وحي السلام، وشرق مخيم البريج ، وسط قطاع غزة الذي امرت قوات الاحتلال الفلسطينيين باخلائه 

وتم قصف منزل لعائلة الواوي قرب مسجد السنة في مخيم النصيرات فيما تواصل مدفعية الاحتلال قصفها العنيف منذ ساعات عدة على وسط مدينة خان يونس وجنوبها، جنوب قطاع غزة

واستمر القصف والعدوان البحري حيث أطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائف مدفعية على شواطئ دير البلح وسط، وخان يونس جنوب قطاع غزة، وتقول وكالات ان غالبية العمليات الاسرائيلية اوقعت شهداء وجرحى ، وأشارت وزارة الصحة إلى استشهاد 187 فلسطينيا و 312 مصابا في قطاع غزة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وتنقل الـ بي بي سي عن احد سكان مخيم المغازي وسط القطاع بعد تدمير منزله : "إسرائيل تقتلنا والولايات المتحدة تدعم المذبحة بالأسلحة، فكرنا في الانتقال إلى رفح أمس، لكن قررنا البقاء بسبب الظروف الإنسانية الصعبة هناك".

وينقل المصدر المذكور عن "أم محمد" من داخل مدرسة لجات اليها ان إن الخيمة التي تنام بها توفر بعض الخصوصية فقط، ولا تقي من البرد والأمطار، وتقول اخرى "لا نعرف شيئا عن أطفالنا داخل غزة؛ سواء كانوا على قيد الحياة أم لا ... علمت أن حفيدي قتل، ما زلنا نتحرك من مكان إلى آخر، ندعو الله أن يحمينا ويدعمنا"، تضيف سعاد 72 عاما.

وشيع الوسط الاعلامي في القطاع زميلهم الصحفي جبر أبو هدروس الذي استشهد مع عدد من أفراد عائلته بقصف إسرائيلي استهدف منزله في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة واعلنت مصادر مختصة ان عدد الصحفيين الشهداء الصحيفيين ارتفع في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 106

ووفق الاحصائيات الرسمية فقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ السابع من اكتوبر  21.507 شهداء و 55.915 مصابا كما تحدثت عن الاف المفقودين تحت الانقاض غالبيتهم من الاطفال 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)

يعاني الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة من أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، ما يزيد من التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للعام الثاني على التوالي.

وعانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.


وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لغرق الخيام البالية، في مناطق جنوب وشمال قطاع غزة، جراء هطول الأمطار، وسط ظروف مناخية سيئة، تزيد من معاناة النازحين الذي أصبحوا يكابدون الجوع والمرض فضلا عن العدوان الذي تسبب في نزوحهم، وتدمير منازلهم.

#عاجل | الدفاع المدني بغزة يدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذ النازحين وتوفير خيام بديلة أو كرفانات إيواء بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار pic.twitter.com/cdISk4rD0E — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
مأساة مع هطول المطر لخيام النازحين
مع دخول المنخفض الجوي وتساقط الامطار مأساة جديدة اصابت خيام النازحين
بعد ان غرقت خيامهم بالامطار
وأصاب اطفالهم البرد الشديد pic.twitter.com/0GokiLoWUV — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 24, 2024 أوضاع مأساوية صعبة يعيشها النازحون، الذين يواجهون المجاعة والبرد القارس بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم في شمال غزة. pic.twitter.com/fFVqTH6sav — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 24, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل مدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.


وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد فيه مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، فقد اضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • 44211 شهيدا في 415 يوما من العدوان على غزة.. ضحايا في الطرقات
  • 44211 شهيدا في 415 يوما على العدوان في غزة.. ضحايا في الطرقات
  • الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)
  • خلال الساعات الأخيرة - شهداء وإصابات في غارات متواصلة على قطاع غزة
  • شهداء ومصابون في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
  • سقوط 6 شهداء جراء قصف الاحتلال مخيم النصيرات مساء اليوم
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين في قطاع غزة مع تواصل العدوان الوحشي
  • اسرائيل تواصل قتل أهالي غزة.. ومستشفى «كمال عدوان» يعيش وضعاً كارثياً
  • شهداء في قصف منازل مأهولة وسط وجنوب القطاع.. واستهداف جديد لمشفى كمال عدوان
  • شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة