بوابة الوفد:
2024-11-26@07:19:47 GMT

حكم الاحتفال بليلة رأس السنة

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، أن الاحتفال برأس السنة هو أن يفرح ويحتفي الشخص بمناسبة هامة قد تجعله سعيدا هو ومن حوله، ولعل انتهاء العام الميلادي يكون من أكثرها أهمية لدي كثير من الناس بغض النظر عن ديانتهم،  فالعام الميلادي هو توقيت عالمي ارتبطت به غالب المعاملات الدولية لذلك كان انتهاء فترة وبداية أخري يعد من الأمور الهامة التي يحسب بها كثير من الناس نجاحاته ويقيم بها آخرون افعالهم ، لذلك كان التوقف عند بدايتها ونهايتها والاحتفاء بها من الأمور المباحة في الإسلام متي روعيت الضوابط الشرعية والاخلاقية لذلك.

كنيسة الأنبا إبرام تحتفل بمناسبة رأس السنة الميلادية.. تفاصيل أجواء شتوية ممطرة.. حالة الطقس المتوقعة غدا ليلة رأس السنة


وأضاف الجمل، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن كيفية الاحتفال برأس السنة هو ما يهمنا  فمعلوم أن طريقة الاحتفال بمناسبة ما قد تأخذ صاحبها إما الي حكم الاستحباب أو الإباحة أو قد تحول هذه المناسبة الي التحريم والتجريم الشديد متي كانت طريقة الاحتفال بها من المحرمات التي لا تجوز في ديننا الحنيف ، حتي ولو كانت هذه المناسبة من شعائر الإسلام، وكانت طريقة الاحتفال فيها من المنكرات والانتهاكات لحرمات الله ، فكان الاحتفال بها محرم بهذا الشكل فمن احتفل بعيد الفطر او الأضحي بشكل محرم لم يجز له ان يحتفل بتلك المناسبة التي أمرنا كمسلمين بالاحتفال فيها ولكن بما يقره الشرع الشريف وبما لا يخالف تعاليم الإسلام.
وتابع نحن جميعا في بلدنا مصر نعيش مع بعضنا البعض جنبا الي جنب  مع اختلاف دياناتنا الا أننا نشترك في وطن واحد نعيش فيه في سلامة ووئام  ألا يوجب هذا أن أهنئ أخي من غير المسلمين أيضا علي ما أنعم الله عليه به هو وأهله وأحبابه من الصحة والسلامة طوال عام كامل .. وأن ادعو الله له بالصلاح والفلاح ، مشيرًا إلى أنه أمن حرم ذلك أقول لهم أين دليلكم الشرعى علي تحريم ما سبق؟

وتابع، من احتفل بأي مناسبة بفعل المعاصي والمنكرات والمحرمات كان فعله هذا من المحرمات التي لا تجوز وسيحاسبه الله عليها يوم القيامة  أما من أراد ان يحتفل بمناسبة ما بالتقرب الي الله فيها والبعد عما حرم الله كان، ذلك من خير الأعمال عند الله جل وعلا حيث قال"( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ... لايضركم من ضل إذا اهتديتم ).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجمل الاحتفال برأس السنة الاحتفال مصر

إقرأ أيضاً:

بلاد الحرمين ومرحلة “ففسقوا فيها”

يمانيون../
ليست مستغرباً عن آل سعود كل هذا القدر من الفساد الأخلاقي، فهم أسرة يهودية الهوى والهوية وما خفي من إفسادهم أعظم بكثير مما أظهروه حتى اليوم، لكن الغرابة أن يتقبل سكان بلاد الحرمين ذلك المجون والكفر العلني، فعواقب الفتنة لن تقتصر على الذين ظلموا من آل سعود، بل ستعم كل بلاد الحرمين، كما شمل العقاب قوم ثمود قاطبة على جرم ارتكبه أشقاءهم بعقرهم لناقة صالح.

فالفساد والإفساد الأخلاقي لا يختلف كثيراً عن إفساد قوم لوط، باستثناء مجاهرة آل سعود بأكثر من العداء لله وللدين، ويكفي أن تجسيم الكعبة وطواف الراقصات حولها من الكفر المباح، ومن التحدي العلني لله، وعليه فإن سكان المملكة بين خيارين، إما رفض تلك الفتنة كما فعل كل الأنبياء والرسل من قبل، أو السكوت عنها والدخول فيها، وعندها لن يختلف حالهم عن حال الأمم الأخرى المكذبة بآيات الله ورسله.

وحتى يتفادى سكان بلاد الحرمين تداعيات الفتنة، وما يليها من التدمير والعذاب الإلهي، عليهم البراءة المطلقة من آل سعود، كلاً حسب استطاعته، وامتثالاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، عندما أمرنا بتغيير المنكر، وأضعف الإيمان أن يخرجوا عن ولاية أمر آل سعود ولو في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فالخروج عليهم بات واجباً وجوب الصلاة والصيام، ولا عذر لمن يرضى بهم، أو يبرر خيانتهم لله ورسوله.

ومهما تكن التضحيات فهي في سبيل الله، ولن يتغير الوضع القائم في السعودية بلا جهاد وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وفي حال أعرض سكان بلاد الحرمين عن مسؤوليتهم، فإن العواقب أدهى وأمر، وسيتعرضون للعذاب الإلهي بأضعاف التضحيات المطلوبة منهم في السابق، ولكن بلا قيمة عند الله وبلاد جدوى في الواقع.

وعليهم أيضاً ألا يتخاذلوا عن واجبهم بسبب التثبيط الديني المواكب لإفسادهم الأخلاقي، فالوهابية ليست من الإسلام في شيء، وأقرب إلى سنن بني “إسرائيل” من سنة محمد، ويكفي أنها مهدت لكل هذا الإفساد بتقديسها للحكام، وبتحريم الخروج عليهم وإن زنوا ولاطوا.

فكل فتواهم تلك كانت لتأسيس هذا الواقع المضمحل، وبهم يبرر آل سعود خروجهم عن الدين ومحاربتهم له، ولولا علماء السلاطين في كل زمانٍ ومكان، ما تفشى الظلم والطغيان في بلاد المسلمين.

ومن لا يزال يشك أن الوهابية على دين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم، فلينظر إلى موقفهم من الجهاد في غزة ولبنان، فموقفهم لا يختلف عن موقف حاخامات اليهود، وهذا يكشف لنا مصدر عقائدهم المنحرفة المناهضة للإسلام، فكل التحريف اليهودي عبر التاريخ يتجلى اليوم في مواقف عملية موالية لليهود، تماماً كما هو حال شيوخ الوهابية وآل سعود، ومن سار على نهج سلفهم الطالح، كابن تيمية ومستر همفر وغيرهم من أدعياء الدين والصلاح.
—————————
محمد الجوهري

مقالات مشابهة

  • شاهد.. فرحة هستيرية لزوجين من المنوفية بعد فوزهما بقرعة الحج
  • بلاد الحرمين ومرحلة “ففسقوا فيها”
  • ماهي العطل الرسمية التي تنتظر العراقيين؟
  • سر المرة الوحيدة التي بكى فيها سمير غانم على الشاشة.. ما القصة؟
  • حكم تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة
  • أماكن نهى النبي عن الصلاة فيها.. تعرف عليها
  • شروط نقل الأعضاء والحكم الشرعي فيها
  • الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر
  • مع اقتراب رأس السنة.. تعرف على أغرب طرق الاحتفال حول العالم
  • أوقات مكروه فيها دفن المتوفى .. تعرف عليها