أقام فرع البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ندوة تناولت أهمية وأهداف التركيبة المحصولية في المنطقة الشرقية، وبرنامج تأهيل الكوادر في المنطقة، وزراعة وإنتاج الكينوا، كأحد المحاصيل الواعدة في المنطقة، وإنتاج الخضر في الزراعة المائية.

وقدم الندوة الدكتور محمد سعد، بمشاركة 46 متدربًا، وبحضورمدير فرع البيئة والمياه والزراعة المهندس عامر المطيري، ونائب الفرع المهندس فهد الحمزي، والمهندس فهد المحيش، ومدير إدارة الزراعة في المنطقة الشرقية المهندس زكي آل عباس.

أخبار متعلقة «حماية المزروعات من الصقيع».. حملة توعوية للمزارعين في الشرقية"بحّار2".. حملة تستهدف رفع الوعي بأهمية السلامة البحرية في الشرقية"البيئة": ارتفاع كمية محاصيل الخضار والفواكه الواردة يوميًا بأسواق مكة

جانب من ندوة فرع البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية حول التركيبة المحصولية في المنطقة الشرقية وزراعة وإنتاج الكينوا

قيمة غذائية مرتفعة

أوضح المهندس أحمد الربح، مدير مشروع التركيبة المحصولية بالمنطقة الشرقية، أن الكينوا هو نباتات ذات طبيعة نمو حولية شتوية، وموطنها الأصلي أمريكا الجنوبية، وتعتبر مصدر غذاء رئيسي في بعض الدول.

وأشار إلى أن "الكينوا" نبات متعدد الأغراض ويزرع أساسًا لخلوه من الجلوتين وللحصول على بذوره ذات القيمة الغذائية المرتفعة والغنية بالبروتين والعناصر الأساسية، وهو يتأقلم بشكل كبير مع مختلف البيئات.

بذور نبات الكينوا

وقال ”في إطار اهتمام وزارة البيئة والمياه والزراعة بإدخال زراعة المحاصيل الواعدة منخفضة الاستهلاك المائي بالتركيبة المحصولية لمناطق المملكة العربية السعودية، كان الاهتمام بالتوسع ونشر زراعة الكينوا كمحصول مرتفع القيمة الغذائية والتسويقية“.

وأضاف أن الاحتياجات المائية والري تختلف حسب الظروف الجوية وعمر النبات وعموماً يراعى أن يكون الري خفيف على فترات متقاربة على أن يتم إيقاف الري خلال مرحلة نضج البذور. وتعد الكينوا من النباتات المتحملة للجفاف، حيث تصل الاحتياجات المائية للمحصول إلى نحو 3500 م 3/هكتار على حسب الظروف الجوية وطبيعة التربة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام الكينوا الشرقية البيئة السعودية البیئة والمیاه والزراعة المنطقة الشرقیة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

باولينو نيتو: مصر والبرازيل شريكان في مواجهة التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد باولينو نيتو، سفير البرازيل لدى مصر، أن البرازيل كانت دائمًا رائدة في المفاوضات البيئية، مشيرًا إلى أن قمة الأرض عام 1992 التي استضافتها البرازيل كانت لحظة فارقة في التوصل إلى اتفاقيات دولية رئيسية، مثل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، واتفاقية التنوع البيولوجي، واتفاقية مكافحة التصحر.

وأوضح نيتو، خلال لقاء خاص، مع الدكتورة منى شكر، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن البرازيل تعمل مع مصر بشكل وثيق للوصول إلى تفاهمات مشتركة حول التحديات البيئية العالمية، وأبرزها تغير المناخ، كما أكد أن قمة المناخ COP30، التي ستستضيفها البرازيل، ستكون فرصة لاستعراض جهود الدول النامية في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، مشيرًا إلى ضرورة التزام الدول المتقدمة بتقديم التمويل للدول النامية كما نصت عليه اتفاقية باريس.

وأضاف السفير أن البرازيل تعد قوة زراعية رائدة عالميًا، وتسعى إلى مشاركة خبراتها مع الدول الإفريقية، موضحًا أن هذا هو السبب وراء استضافة الرئيس لولا دا سيلفا لاجتماع وزراء الزراعة الأفارقة.

وأشار إلى أن البرازيل تصدر منتجاتها الزراعية إلى العديد من الدول، بما في ذلك مصر، وتسعى إلى تعزيز التعاون الثنائي في القطاع الزراعي، إلى جانب توسيع التعاون الإقليمي لدعم التنمية الزراعية في إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • باولينو نيتو: مصر والبرازيل شريكتان في مواجهة التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي
  • باولينو نيتو: مصر والبرازيل شريكان في مواجهة التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي
  • نيتو: مصر والبرازيل شريكتان في مواجهة التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي
  • انطلاق ورشة "تفعيل الكود السعودي للطرق" في الشرقية
  • بالصور.. نقابة المهندسين تستضيف ندوة حول الأمن الغذائي والبيئي بمشاركة "مشوار"
  • البديوي يؤكد ضرورة دعم الأمن الغذائي والمساعدات الإنسانية خاصة في ظل الأزمات المتفاقمة في المنطقة والعالم
  • البديوي يؤكد ضرورة دعم الأمن الغذائي خاصة في ظل الأزمات المتفاقمة في المنطقة والعالم
  • حصاد البيئة في أسبوع.. فؤاد: زراعة 850 شجرة من التوت العماني والخيار.. وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تعلنان تسليم المدافن الصحية بسوهاج
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي مفوضة البيئة والمياه والاقتصاد الدائري التنافسي الأوروبية
  • مبادرة الطريق الأخضر.. البيئة تشارك المجتمع المدنى فى زراعة 1250 شجرة بالمحميات الطبيعية.. إمام: نصيب الفرد المصري من المساحة الخضراء سُدس توصيات الصحة العالمية.. وعيسي: التمويل المناخي فريضة غائبة