بضربة جوية.. مقتل 10 موالين لإيران على الحدود بين سوريا والعراق
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت، مقتل 10 من الميليشيات الموالية لإيران، بينهم 3 سوريين، وإصابة نحو 30 آخرين في ضربات جوية قرب الحدود السورية العراقية.
وأضاف المرصد أن الضربات استهدفت مواقع تسيطر عليها ميليشيات موالية لإيران، في مدينة البوكمال وقافلة كانت قادمة من العراق المجاور. ولم يعلن المرصد هوية منفذ الهجوم، ولا تفاصيل أخرى عن الاستهداف.وأضاف أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود أكثر من 27 مصاباً من الميليشيات، بعضهم في حالات خطيرة.
وتكثف الميليشيات الموالية لإيران هجماتها على قواعد عسكرية أمريكية، في سوريا والعراق، في الأسابيع الأخيرة، رداً على الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا إيران العراق
إقرأ أيضاً:
الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مقتل 429 في النصف الأول من 2024
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الاثنين إن 429 مدنيا قد قتلوا في سوريا في النصف الأول من عام 2024، نتيجة النزاع في سوريا.
وأضافت الشبكة أن من بين القتلى 65 طفلا و38 سيدة، و53 شخصا بسبب التعذيب، كما وثقت الشبكة مقتل 62 مدنيا في يونيو/حزيران 2024، بينهم 8 أطفال و4 سيدات و10 ضحايا بسبب التعذيب.
وأظهر التقرير أن 27% من حصيلة الضحايا الإجمالية كانت في محافظة درعا، و18% في دير الزور، و14% في كل من محافظتي الرقة وحلب.
وبحسب التقرير فقد وثقت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في النصف الأول من عام 2024، ما لا يقل عن 57 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، بينها 17 حادثة اعتداء على منشآت تعليمية (مدارس)، و2 على منشأة طبية، و7 على أماكن عبادة.
وذكر التقرير أن الأدلة التي جمعها تشير إلى أنّ بعض الهجمات وُجّهت ضد المدنيين وأعيان مدنية، كما تسبتت عمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، مشيرا إلى أن هناك أسبابا معقولة تحمل على الاعتقاد بأنه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.
وأكد التقرير أن استخدام التفجيرات عن بعد لاستهداف مناطق سكانية مكتظة يعبر عن عقلية إجرامية ونية مبيتة بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من القتلى، وهذا يخالف بشكل واضح القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وطالب التقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية، وشدّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
كما طالب كل وكالات الأمم المتحدة المختصة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقفت فيها المعارك، وفي مخيمات النازحين داخليا، ومتابعة الدول التي تعهدت بالتّبرعات اللازمة.