بضربة جوية.. مقتل 10 موالين لإيران على الحدود بين سوريا والعراق
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت، مقتل 10 من الميليشيات الموالية لإيران، بينهم 3 سوريين، وإصابة نحو 30 آخرين في ضربات جوية قرب الحدود السورية العراقية.
وأضاف المرصد أن الضربات استهدفت مواقع تسيطر عليها ميليشيات موالية لإيران، في مدينة البوكمال وقافلة كانت قادمة من العراق المجاور. ولم يعلن المرصد هوية منفذ الهجوم، ولا تفاصيل أخرى عن الاستهداف.وأضاف أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود أكثر من 27 مصاباً من الميليشيات، بعضهم في حالات خطيرة.
وتكثف الميليشيات الموالية لإيران هجماتها على قواعد عسكرية أمريكية، في سوريا والعراق، في الأسابيع الأخيرة، رداً على الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا إيران العراق
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد دعمها لإيران في مواجهة العقوبات وتحث على الحوار مع واشنطن
بكين - الوكالات
عقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اجتماعاً مطولاً اليوم مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان في العاصمة الصينية بكين، حيث بحث الجانبان آخر تطورات الملف النووي الإيراني، وسط توترات إقليمية متصاعدة ومساعٍ دبلوماسية متجددة لإحياء الاتفاق النووي.
وقالت وكالة أنباء "شينخوا" إن اللقاء شهد تبادلًا "تفصيليًا وصريحًا" لوجهات النظر بشأن المسألة النووية، حيث شدد الجانب الصيني على دعمه لإيران في إجراء محادثات شاملة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى حلول دبلوماسية.
وفي تصريحات لافتة خلال الاجتماع، قال وزير الخارجية الصيني إن "إساءة الولايات المتحدة لاستخدام الرسوم الجمركية أفقدتها شعبيتها وعزلتها عن المجتمع الدولي"، مؤكدًا موقف بلاده الرافض للنهج الأمريكي في فرض عقوبات أحادية الجانب.
كما أكد وانغ يي أن الصين "تدعم إيران في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة من خلال المشاورات والمفاوضات"، مشددًا على أن بلاده "تعارض اللجوء إلى القوة أو العقوبات الأحادية غير القانونية كوسيلة لحل القضايا الدولية، بما في ذلك الملف النووي الإيراني".
يأتي هذا اللقاء في وقت تتجه فيه الأنظار إلى سلطنة عُمان، التي تستعد لاستضافة جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في مسعى لتقريب وجهات النظر وإنقاذ الاتفاق النووي الموقع عام 2015.