“ماركور” و”stylo magic”.. أدوات مدرسية أرهقت الأولياء !
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
يواجه أولياء التلاميذ، العديد من المشاكل، في حياتهم اليومية مع أبنائهم المتمدرسين، سواء من الناحية المادية أو المعنوية.
حيث يشتكي أولياء التلاميذ، من عدة أدوات مدرسية يطلبها أبنائهم في كل مرة، وعادة تصل إلى كل أسبوع. أين يقوم بعض الأستاذة بإلزام التلميذ جلب أدوات مدرسية ليست ضمن المقرر الذي وضعته وزارة التربية الوطنية.
وتحتوي القائمة الرسمية للأدوات المدرسية التي أقرتها وزارة التربية، سيالتين زرقاء وخضراء، قلم الرصاص، مبراة، ممحاة.
وهذه الأدوات التي قال عنها المختصون غير ملزمة، تكلف الكثير من الأموال، تصل إلى 180 دينار للقلم الواحد خاصة أنها تنتهي بسرعة. الأمر الذي يستدعي تغيير القلم أو الخرطوشة. ومن المشاكل التي يعاني منها الأولياء خاصة الأمهات هي الأوساخ. التي تنجم عن هذه الأدوات المدرسية على ملابس التلاميذ. حيث أن البقع التي تكون على الملابس لا تزول، أو تجد الأم تصرف أموال باهضة لإزالتها.
ومن جانبه، أكد رئيس جمعية أولياء التلاميذ، سعدي حميد، أن هذه الأدوات غير ملزمة على التلاميذ. مردفا “ليس شرطا أن يكون الكراس خال من الأخطاء، لأن إذا لم يخطئ التلميذ لا يتعلم”.
كما ذكر سعدي في تصريح للنهار أون لاين، ببعض الأساليب التي كان في الماضي الأستاذ يقوم بها، مثل وضع الخطأ ما بين قوسين. معتبرا هذا الأسلوب طريقة ذكية من أجل الرجوع إلى الخطأ وعدم الوقوع فيه مرة أخرى.
وكشف المتحدث ذاته، أن الجمعية اقترحت على الوزارة الوصية من أجل إعادة النظر في هذا الأمر. الذي أرجعه على نقص التكوين عند الأساتذة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«أمهات مصر» يرصد استعدادات وملاحظات أولياء الأمور حول امتحانات مارس
علقت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، على بدء امتحانات شهر مارس للصفوف من الثالث وحتى السادس الابتدائي، والأول والثاني الإعدادي، والأول والثاني الثانوي.
ونشرت مؤسس الاتحاد والائتلاف منشورا موجها إلى أولياء أمور الطلاب، على فيسبوك، جاء فيه: «امتحانات الشهر من المفترض 9 مارس.. هل لكم أي ملاحظات وبتستعدوا لها ولا لا؟ خلونا نفيد بعض»، الأمر الذي تفاعل معه العشرات من أولياء الأمور.
وقالت ولي أمر: «هو بصراحة الميعاد صعب جدا فى رمضان، بس بنحاول نذاكر على قد مانقدر عشان نلحق الأولاد طبعا مش بيساعدونا بس بنحاول معاهم، الصبح مدرسة ودروس وبعد الفطار صلاة ومذاكرة وربنا معانا ويقوينا يارب».
وأضافت ولي أمر أخرى: «صعب اوي الميعاد، خاصة مع الصيام والأطفال اللي بتصوم وهتمتحن، يعني لو يأجل الامتحان لبعد العيد ونمتحن الشهرين مع بعض ونخلص هيكون أفضل».
وتابعت أخرى: «صعب جدا لأن اليوم فى رمضان بيجرى بسرعة مبنلحقش نذاكر، ياريت يتأجل أو يتم عمل بحث لأن الطلاب هايتظلموا بجد والمنهج كبير عليهم والصيام وبعد الفطار بنذاكر شوية لكنهم بيكونوا فاصلين ومش قادرين يذاكروا».
وذكرت ولي أمر: «ستبدأ الامتحانات بإذن الله لاختبار قوة تحصيل الطلاب فى الفترة السابقة، الامتحان مهم جدا لقياس قدراتهم، وجميعنا يعلم منذ بداية العام الدراسي الجديد إن الوقت قصير والمفروض الولاد يتعودوا ينظموا وقتهم، شهر رمضان فرصة جميلة بعد صلاة العشاء يبدأوا مذاكرة ويتسحروا ويناموا ويواصلوا وربنا معاهم، المفروض بعد انتهاء شهر رمضان فاضل شهر والتيرم يخلص، فلازم نفوق التيرم قصير وهينتهى، تنظيم الوقت هو النجاح الحقيقى والتدريب علي الأسئلة بكافة صورها وأشكالها الحل ثم الحل ثم الحل، ومحاولة التدريب علي الأفكار المتنوعة مع الإيمان الكامل إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، فبسم الله توكلنا على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ونبدأ صح عشان نكمل صح، وبالتوفيق لكل ولادنا ويارب نشوفهم فى أعلى المناصب»".