سرايا - قال محلل الشؤون السياسية في "القناة 12"، أمنون إبراموفيتش، إنّه لو لم تُساعد الولايات المتحدة "إسرائيل" بالأسلحة والذخائر وبتوجيه رسائل إلى إيران وحزب الله، لكنّا "اضطررنا إلى القتال بالعصي والحجارة".



وأوضح إبراموفيتش أنّ ذلك "يعكس منطق اعتماد إسرائيل المطلق على الولايات المتحدة"، فبايدن، "وقف في بداية الحرب إلى جانب إسرائيل، مرسلاً حاملتي طائرات وغواصة نووية وقطار جوي من الذخائر، غير مسبوق، ولم يتوقف حتى الآن".




ولفت إلى أنّ الولايات المتحدة وجّهت بذلك رسالة إلى حزب الله وإيران، مفادها أنّه "إذا بدأتم حرباً ضد إسرائيل، فسيكون عملكم معنا".



وفي وقتٍ سابق، قال اللواء في احتياط الاحتلال الإسرائيلي ورئيس أمان سابقاً، أهارون فركش، إنّ "إسرائيل لا تستطيع الاستمرار وتحقيق أهدافها في غزة من دون دعم الولايات المتحدة عسكرياً وسياسياً واستراتيجياً".


وتواصل الولايات المتحدة مدّ كيان الاحتلال بالذخائر والأسلحة العسكرية منذ بداية الحرب، يوم الجمعة الماضي، أقرّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بيع قذائف مدفعية لـ "إسرائيل" عيار 155 ملليمتراً ومعدات مرتبطة بها "من دون مراجعة الكونغرس"، بحسب وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون".


وهذه هي المرة الثانية هذا الشهر، التي تتخطى فيها إدارة بايدن، مراجعة الكونغرس لبيع أسلحة لكيان الاحتلال، إذ استخدمت الإدارة سلطة الطوارئ، في التاسع من كانون الأول/ديسمبر، للسماح ببيع نحو 14 ألف قذيفة دبابة لـ"إسرائيل".


وبالإضافة إلى الدعم العسكري الأميركي المباشر لـ"إسرائيل"، سعت واشنطن لنشر ما لا يقل عن 12 منظومة دفاع جوي في عدة دول في الشرق الأوسط، في إطار خشيتها من توسّع معركة "طوفان الأقصى"، ومشاركة جبهات أخرى.


وقد تمثّل هذا الدعم أيضاً بزيارات مسؤولين أميركيين للأراضي المحتلة، وعلى رأسهم بايدن، إضافةً إلى الاتساق مع السردية الإسرائيلية في نقل الأحداث.

وفي هذا السياق، صرّح ضابط الاستخبارات الأميركي المتقاعد، سكوت ريتر، بأنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يريد بشكلٍ بائس جر الولايات المتحدة إلى هذه الحرب، لأنّه يعلم أنّ قواته غير قادرة على إلحاق الهزيمة بالطرف الآخر، "في إشارة إلى الحرب ضد غزة واحتمال توسع الجبهات".


وأكّد ريتر أنّ الولايات المتحدة ليست لديها الإمكانيات العسكرية لمساندة "إسرائيل" لهزيمة حزب الله أو إيران.


وختم حديثه بأنّ "اللاعب الأساسي في هذه الحرب هو حسن نصر الله، وهو الذي سيقرر ما سيحصل في هذه الحرب".


وقد أقرّ الإعلام الإسرائيلي، بأنّ حزب الله نجح في ردع "إسرائيل"، معتبراً أنها غير قادرة على فتح حرب مع لبنان. وقال معلق الشؤون السياسية في "القناة 13" الإسرائيلية، ألون بن ديفيد، إنّ الكيان "لن يستطيع إبعاد قوات الرضوان إلى ما بعد الليطاني".


ومع مواصلة المقاومة الإسلامية في لبنان، عملياتها ضد أهداف إسرائيلية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، أكّد مراسل القناة نفسها، شلومي ألداد، أنّ "الانتصار الكبير لحزب الله، ليس انتصاراً عسكرياً فقط".


وأوضح المراسل الإسرائيلي شماليّ فلسطين المحتلة، في هذا السياق، أنّ "100 ألف إسرائيلي تركوا منطقة الحدود مع لبنان، وأعمالهم منهارة"، من دون أن يحدّد لهم أحد في "إسرائيل" سقفاً زمنياً لهذا الوضع.
إقرأ أيضاً : توقع ارتفاع معدل البطالة في فلسطين إلى 46% إقرأ أيضاً : اولمرت يدعو لوقف دائم لحرب غزة والتفاوض على مستقبل القطاع إقرأ أيضاً : حاول الدفاع عن أبنائه من ذوي الإعاقة .. توثيق إعدام الاحتلال لمسنّ فلسطينيّ


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: مقتل محتجزين وراء رفض صفقة التبادل من وجهة نظر إسرائيل

قالت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر، إنّ الأجهزة الأمنية تعتقد أنّ ثمن رفض الصفقة هو مقتل محتجزين إضافيين، واستمرار القتال في غزة وربما تصعيد آخر مع حزب الله، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.

وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر، أن موقف «جالانت» قريب من موقف الأجهزة الأمنية، ويعتقد أن هناك فرصة لتحقيق تقدم في مفاوضات صفقة التبادل.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: حماس تمتلك مئات الصواريخ القادرة على الوصول إلى إسرائيل
  • إعلام عبري: مقتل محتجزين وراء رفض صفقة التبادل من وجهة نظر إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: هجوم حزب الله اليوم على شمال إسرائيل "الأكبر منذ بداية الحرب"
  • ‏نتنياهو: الولايات المتحدة تدرك أن إسرائيل يجب أن تفوز بهذه الحرب
  • إعلام إسرائيلي: حماس متمسكة ببند أساسي يمنع إقرار التهدئة في غزة
  • اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • منظمة التحرير: الفلسطينيون في "الجليل والمثلث والنقب" يواجهون آليات قمع غير مسبوقة
  • تقرير لـResponsible Statecraft: الحرب الإسرائيلية على غزة ستمتد إلى لبنان في هذه الحالة
  • تقارير: اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • مناظرة بين اثنين من كبار السفهاء