شفق نيوز/ كشف المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن، يوم السبت، حصيلة ضحايا القصف الأمريكي على الحدود العراقية السورية. 

وقال في بيان، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، إن الغارات التي استهدفت منطقة الحدود السورية العراقية في البوكمال خلفت 9 قتلى، منهم 6 غير سوريين و 3 سوريين عاملين مع الفصائل المدعومة من إيران، مشيراً في ذات الوقت إلى إصابة 27 بجراح خطيرة.

وبحسب المرصد، فقد استهدف القصف شحنة أسلحة ومواقع ومراكز تدريب، مبينا أنه تم استهداف شامل لعدة مواقع في آن واحد.

وتابع، أن أمريكا لم تتبنى الغارات عند الحدود السورية - العراقية، مرجحا أن تكون إسرائيل من تقف وراءها.

وفي وقت سابق صباح اليوم، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بمقتل وإصابة 20 عنصرا من الفصائل المسلحة بضربات جوية أميركية قرب الحدود السورية العراقية.

من جانبه أعلن "حزب الله" اللبناني، مقتل 4 من عناصره، في وقت تحدثت تقارير إخبارية بأنهم قتلوا مع آخرين إثر غارة أمريكية عند الحدود السورية العراقية.

ووفق بيانات النعي التي أصدرها الحزب، فإن القتلى هم حسن أكرم الموسوي، حيدر محمد المزاوي، ركان علي سيف الدين، وعباس محمد العجمي، مشيرا إلى أنهم "ارتقوا شهداء على طريق القدس".

وأفادت مواقع إخبارية، بأن عناصر حزب الله الأربعة قتلوا عند الحدود السورية العراقية قرب معبر البوكمال، إثر غارات جوية شنتها طائرات مجهولة يعتقد أنها أمريكية.

وقالت وكالة "أسوشيتد برس" إن "ثلاث غارات جوية ليلا بالقرب من معبر البوكمال أسفرت عن مقتل 6 مسلحين تدعمهم إيران".

ولفتت الوكالة إلى أن "الغارات أتت بعد ساعات من إعلان "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها شنت هجوما على قاعدة عسكرية أمريكية في مدينة أربيل بشمال العراق". 

ونقلت الوكالة عن مصدر قوله، إن "أربعة من القتلى ينتمون لحزب الله في لبنان بينما الآخران سوريان". 

ولم تعلق واشنطن على الفور على الغارات، رغم أنها أعلنت أنه تم التخطيط لغارات مماثلة على مواقع مجموعات مدعومة من إيران بعد تصاعد الهجمات خلال الشهرين الماضيين.

وأمر الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي الجيش الأمريكي بتنفيذ ضربات على الجماعات العراقية المدعومة من إيران في أعقاب هجوم صاروخي أدى إلى إصابة ثلاثة جنود أمريكيين.

يشار إلى أن "المقاومة الإسلامية في العراق" نفذت أكثر من مئة هجوم على المواقع الأمريكية في العراق وشرق سوريا دعما لغزة.

المصدر: موقع RT - أسوشيتد برس - المرصد السوري

تابعو

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الحدود العراقية السورية قصف امريكي البوكمال المليشيات الحدود السوریة العراقیة

إقرأ أيضاً:

هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟

إذا صحّت التوقعات وتمّ الاتفاق بشبه إجماع على ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية بعد تعديل الدستور فلماذا أضاع اللبنانيون أو قسم منهم سنتين وعدة شهر من عمر الوطن قبل أن يصلوا إلى هذه النتيجة وهذا الخيار الذي لا بد منه للخروج من عنق زجاجة الأزمات؟ ولماذا لم يذهبوا إلى هذا الخيار من أول الطريق فكانوا استراحوا وريحوا؟ ولماذا لا يزال بعض منهم، ومن بينهم بالطبع "حزب الله" مصرًّا على إبقاء موقفه من هذا الترشيح ضبابيًا وملتبسًا؟ ولماذا لم تسمِّ قوى "المعارضة" التي اجتمعت في بكفيا قائد الجيش في شكل واضح وصريح تمامًا كما فعل "اللقاء الديمقراطي"، الذي سبق الجميع؟ ولماذا لا يتمّ تقريب موعد الجلسة الانتخابية إلى ما قبل رأس السنة فتكون بمثابة "بسترينة" لجميع اللبنانيين، وبالأخصّ لجمهور "الثنائي الشيعي" المتأثرّ بتداعيات الحرب الإسرائيلية بالمباشر أكثر من غيره؟ ولماذا لا يزال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل حاملًا السلم بالعرض رافضًا حتى مفاتحته بإمكانية قبوله بهذا الخيار؟
فما قام به الوزير السابق وليد جنبلاط بعد عودته من فرنسا ولقائه رئيسها ايمانويل ماكرون، وقبل إعلانه رسميًا تأييده ترشيح العماد عون، قد يكون له الأثر الإيجابي على مسار جلسة 9 كانون الثاني، إلاّ أن ما اتخذه رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية من مواقف فاجأت الجميع قد يكون منسقا مع "حزب الله"، الذي لا يزال يراهن على بعض التغيّرات في مواقف بعض الكتل النيابية في جلسة الاستحقاق الرئاسي لمصلحة فرنجية. وقد تكون هذه المراهنة هي من بين أسباب أخرى جعلت "البيك" يغيّر رأيه في آخر لحظة بعدما كان قد أبلغ عددًا لا بأس به من الكتل النيابية التي زارته مؤخرًا في بنشعي عزمه على سحب ترشيحه، على أن يرشح في الوقت ذاته العماد عون للرئاسة كونه أحد المرشحين، الذين تنطبق عليهم المواصفات الرئاسية، التي أصبحت معروفة.
وبترشيح "اللقاء الديمقراطي" قائد الجيش يمكن القول إنه قد قطع نصف المسافة التي تفصل اليرزة عن بعبدا، ولكن هذه الخطوة الإيجابية التي خطاها جنبلاط لن تكون يتيمة، بل ستتبعها خطوات أخرى سيقوم بها في اتجاه كل القوى، التي لا تزال تنتظر بعض الإشارات الخارجية لحسم موقفها. فبداية تحرّك "بيك المختارة" كانت من "عين التينة"، باعتبار أن الرئيس نبيه بري هو "الأخ الأكبر" لـ "حزب الله"، وهو الوحيد القادر على أن يقنعه بالسير بترشيح "الجنرال". فمن استطاع أن يقنع أركان "الحزب" بالسير باتفاق وقف النار في الشكل والمضمون، والذي لم يكن لمصلحة "الحزب"،  لن يكون من الصعب عليه إقناعهم بتبنّي ترشيح "العماد"، الذي يبقى، من وجهة نظر جنبلاط، من بين أفضل الخيارات المتاحة لمثل هذه الظروف التي يمرّ بها لبنان، والتي تتطلب رئيسًا مؤسساتيًا بكل ما لهذه الكلمة من معانٍ وطنية.
إلا أن هذه المهمة ليست بهذه السهولة التي يتصورها البعض، لأن "حزب الله" الخارج حديثًا من شرنقة الحرب المدمرة يحتاج اليوم إلى "ضمانات" أكثر من أي وقت مضى، وذلك لكي يستطيع أن "يتحرّر مما لديه من فائض قوة لا يمكن "تقريشها" في الداخل، خصوصًا بعدما تبيّن له مدى حاجته إلى حاضنة وطنية تكون عابرة للطوائف على غرار ما لمسه جمهور "المقاومة" من احتضان شعبي في مختلف المناطق حتى تلك التي كان يعتبرها "الحزب" مناطق غير مؤيدة لخيار "وحدة الساحات"، ورافضة بالتالي لسلاحه، التي تعتبره غير شرعي.
فما تبقّى من وقت يفصل اللبنانيين عن موعد جلسة الانتخابات الرئاسية يُقاس بالدقيقة والثانية وليس بالساعات. ففي هذه الأيام المتبقية يتقرّر المصير الرئاسي المرتبط عضويًا بالمصير الوطني بما يمكن أن يحمله هذا الاستحقاق من إيجابيات لا بد من أن تبدأ ترجمتها على أرض الواقع توافقًا وطنيًا غير مسبوق بعد أن يقتنع "حزب الله" بأن الوحدة الداخلية وحدها القادرة على أن تؤمن له حماية مجتمعية كمقدمة لانخراطه في العمل السياسي والاجتماعي مثله مثل أي لبناني آخر.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يدخل سد الوحدة التاريخي جنوبي سوريا.. ما يعني ذلك؟
  • هكذا نقلت إيران السلاح إلى لبنان.. تفاصيل مثيرة!
  • من يكون أسعد الشيباني الذي عينته السلطات السورية الجديدة وزيرا للخارجية
  • التعاون الثنائي والأزمة السورية على رأس مناقشات رئيس الحكومة العراقية ووزير الدفاع الإيطالي
  • نائب إطاري:التحشيد العسكري على الحدود السورية لمنع الإرهابيين من دخول العراق
  • إيران تعلن الإطاحة بشبكة تكفيرية متطرفة على الحدود العراقية
  • وزير الثقافة ينعي الدكتور محسن التوني
  • انتحار منتسب بسلاحه الشخصي على الحدود العراقية الإيرانية
  • هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟
  • البيئة السنية على طرفي الحدود العراقية السورية.. تواصل أم تهديد ؟