أكدت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن وزارة التعليم العالي تقوم بجهود كبيرة في مواجهة الكيانات التعليمية الوهمية المنتشرة في عدد من المحافظات على مستوى الجمهورية.

وأشارت النائبة في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن جهود التعليم العالي مؤخرا أسفرت في إسقاط العديد من تلك الكيانات الوهيمة، قائلة: الأمر يحتاج إلى تحركات بشكل أوسع، خصوصا في ظل انتشار عدد كبير من النماذج التي تستغل الطلاب الحاصلين على الشهادات الثانوية بمختلف أنواعها.

خطورة الكيانات الوهمية

وأوضحت رغدة نجاتي، أن هذه الكيانات الوهمية تمثل خطورة شديدة على سمعة التعليم العالي في مصر، لاسيما وأنها تخدع الطلاب في النهاية لا يحصلون على أي شهادات جامعية معتمدة.

وقالت النائبة إنّ على أولياء الأمور ضرورة تحري الدقة في الالتحاق بالتعليم العالي سواء كليات أو معاهد للحفاظ على مستقبل أبنائهم، خصوصا وأن وزارة التعليم العالي لديها قاعدة بيانات بكافة الكيانات التعليمية المعتمدة.

وطالبت عضو لجنة التعليم  في مجلس النواب، بأهمية قيام المؤسسات المعنية بدورها في تتبع كافة الكيانات الوهمية والقضاء عليها، فضلا عن العمل من أجل توعية المواطنين من مخاطرها، والتعريف بكافة المؤسسات التعليمية المعتمدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رغدة نجاتي وزير التعليم العالي الکیانات الوهمیة التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

لجنة التعليم العالي تبحث تطوير منظومته في الدولة

عقدت لجنة التعليم العالي أول اجتماعاتها السنوية، برئاسة الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة.
بحث الاجتماع، الذي عقد في مقر جامعة الإمارات في مدينة العين، أولويات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الدولة، وسبل تطوير منظومة التعليم التقني والمهني، وتشكيل اللجان المنبثقة عن لجنة التعليم العالي، بجانب استعراض إنجازات جامعة الإمارات العربية المتحدة وخططها المستقبلية.
وكان مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع قد اعتمد تشكيل لجنة التعليم العالي برئاسة الدكتور عبد الرحمن العور، وعضوية كل من شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، والدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة ورئيس كليات التقنية العليا، وزكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، بالإضافة إلى الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وشهاب أبو شهاب، مدير عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وشيماء يوسف العوضي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لتنظيم وتطوير سوق العمل بالإنابة، وآمنة آل صالح، الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم بالإنابة في وزارة التربية والتعليم، والدكتورة سميرة عبد الرحمن الملا، مدير مفوضية الاعتماد الأكاديمي بالإنابة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار العور إلى أهمية دور لجنة التعليم العالي في تنسيق ومواءمة استراتيجيات وسياسات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وربطها بمخرجات قطاع التعليم العام ومتطلبات سوق العمل، لضمان تزويد الأجيال الجديدة بالمهارات والعلوم التي يحتاجونها للتميز في مسيرتهم المهنية بعد التخرج.
من جانبها أكدت شما بنت سهيل المزروعي أن المشاركة في الاجتماع تمثل محطة أساسية في مسيرة تطوير قطاع التعليم العالي في دولة الإمارات، ومناقشة المسارات الاستراتيجية، ومعالجة الفجوات في منظومة التعليم العالي، ومواءمة الجهود مع المعايير العالمية، بما يعكس التزام الدولة بتطوير بيئة تعليمية مرنة ومتقدمة، قادرة على تأهيل خريجين يتمتعون بالمهارات والقدرة على التكيف مع متطلبات الاقتصاد الوطني المتغير.
كما ناقش أعضاء اللجنة التحديات التي تواجه تطوير قطاع التعليم التقني والمهني.وأشار الدكتور أحمد بن عبد الله بالهول الفلاسي إلى أن اللجنة ستسعى لإعادة رسم منظومة التعليم العالي ودوره في المجتمع والنهضة الاقتصادية الشاملة، لتقدم نموذجاً تعليمياً قادراً على الاستجابة للتحديات التي يفرضها القرن الحادي والعشرون.
وذكر أن دولة الإمارات شهدت نقلة نوعية في مجال التعليم العالي، وبالأخص التقني والمهني على مدار السنوات الماضية من حيث عدد الكليات التطبيقية والمهنية وتنوعها، ومن بينها مَجْمع كليات التقنية العليا التي تتصدر اليوم هذا التحول بخطط طموحة تستجيب لمتطلبات سوق العمل المتغيرة.
واستعرضت جامعة الإمارات العربية المتحدة خلال الاجتماع أبرز إنجازاتها وخططها التطويرية خلال المرحلة المقبلة، حيث تحتل الجامعة التصنيف 261 عالمياً وفقاً لتصنيف QS وتعد بين أفضل 300 جامعة على مستوى العالم وفقاً لتصنيف THE العالمي.
وقال زكي أنور نسيبة إن جهود لجنة التعليم العالي تسهم بشكل جوهري في تحديد مسارات التطوير المستقبلي، مؤكداً إيمان جامعة الإمارات العربية المتحدة بأن تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي، إلى جانب الشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، من الركائز الأساسية لتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي.
وأضاف أن تعزيز بيئة التعليم والبحث العلمي في الدولة يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتوفير حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية. (وام)

أولويات ومحاور رئيسية

تركزت النقاشات حول أولويات التعليم العالي والبحث العلمي خلال المرحلة المقبلة التي تشمل ثلاثة محاور رئيسية هي إعادة تصميم رحلة الطالب بشكل شامل لتلبي احتياجات الطلبة وتمكنهم من الانتقال بسهولة إلى سوق العمل، وبناء الشراكات المثمرة والبناءة مع مؤسسات التعليم العالي بما يعزز تنافسيتها ويرتقي بجودة مخرجاتها ويقدم فوائد ملموسة للطلبة، وتطوير أطر السياسات والإجراءات وتحديثها بما يواكب متطلبات المرحلة الحالية والتوجهات المستقبلية في الدولة.وبحث الاجتماع أبرز مستجدات المبادرات والمشروعات التحولية التي تقودها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضمن هذه المحاور.

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي» تحذر من الكيانات الوهمية وسناتر الدروس الخصوصية
  • انتظام الدراسة بكافة المدارس على مستوى الجمهورية.. اليوم
  • لجنة التعليم العالي تبحث تطوير منظومته في الدولة
  • طقس.. التعليم العالي الكوردستانية تمنح صلاحية تعليق الدوام لرؤساء الجامعات
  • جدل برلماني حول تصريحات رئيس الوزراء بشأن حرية الاختيار بين البكالوريا والثانوية العامة..نائبة: سيؤدي إلى التفرقة والتمييز.. وأخرى: تطوير للعملية التعليمية
  • لجنة التعليم العالي تبحث سبل تطوير منظومته في الإمارات
  • نائبة ترفض الاختيار بين البكالوريا والثانوية العامة وتطالب بـنظام محدد
  • وزير التعليم العالي يؤكد جاهزية الجامعات لاستقبال الفصل الدراسي الثاني
  • التعليم العالي تغلق منشأة "أكاديمية الهرم"
  • «التعليم العالي» تغلق أكاديمية الهرم في الفيوم بسبب أنشطتها الوهمية