قامت اللجنة البارالمبية المصرية بتوقيع برتوكول تعاون بين اللجنة ونقابة المهن الرياضية ، في إطار سعى اللجنة البارالمبية لتطوير منظومة العمل بها وتفعيل دور الأكاديمية البارالمبية بجانب تأهيل الكوادر من ذوى الإعاقة وتدريبهم على أسس علمية للعمل في المجال الرياضي.
وذكرت اللجنة البارالمبية في بيان اليوم أن البروتوكول سوف يشمل تأهيل المدربين والإداريين وتصنيفهم ومنحهم الشهادات بعد اجتيازهم الدورات التدريبية ، مع وضع نظام لترخيص المدربين والإداريين للعمل يجدد سنويا بناء علي اجتيازهم الدراسات التخصصية ، كما يشمل البروتوكول تأهيل المصنفين وتطبيق استراتيجية التصنيف الوطني .


وقام بتوقيع البروتوكول كل من الدكتور فتحي ندا نقيب الرياضيين ، الذي أفاد بدعم كامل للجنة البارالمبية والرياضات البارالمبية بالتعاون مع المؤسسات الدولية والجامعات ، والدكتور حسام الدين مصطفي رئيس اللجنة البارالمبية ، والذي قام بشكر ندا علي دعمه ورعايته للمشروع ، وتعاونه الكامل في هذا الإطار. 
وقد حضر توقيع البروتوكول كل من الكابتن عماد رمضان أمين صندوق اللجنة البارالمبية والكابتن إيهاب حسنين عضو مجلس الإدارة ومسعد أبو الرجال مدير عام نقابة المهن الرياضية .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللجنة البارالمبیة

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس المطيعون منهم والعصاة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصًا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقًا عمليًا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".

وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام 2025، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتًا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.

وأضاف شيخ الأزهر، أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقًا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.

واختتم، أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.

مقالات مشابهة

  • بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة مدينة السادات وجامعة بورسعيد
  • قرار جديد للحكومة عن مدد الإعارات والإجازات الخاصة بدون أجر للعمل بالخارج
  • شركة مياه الشرقية توقع بروتوكول تعاون لدعم ذوي الهمم بالتدريب المجاني
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
  • الإمام الطيب : حفظ الله يشمل كل الناس المطيعين والعصاة
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس المطيعون منهم والعصاة
  • سلطنة عمان تختتم مشاركتها في بورصة برلين 2025 بتوقيع اتفاقيات سياحية
  • التمثيل التجاري يوقع بروتوكول تعاون مع بنك مصر لتعزيز الصادرات المصرية
  • تشافي يقترب من العودة إلى «دكة المدربين»!
  • المهن الموسقية تقرر إلغاء التصريح السنوي للمطرب «مسلم» .. تفاصيل