جهاز الأمن الداخلي يناقش استراتيجيات مكافحة الإرهاب خلال اجتماعه الدوري الثاني بدرنة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
الوطن | متابعات
انعقد الاجتماع الدوري الثاني لجهاز الأمن الداخلي في مدينة درنة برئاسة الفريق أسامة محمد الدرسي، رئيس الجهاز. وشمل الاجتماع مدراء فروع المناطق الوسطى، الجنوبية، الشرقية، والنفطية.
حضر الاجتماع مدراء الفروع من سرت، اجدابيا، الكفرة، اوباري، القطرون، المرج، البيضاء، شحات، الساحل، توكرة، درنة، طبرق، امساعد، القبة، الابيار، وغات.
توجه الفريق أسامة محمد الدرسي بتوجيهاته لمدراء الفروع، مُشيرًا إلى دور الجهاز في مكافحة الإرهاب، بالتنسيق المباشر مع القيادة العامة للقوات المسلحة وبدعم مستمر من القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة أبو القاسم حفتر.
تمت مناقشة احتياجات مدراء الفروع الأساسية لتعزيز دورها في فرض السيطرة على تلك المناطق، وذلك في إطار استراتيجيات الأمان والتنظيم.
اختتم الاجتماع بتوجيه إنذار أخير للأعضاء الذين يتخذلون في أداء واجباتهم، مع التأكيد على اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية ضدهم، مع إحالتهم للتحقيق.
الوسوم#المشير حفتر الجنوب القوات المسلحة ليبيا مكافحة الإرهابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المشير حفتر الجنوب القوات المسلحة ليبيا مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
"الدولة" يشارك في "المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات " بقطر
مسقط- الرؤية
شارك مجلس الدولة في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة يومي 26 و27 يونيو الجاري، ومثّل المجلس المكرمة الدكتورة حنيفة بنت أحمد القاسمية عضوة مجلس الدولة، فيما شاركت المكرمة سرية بنت خلفان الهادية عضوة مجلس الدولة وعضوة لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب بالبرلمان العربي؛ وذلك ضمن مشاركة وفد البرلمان العربي في المؤتمر.
وناقش المؤتمر- بمشاركة عدد من البرلمانيات من جميع أنحاء العالم- "دور النساء البرلمانيات في تطوير وتنفيذ ومراقبة تشريعات وسياسات واستراتيجيات مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف". وأكد المؤتمر- خلال الجلسة الأولى- أهمية مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف من خلال التعرف على الظروف التي تساعد على انتشار الإرهاب ودوافع التطرف وكيف يتم تحديدها حسب النوع الاجتماعي، وأهمية إدراج منظورات النوع الاجتماعي في تشريعات وسياسات واستراتيجيات مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وتطرقت الجلسة الثانية إلى دور البرلمانيين في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف من خلال معالجة الجوانب الرئيسية التي يجب على البرلمانيين مراعاتها في دورهم التشريعي فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وأهمية ضمان مواءمة سياسات واستراتيجيات مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف مع الأطر القانونية والمعيارية الدولية والوطنية؛ بما في ذلك الالتزامات الوطنية للدول الأعضاء بموجب القانون الدولي، وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان، وأجندة المرأة والسلام والأمن.
واستعرض المؤتمر خلال جلساته التي عقدها ليومين المشاركة والقيادة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والتحديات والثغرات والتدابير اللازمة لزيادة تمثيل المرأة البرلمانية في لجان الأمن والدفاع النيابية وما شابهها.