أمان لمدة ثلاثة أعوام.. عمرو حسن يكشف تفاصيل كبسولة منع الحمل
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال الدكتور عمرو حسن ، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون السكان و تنمية الأسرة، استاذ أمراض النساء والتوليد بقصر العيني، إن هناك وسائل كثيرة وآمنة لمنع الحمل ومن أبرزها
كبسولة صغيرة تحت الجلد تمنع الحمل ثلاثة أعوام!!وأضاف حسن ، إنه بهذه الطريقة يمكن منع حدوث الحمل لمدة ثلاث أعوام، وبواسطة محقن خاص، يضع الطبيب تحت الجلد كبسولة تحتوي على هرمون يؤدي إلى منع حدوث الحمل خلال هذه المدة الطويلة ويضاعف من نجاح هذه الكبسولات أنها لا تؤثر على لبن الرضاعة.
وتابع حسن ، من مميزات كبسولة تحت الجلد هي:
الفاعلية العالية التي تصل إلى أعلى من 99% .
تتكون من هرمون واحد وتخلو من هرمون الأستروجين الذي قد يحدث أعراض جانبية التي تشكو منها بعض السيدات المستعملات للأقراص.
يمكن استعمال الكبسولات في حالة الرضاعة الطبيعية حيث أن الهرمون المستعمل لا يؤثر على كمية أو نوعية اللبن
طول مدة الحماية يعتبر ميزة كبيرة للمرأة التي استكملت عائلاتها أي التي أنجبت ما تريده من أطفال وتعتبر أن أي حمل بعد ذلك يعتبر حملًا غير مرغوب فيه، وقد تضطر إلى اللجوء إلى الوسائل غير المشروعة والخطيرة مثل الإجهاض.
وأشار مستشار وزير الصحة والسكان لشئون السكان إلي طريقة عمل الكبسولات لا تختلف عن الهرمونات الأخرى في الأقراص أو في الحقن، فالهرمون المستعمل يوقف التبويض مؤقتًا من المبيض، كما أنه يؤثر على إفرازات عنق الرحم فتعطل دخول خلايا السائل المنوي إلى داخل تجويف الرحم وبذلك لا يحدث الحمل.
وعن طريقة الاستعمال ، قال الدكتور عمرو حسن ، توضع الكبسولة تحت الجلد في الذراع ، ويستعمل جهاز لحقن هذه الكبسولة .
الأعراض الجانبيةوأوضح استاذ امراض النساء و التوليد بقصر العيني ، إن اضطراب الدورة يعتبر هو أهم ما يجب أن تعلمه السيدة عن الأعراض الجانبية لهذه الوسيلة، إلا أن هذا الاضطراب ينقطع في أغلب الحالات بعد عام من استعمال الوسيلة، كما قد يحدث انقطاع في الدورة، إلا أن هذا الانقطاع لا يؤثر على صحتها ولا يدعو للقلق من ناحية حدوث الحمل، حيث أن فاعلية الوسيلة عالية جدًا كما ذكرت.
وتابع قائلاً : هناك بعض الأعراض البسيطة الأخرى التي قد تحدث في بعض السيدات بشكل فردي، وهذا ما يوجب تطبيق القاعدة العامة في تنظيم الأسرة وهي المشورة عند الاختيار للوسيلة والمتابعة الطبية كل 6 أشهر.
وأوضح حسن ، إن اختيار وسيلة تنظيم الأسرة المناسبة أمر يقرره الطبيب، لذلك فيجب فحص السيدة أولًا فحصًا عامًا ويجب التأكد من عدم وجود أي حمل مبكر قبل وضع الكبسولة، كما يجب استبعاد الحالات المريضة بأمراض في الكبد أو أورام في الثدي.
وأختتم قائلاً : كما أنها تستدعي تدريب الأطباء كما هو الحال في استعمال اللوالب ولا شك أنها ستحل مشكلة المرأة التي أنجبت كل ما تريده من أطفال ومازالت في المراحل المبكرة من مرحلة الخصوبة وأمامها عشرة أو عشرين عامًا تحتاج فيها إلى الحماية من أخطار الحمل غير المرغوب فيه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف الدول التي ساعدت على نمو صادرات الاحتلال الإسرائيلي
في ظل الأحاديث المتصاعدة عن المقاطعة الاقتصادية التي تفرضها العديد من دول العالم على دولة الاحتلال بسبب عدوانها المتواصل على فلسطين ولبنان، إلا أن تقريرا للتجارة الخارجية الإسرائيلية كشف عن تعزيز علاقاتها التجارية مع أوروبا وآسيا وأمريكا، وتوجه لديها بتوسيع الأسواق، وتعميق التعاون الدولي.
ونقل عامي روحاكس دومبا مراسل مجلة يسرائيل ديفينس، "بيانات أوردها تقرير للتجارة الخارجية لإسرائيل عن الشهر الماضي، ألقى فيها نظرة متعمقة على طبيعة علاقاتها الاقتصادية الخارجية، ومدى اعتمادها على الأسواق الدولية الرائدة، مركزاً على بيانات التصدير والاستيراد للسلع، مع التركيز على أسواقها الرئيسية الثلاثة: أوروبا وآسيا وأمريكا".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "أوروبا الوجهة الأكبر لصادرات السلع الإسرائيلية، بحصة بلغت 34% من إجمالي الصادرات، وهي أكبر مصدر للواردات بحصة 45% من إجماليها، مما يجعل العلاقات التجارية مع أوروبا لا تعتمد على القرب الجغرافي فحسب، بل تقوم أيضاً على العلاقات السياسية والاقتصادية المستقرة، وحقيقة أن دول الاتحاد الأوروبي تشكل سوقًا تكنولوجيًا مستقرًا تساعد على توسيع الصادرات في مجالات مثل المواد الكيميائية والأجهزة الطبية والتقنيات المتقدمة، وقد تمكنت دولة الاحتلال من الاستفادة من طلب السوق الأوروبية على منتجاتها المتطورة، مما يؤدي لزيادة قيمة الصادرات لهذه المنطقة".
وكشف التقرير أن "آسيا تعتبر ثاني أكبر وجهة للصادرات الإسرائيلية بـنسبة 33% من إجمالي الصادرات، وثاني أكبر مصدر للواردات بنسبة 34% من إجمالي الواردات، حيث تعدّ الصين شريكًا اقتصاديًا مهمًا بشكل خاص، ولا تزال سوقًا رئيسيًا للسلع الإسرائيلية، خاصة في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومعدات الدفاع والزراعة المتقدمة".
وأشار أن "هذه البيانات توضح الاتجاه العالمي لتعزيز السوق الآسيوية بشكل عام، والصينية بشكل خاص، حيث يتزايد الطلب على التقنيات المتقدمة والمنتجات المبتكرة، وفي عصر تعزز فيه الصين مكانتها كقوة اقتصادية مهمة، تصبح العلاقات التجارية النامية مع دولة الاحتلال ميزة استراتيجية، خاصة بالنسبة للصناعات التي تعزز القدرات التكنولوجية لكلا الجانبين".
وأوضح التقرير أن "قارة أمريكا الشمالية، خاصة الولايات المتحدة، تعتبر ثالث أكبر مقصد للصادرات الإسرائيلية بحصة 31%، وثالث أكبر مصدر للواردات بحصة 12%، مع العلم أنها ليست شريكا اقتصاديا رئيسيا فحسب، بل أيضا حليف استراتيجي للاحتلال، وترتكز علاقاتهما على تحالفاتهما السياسية والاقتصادية المستقرة، والتقييم المتبادل في المجال الأمني، لاسيما في صادرات الأمن والتكنولوجيا والمنتجات الطبية، التي تقود الصادرات من إسرائيل إلى الولايات المتحدة".
وأشار أن "السوق الأمريكي يوفّر إمكانية وصول البضائع الإسرائيلية لأسواق إضافية في أمريكا الشمالية والجنوبية، مما يساهم في توسيع دائرة عملاء الشركات الإسرائيلية، ويكشف التقرير اعتماد الاحتلال على العلاقات التجارية مع مناطق جغرافية متنوعة".
وأكد أن "العجز التجاري الذي تعانيه دولة الاحتلال بما قيمته 10.2 مليار شيكل، يسلط الضوء على الفجوة بين حجم الواردات والصادرات، وقد يشكل هذا العجز تحديا على المدى الطويل، لأنه يزيد من اعتمادها على الأسواق الخارجية، لكنه يوفر أيضا فرصة للنمو الاقتصادي من خلال زيادة الاستثمارات في المنتجات والخدمات التي يتم إنتاجها لديها، وتصديرها للخارج".
وكشف أن "هناك العديد من الدول، خاصة الصين، ربما تكون محرّكًا لمراكز نمو الصادرات الإسرائيلية في السنوات المقبلة، وفي الوقت نفسه، ستستمر أوروبا في العمل كوجهة مهمة بفضل قربها من دولة الاحتلال، وعلاقاتها التجارية التقليدية، فيما سيساعدها الاستمرار بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى في آسيا وأمريكا اللاتينية على تنويع الأسواق التي تصدر إليها، وتقليل الاعتماد على أسواق معينة فقط التجارة الخارجية".