قال الدكتور  عمرو حسن ، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون السكان و تنمية الأسرة، استاذ أمراض النساء والتوليد بقصر العيني، إن هناك وسائل كثيرة وآمنة لمنع الحمل ومن أبرزها 

كبسولة صغيرة تحت الجلد تمنع الحمل ثلاثة أعوام!!

وأضاف حسن ،  إنه بهذه الطريقة يمكن منع حدوث الحمل لمدة ثلاث أعوام، وبواسطة محقن خاص، يضع الطبيب تحت الجلد كبسولة تحتوي على هرمون يؤدي إلى منع حدوث الحمل خلال هذه المدة الطويلة ويضاعف من نجاح هذه الكبسولات أنها لا تؤثر على لبن الرضاعة.

 وتابع حسن ، من مميزات كبسولة تحت الجلد هي:

الفاعلية العالية التي تصل إلى أعلى من 99% .

تتكون من هرمون واحد وتخلو من هرمون الأستروجين الذي قد يحدث أعراض جانبية التي تشكو منها بعض السيدات المستعملات للأقراص.

يمكن استعمال الكبسولات في حالة الرضاعة الطبيعية حيث أن الهرمون المستعمل لا يؤثر على كمية أو نوعية اللبن

طول مدة الحماية يعتبر ميزة كبيرة للمرأة التي استكملت عائلاتها أي التي أنجبت ما تريده من أطفال وتعتبر أن أي حمل بعد ذلك يعتبر حملًا غير مرغوب فيه، وقد تضطر إلى اللجوء إلى الوسائل غير المشروعة والخطيرة مثل الإجهاض.

 وأشار مستشار وزير الصحة والسكان لشئون السكان إلي  طريقة عمل الكبسولات لا تختلف  عن الهرمونات الأخرى في الأقراص أو في الحقن، فالهرمون المستعمل يوقف التبويض مؤقتًا من المبيض، كما أنه يؤثر على إفرازات عنق الرحم فتعطل دخول خلايا السائل المنوي إلى داخل تجويف الرحم وبذلك لا يحدث الحمل.

 وعن طريقة الاستعمال ، قال الدكتور عمرو حسن ، توضع الكبسولة تحت الجلد في الذراع ، ويستعمل جهاز لحقن هذه الكبسولة .

الأعراض الجانبية

 وأوضح استاذ امراض النساء و التوليد بقصر العيني ، إن اضطراب الدورة يعتبر  هو أهم ما يجب أن تعلمه السيدة عن الأعراض الجانبية لهذه الوسيلة،  إلا أن هذا الاضطراب ينقطع في أغلب الحالات بعد عام من استعمال الوسيلة، كما قد يحدث انقطاع في الدورة، إلا أن هذا الانقطاع لا يؤثر على صحتها ولا يدعو للقلق من ناحية حدوث الحمل، حيث أن فاعلية الوسيلة عالية جدًا كما ذكرت.

وتابع قائلاً : هناك بعض الأعراض البسيطة الأخرى التي قد تحدث في بعض السيدات بشكل فردي، وهذا ما يوجب تطبيق القاعدة العامة في تنظيم الأسرة وهي المشورة عند الاختيار للوسيلة والمتابعة الطبية كل 6 أشهر.

 

 وأوضح حسن ، إن اختيار وسيلة تنظيم الأسرة المناسبة أمر يقرره الطبيب، لذلك فيجب فحص السيدة أولًا فحصًا عامًا  ويجب التأكد من عدم وجود أي حمل مبكر قبل وضع الكبسولة، كما يجب استبعاد الحالات المريضة بأمراض في الكبد أو أورام في الثدي.

وأختتم قائلاً : كما أنها تستدعي تدريب الأطباء كما هو الحال في استعمال اللوالب ولا شك أنها ستحل مشكلة المرأة التي أنجبت كل ما تريده من أطفال ومازالت في المراحل المبكرة من مرحلة الخصوبة وأمامها عشرة أو عشرين عامًا تحتاج فيها إلى الحماية من أخطار الحمل غير المرغوب فيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحمل تحت الجلد

إقرأ أيضاً:

ما مدى أمان استبدال الركبة؟.. 6 أشياء يجب معرفتها

إذا كنت شخصًا تعرفه يفكر في إجراء جراحة استبدال الركبة، فمن الطبيعي تمامًا أن تكون لديك مخاوف بشأن السلامة والتعافي والتأثير العام على الحياة. 

بعد كل شيء، اتخاذ قرار بالخضوع لعملية جراحية كبيرة كهذه ليس بالأمر السهل؛ سواء كان الشخص يعاني من آلام مزمنة في الركبة، أو التهاب المفاصل، أو محدودية الحركة، فإن جراحة استبدال الركبة توفر طريقة للخروج، ولكن فهم المخاطر والفوائد المحتملة هو المفتاح.

فيما يلي 6 جوانب مهمة لجراحة استبدال الركبة.

العدوى والمخاطر الجراحية: ما يجب أن يعرفه المرء

واحدة من أكبر مخاوف المرضى هي خطر العدوى. على الرغم من أن هذا أمر نادر الحدوث، حيث يحدث في نحو 1-2٪ فقط من جراحات استبدال الركبة، إلا أنه احتمال لا يمكن تجاهله، وفقًا للدكتور نيشيت بالو، استشاري أول جراحة العظام، ShardaCare-Healthcity. 

يمكن أن تحدث العدوى إما في موقع الجراحة أو في عمق المفصل، مما يؤدي إلى مضاعفات، في الحالات الشديدة، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية أخرى لمعالجة المشكلة.

بعد الجراحة، سيقوم الفريق الطبي بإرشاد المريض حول كيفية الحفاظ على النظافة المناسبة والعناية بالجرح. يعد اتباع هذه التعليمات أمرًا مهمًا للغاية لتقليل مخاطر الإصابة. يمكن تجنب معظم حالات العدوى بالعناية الجيدة.

جلطات الدم وتجلط الأوردة العميقة (DVT)

بعد جراحة استبدال الركبة، يشكل تكوين جلطات دموية، خاصة في الساقين (المعروفة باسم تجلط الأوردة العميقة أو DVT)، خطرًا محتملًا. 

في نحو 1-2% من الحالات، يمكن أن تصبح هذه الجلطات خطيرة وحتى مهددة للحياة إذا انتقلت إلى الرئتين، مما يؤدي إلى الانصمام الرئوي.

"إن المضاعفات الشديدة مثل النزيف غير المتوقع، والجلطات الدموية، والحساسية، وتلف الأعصاب أو الصداع، والغثيان، والنعاس، والتهاب الحلق، والسكتة الدماغية بسبب التخدير العام نادرة. 

قال الدكتور جيريش إل باليراو، استشاري جراحة العظام التخصصي، مستشفى ووكهارت طريق ميرا: لا يوجد دليل متاح فيما يتعلق بجراحة استبدال الركبة التي تسبب مضاعفات خطيرة.

في حين أن هذا قد يبدو مثيرًا للقلق، فمن المهم أن تتذكر أن الأطباء مستعدون جيدًا لمواجهة هذا الخطر. تلعب الحركة المبكرة وتمارين الساق البسيطة والجوارب الضاغطة دورًا مهمًا في الوقاية من الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.

طول عمر زراعة الركبة: إلى متى ستستمر؟

أحد الأسئلة الشائعة هو "كم من الوقت ستستمر عملية زراعة ركبتي؟" تم تصميم معظم غرسات الركبة الحديثة لتدوم ما بين 25 إلى 30 عامًا. 

ومع ذلك، يمكن لعوامل مثل نمط الحياة ومستويات النشاط والوزن أن تؤثر على طول عمر الزرعة على سبيل المثال، قد يتعرض الشخص الذي يشارك في أنشطة عالية التأثير لمزيد من التآكل، مما يزيد من فرصة فشل الزرعة أو ارتخائها بمرور الوقت.

لإطالة عمر ركبتك الجديدة، يوصي الأطباء عادةً بتجنب الأنشطة التي تضع ضغطًا مفرطًا على المفصل، مثل الجري أو القفز.

غالبًا ما يتم تشجيع التمارين الخفيفة، مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات، للحفاظ على قوة عضلاتك ولياقتك البدنية بشكل عام دون الإضرار بالزرعة.

تلف الأعصاب أو الأوعية الدموية: نادر ولكنه ممكن

من المضاعفات النادرة الأخرى لجراحة استبدال الركبة تلف الأعصاب أو الأوعية الدموية؛ يحدث هذا في أقل من 1% من الحالات ولكنه قد يؤدي إلى مشاكل مثل الخدر أو الضعف أو حتى ضعف الدورة الدموية في الساق. 

هذه المضاعفات يمكن أن تنتج عن العملية الجراحية نفسها، حيث أن مفصل الركبة محاط بالعديد من الأعصاب والأوعية الدموية المهمة.

بدائل الركبة 

في معظم الحالات، تكون مشاكل الأعصاب مؤقتة وتتحسن مع مرور الوقت. غالبًا ما يساعد العلاج الطبيعي في إدارة الأعراض وتقليلها.

التيبس والحركة بعد الجراحة: العلاج المبكر هو المفتاح

التصلب أو انخفاض نطاق الحركة هو أمر يعاني منه نحو 5-10٪ من مرضى استبدال الركبة يمكن لهذه الحالة، المعروفة باسم التليف المفصلي، أن تحد من قدرتك على ثني ركبتك أو فردها بشكل كامل، مما يؤثر على حركتك بشكل عام.

والخبر السار هو أنه يمكن إدارة التيبس بشكل فعال من خلال التدخل المبكر؛ العلاج الطبيعي مهم جدًا هنا لإعادة الركبة إلى وضعها الطبيعي؛ إن بدء التمارين في أقرب وقت ممكن بعد الجراحة يمكن أن يساعد في تكسير الأنسجة الندبية وتحسين المرونة.

الألم المزمن: عندما يستمر الانزعاج

في حالات نادرة، حتى بعد إجراء عملية جراحية ناجحة، قد يستمر بعض المرضى في الشعور بالألم المزمن. 

بالنسبة لنسبة صغيرة من الأفراد، قد لا يتم حل الانزعاج عن طريق الجراحة وحدها؛ قد يكون ذلك محبطًا، خاصة إذا تحسن الألم الأولي الذي أدى إلى الجراحة، ولكن ظهر ألم جديد أو مختلف.

ما هي فترة التعافي؟

"إن عملية التعافي النموذجية بعد الخضوع لعملية جراحية لاستبدال الركبة تختلف من شخص لآخر. هناك عوامل مختلفة يمكن أن تساهم في عملية التعافي. 

يُطلب عادةً من المرضى البقاء في المستشفى لمدة تتراوح بين يومين إلى أربعة أيام بمجرد إجراء الجراحة لإبقائهم تحت الإشراف أثناء متابعة حالتهم. 

قد يقترح طبيبك العلاج الطبيعي لاستعادة قوة عضلاتك مع ضمان حركة الركبة؛ تعتمد سرعة التعافي ومعدل نجاح الجراحة على عدة عوامل. 

وأوضح الدكتور أنوب كاتري، كبير استشاري جراحة العظام، مستشفى جلين إيجلز، باريل، مومباي، أن ذلك يشمل عوامل مثل العمر والصحة العامة والوزن ومستويات اللياقة قبل الجراحة.

هل استبدال الركبة يستحق كل هذا العناء؟

لقد غيرت جراحة استبدال الركبة حياة الملايين، ووفرت القدرة على الحركة المتجددة والتخفيف من الألم المزمن؛ يعتبر هذا الإجراء آمنًا وفعالًا، حيث تشهد الغالبية العظمى من المرضى تحسنًا ملحوظًا في نوعية حياتهم. 

على الرغم من وجود مخاطر، إلا أنها نادرة بشكل عام ويمكن التحكم فيها من خلال الرعاية المناسبة.

مقالات مشابهة

  • ” فلكية جدة” تعلن حدوث الكسوف الحلقي للشمس اليوم لمدة 6 ساعات.. حلقة النار تتلألأ في السماء
  • معركة فنية مجهولة.. روبير الفارس يكشف: أسباب تكفير المحفل الماسوني للفنان علي الكسار
  • الجيش الإسرائيلي يكشف نوعية القوات التي تشارك بالعملية البرية في لبنان
  • لزواجه من أخرى.. سيدة باكستانية تحرق منزل زوجها السابق
  • خبير عسكري يكشف تقنية القنبلة التي استخدمت في اغتيال نصرالله
  • مصدر يكشف تفاصيل انفجار البلديات
  • روبير الفارس يكشف: معركة فنية مجهولة فى تاريخنا المسرحى
  • ما مدى أمان استبدال الركبة؟.. 6 أشياء يجب معرفتها
  • الوادي: الإطاحة بشبكة لترويج المهلوسات وحجز قرابة 15 ألف كبسولة 
  • عمرو منسي يكشف تفاصيل الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي