أصدر "المركز الإسلامي لجمهورية الأرجنتين" بيانا، عبر فيه عن "رفضه العميق لعبارات مسيئة للمجتمع الإسلامي بأكمله" أطلقها الرئيس الجديد خافيير ميلي، في كلمة ألقاها أمس الجمعة خلال حفل افتتاح "دورة الألعاب الأولمبية اليهودية" في العاصمة بوينس أيرس، وهي المعروفة إنجليزيا باسم World Maccabiah Games كحدث رياضي إقليمي يجري عادة تحت رعاية وإشراف اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية الدولية.

وفي الكلمة التي ألقاها، أكد Javier Milei الذي وعد بنقل السفارة إلى القدس المحتلة، والموصوف بأنه عاشق للديانة اليهودية وعبر مرارا عن رغبته باعتناقها، على "الالتزام الثابت تجاه دولة إسرائيل والشعب اليهودي في الحرب ضد الإرهاب الإسلامي، من أجل السلام والحرية"، كما قال.

وسريعا أصدر المركز بيانا جاء فيه: "من المؤسف أن ينسى رئيس الأمة منصبه، وبأنه يجب أن يتحدث باسم الأمة الأرجنتينية بأكملها، والتي تضم مئات الآلاف من الأرجنتينيين المسلمين الذين يعيشون في وطننا، وبخطابه الطائفي والعنصري يسيء إلينا". وأدناه فيديو لزيارته الشهر الماضي إلى نيويورك، وكانت قبل أيام من تسلمه منصبه الرسمي كرئيس.

كما أعاد المركز الإسلامي الذاكرة في بيانه إلى رسالة البابا فرنسيس لمناسبة اجتماع الحركات الشعبية في 16 فبراير 2017 في مدينة Modesto بولاية كاليفورنيا، حين قال: "لا يوجد إرهاب مسيحي، ولا يوجد إرهاب يهودي، ولا يوجد إرهاب إسلامي. لا يوجد دين إرهابي". كما قال في 25 مايو 2018 بالفاتيكان: "المساواة بين الإسلام والإرهاب لا أساس لها من الصحة".

وطلب المركز الذي تأسس في 1931 ببوينس آيرس "عقد جلسة استماع على سبيل السرعة" مع الرئيس الأرجنتيني للمطالبة "بوقف خطاباته التي تحض على الكراهية تجاه المجتمع الإسلامي وتشجيع بيئة الحوار حتى نتمكن من مواصلة العيش معا بسلام واحترام كما كانت الحال في الأرجنتين دائما".

من المعروف عن المسلمين في الأرجنتين، أنهم يزيدون عن 400 ألف، وينتمي معظمهم لجالية عربية يزيد عدد أفرادها عن 3 ملايين و500 ألف مغترب ومتحدر، فيما عدد أفراد الجالية اليهودية 170 ألفا، وهي الأكبر في أميركا اللاتبينية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

السعودية تكشف تفاصيل قضية إرهاب وتعلن إعدام المدان تعزيرا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام "القتل تعزيرا" بحق مواطن وجد مذنبا بعدد من القضايا الإرهابية في منطقة القصيم.

وورد في بيان وزارة الداخلية: "أقدم علي بن موسى بن علي الزهراني - سعودي الجنسية - على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية تمثلت في انضمامه إلى تنظيم إرهابي في الخارج، ومبايعة زعيمه والسفر بطريقة غير نظامية والقتال في صفوف التنظيم، وتوليه مهام عملياتية لخدمة أهداف التنظيم الإجرامية، وتدريب عناصر إرهابية على القتال واستخدام الأسلحة، وقيامه بتمويل الإرهاب داخل المملكة بعد عودته".

وتابعت: "بفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا، وتم تنفيذ حكم الـقتل تعزيرًا يوم الأربعاء 11/ 10/ 1446هـ الموافق 09/ 04/ 2025 م بمنطقة القصيم".

وأضافت: "وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره".

مقالات مشابهة

  • بعد تعيينه بقرار جمهوري.. من هو رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الجديد؟
  • أمين الفتوى: استقبال السائح واجب على المسلمين بمراعاة حسن الخلق والمظهر
  • الأرجنتين وباراغواي يتأهلان إلى كأس العالم تحت 17 عامًا
  • الدكتورة نادية جمال: كراهية الطرفين والاختلافات الثقافية من أبرز أسباب الطلاق
  • أردوغان يقرر لقاء وفد الحزب الكردي
  • حكماء المسلمين يشارك في معرض أربيل الدولي للكتاب 2025
  • السعودية تكشف تفاصيل قضية إرهاب وتعلن إعدام المدان تعزيرا
  • مسؤول هولندي: التمييز ضد المسلمين في البلاد ممنهج ويتفاقم
  • حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
  • منزل السهيلي بصنعاء.. ركام يتحدث عن إرهاب أمريكي لا يتوقف