بعبارات كراهية وعنصرية.. رئيس الأرجنتين الجديد يغضب المسلمين
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أصدر "المركز الإسلامي لجمهورية الأرجنتين" بيانا، عبر فيه عن "رفضه العميق لعبارات مسيئة للمجتمع الإسلامي بأكمله" أطلقها الرئيس الجديد خافيير ميلي، في كلمة ألقاها أمس الجمعة خلال حفل افتتاح "دورة الألعاب الأولمبية اليهودية" في العاصمة بوينس أيرس، وهي المعروفة إنجليزيا باسم World Maccabiah Games كحدث رياضي إقليمي يجري عادة تحت رعاية وإشراف اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية الدولية.
وفي الكلمة التي ألقاها، أكد Javier Milei الذي وعد بنقل السفارة إلى القدس المحتلة، والموصوف بأنه عاشق للديانة اليهودية وعبر مرارا عن رغبته باعتناقها، على "الالتزام الثابت تجاه دولة إسرائيل والشعب اليهودي في الحرب ضد الإرهاب الإسلامي، من أجل السلام والحرية"، كما قال.
وسريعا أصدر المركز بيانا جاء فيه: "من المؤسف أن ينسى رئيس الأمة منصبه، وبأنه يجب أن يتحدث باسم الأمة الأرجنتينية بأكملها، والتي تضم مئات الآلاف من الأرجنتينيين المسلمين الذين يعيشون في وطننا، وبخطابه الطائفي والعنصري يسيء إلينا". وأدناه فيديو لزيارته الشهر الماضي إلى نيويورك، وكانت قبل أيام من تسلمه منصبه الرسمي كرئيس.
كما أعاد المركز الإسلامي الذاكرة في بيانه إلى رسالة البابا فرنسيس لمناسبة اجتماع الحركات الشعبية في 16 فبراير 2017 في مدينة Modesto بولاية كاليفورنيا، حين قال: "لا يوجد إرهاب مسيحي، ولا يوجد إرهاب يهودي، ولا يوجد إرهاب إسلامي. لا يوجد دين إرهابي". كما قال في 25 مايو 2018 بالفاتيكان: "المساواة بين الإسلام والإرهاب لا أساس لها من الصحة".
وطلب المركز الذي تأسس في 1931 ببوينس آيرس "عقد جلسة استماع على سبيل السرعة" مع الرئيس الأرجنتيني للمطالبة "بوقف خطاباته التي تحض على الكراهية تجاه المجتمع الإسلامي وتشجيع بيئة الحوار حتى نتمكن من مواصلة العيش معا بسلام واحترام كما كانت الحال في الأرجنتين دائما".
من المعروف عن المسلمين في الأرجنتين، أنهم يزيدون عن 400 ألف، وينتمي معظمهم لجالية عربية يزيد عدد أفرادها عن 3 ملايين و500 ألف مغترب ومتحدر، فيما عدد أفراد الجالية اليهودية 170 ألفا، وهي الأكبر في أميركا اللاتبينية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: الهجمات الروسية على البنية التحتية والطاقة «تهديد واسع»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن الاستهدافات الروسية لمنشآت الطاقة في أوكرانيا يأتي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها أوكرانيا ضمن الأجواء الباردة والصقيع وانخفاض درجات الحرارة، مشددًا على أن هذه الأجواء التي تشهدها أوكرانيا يعني تضاعف استهلاك الكهرباء سواء للمؤسسات الحكومية أو التعليمية أو الصحية والشقق والمنازل.
وأوضح «أبو الرب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» أنه بسبب الضربات الروسية على منشآت الطاقة الأوكرانية، أصبح ينقطع التيار الكهربائي بمعدل لا يقل عن 8 ساعات يوميًا، مشددًا على أن بعض المناطق لم يكن يقطع فيه الكهرباء، إلا أنه تم الإعلان عن إنقطاع فيها التيار الكهربائي على مدار الأيام القادمة المقبلة، منوهًا بأن هذا يأتي للضغط على الحكومة الأوكرانية من أن البنى التحتية ستكون مهددة أكثر وبشكل أوسع، وبالتالي عليها أن تسارع في قبول الشروط الروسية التي تضعها موسكو.
وشدد على أنه في التصريحات الروسية بأنها جاهزة للتفاوض لوقف الحرب الروسية الأوكرانية تختمها بكلمة «ضمن القبول بالأمر الواقع»، موضحًا أن هذا يعني أن أوكرانيا غير معنية ولا يسمح لها بفتح نقاش لاسترداد الأراضي التي تم ضمتها روسيا، مؤكدًا أنه بالإضافة إلى قبول أوكرانيا بالشروط التي تراها روسيا بشأن عدم الانضمام إلى الناتو، رغم أن هذا الأمر أصبح غير قريب المدى ولن يكون في المرحلة القريبة القادمة.