لأول مرة.. جهاز الموجات الصدمية لعلاج الشوكة العظمية بمستشفى سوهاج الجامعي القديم
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، إنه نظراً للإقبال الكبير على خدمات العلاج الطبيعي بالمستشفى الجامعي القديم، تم تزويد قسم العلاج الطبيعي بجهاز الموجات الصدمية بتكلفة 650 ألف جنيه، لعلاج العديد من الأمراض الخاصة بالأعصاب، مشيراً إلي أهمية دور العلاج الطبيعي للمرضى من خلال تأهيلهم وعلاجهم بالاستخدام الأمثل لحركة الجسم الطبيعية، وزيادة كفاءة الأنشطة الحياتية لمرضى إصابات الجهاز العصبي.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، أن علاج الشوكة العظمية وحزمة من الأمراض الأخري، بالموجات التصادمية تعد تقنية حديثة، وحققت نتائج جيدة وتؤدي إلى تحسين الالتهابات وبالتالي تخفيف الشعور بالألم، موجهاً شكره للدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة لدعمه المستمر لاستكمال جميع الأجهزة التي يحتاجها القسم، والمتوافقة طبياً مع تكنولوجيا العصر.
يذكر أن جهاز الموجات الصدمية هو وسيلة طبية يُستخدم عادة لعلاج مشاكل العظام والأنسجة الرخوة في الجسم، بما في ذلك علاج الشوكة العظمية (في التعابير الطبية تُسمى التهاب اللفافة الأخمصية)، ويتم استخدام هذا الجهاز لتوليد موجات صوتية عالية التردد ومن ثم توجيهها نحو المنطقة المصابة.
وعن طريقة عمل الجهاز، يولد الجهاز موجات صوتية تُرسل إلى المنطقة المستهدفة، ويعتقد أن هذه الموجات تحفز عمليات الشفاء وتحسين تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، ويُعتقد أيضًا أن الموجات الصوتية يمكن أن تقوم بتفتيت الترسبات الكالسية أو تحفيز نمو الأنسجة الصحية.
وعن استخدامه في علاج الشوكة العظمية، يتم توجيه الموجات الصوتية باتجاه الشوكة العظمية لتخفيف الألم وتحفيز عمليات الشفاء، ويُستخدم العلاج للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات التقليدية مثل العلاج الطبيعي أو الأدوية، ويساعد الجهاز علي تقليل الألم، وتحسين الوظيفة والحركة، وتحفيز عمليات الشفاء.
وعن عدد الجلسات، يعتمد عدد الجلسات على خصائص وشدة الحالة، ويمكن أن يتطلب العلاج عدة جلسات لتحقيق النتائج المرغوبة.
وعن الآثار الجانبية، يعتبر العلاج بالموجات الصدمية عمومًا آمنًا، ولكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية المؤقتة مثل احمرار الجلد أو تورم خفيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج العلاج الطبيعى العلاج الطبي المستشفى الجامعى حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج قسم العلاج الطبيعي مستشفى سوهاج الجامعي مستشفى سوهاج علاج الشوكة العظمية الشوكة العظمية العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
روساتوم تدشن مركز المشاركة عن بُعد وتربط جهاز التوكاماك الجامعي بالمنظومة المعلوماتية
افتتحت المؤسسة التعليمية الوطنية للأبحاث النووية "ميفي" (MEPhI)؛ الجامعة الرئيسية التابعة لشركة روساتوم الحكومية، مركزاً جديداً للمشاركة عن بُعد في إطار المنظومة المعلوماتية الموحدة لأبحاث الاندماج النووي. وشهد الحدث ربط جهاز التوكاماك "MIFIST-0" بهذه المنظومة، وذلك بحضور أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لشركة روساتوم.
تمثل هذه المنظومة المعلوماتية شبكة فريدة تربط أهم المراكز العلمية الروسية العاملة في مجال أبحاث الاندماج النووي المُحكَم. ويتيح المركز الجديد للعلماء من مختلف أنحاء روسيا إجراء التجارب عن بُعد على منشآت الاندماج النووي، بما في ذلك - مستقبلاً - المشاركة في تجارب مفاعل إيتر الدولي في فرنسا.
وقد تم إجراء أول تجربة عن بُعد على التوكاماك الجامعي بنجاح، حيث استمرت لمدة 20 مللي ثانية وبلغت درجة حرارة البلازما 500,000 درجة. وشهد هذه التجربة مباشرةً علماء من موسكو وسانت بطرسبرج ونوفوسيبيرسك، إضافة إلى مشاركين من فرنسا.
وفي تعليقه على هذا الحدث، قال أليكسي ليخاتشوف: "إن إنشاء التوكاماك في جامعة ميفي هو أحد العناصر الرئيسية في المشروع الفيدرالي 'تقنيات الاندماج النووي والبلازما' الذي تنفذه روساتوم. تكمن أهمية هذا الحدث في إتاحة الفرصة لطلاب الجامعة للمشاركة العملية في مشروع عالمي ضخم منذ سنتهم الدراسية الأولى."
من جانبه، أكد أناتولي كراسيلنيكوف، مدير مركز مشروع إيتر التابع لروساتوم، أن "ربط أول توكاماك تعليمي بالمنظومة المعلوماتية الموحدة سيسهم في تأهيل الكوادر المتخصصة في مجال أبحاث الاندماج النووي، كما نأمل أن تُستخدم هذه المنصة المعلوماتية بفعالية في تصميم توكاماك TRT، الذي يمثل مستقبل أبحاثنا في مجال الاندماج النووي."
كما تؤكد روساتوم استمرارها كشريك رئيسي في مشروع إيتر الدولي، وتواصل التزامها بتطوير تقنيات الاندماج النووي وتدريب الجيل القادم من العلماء والمهندسين في هذا المجال الحيوي.
"الجامعة الوطنية للأبحاث النووية "ميفي" هي واحدة من أفضل الجامعات التقنية في روسيا.
تقوم بإعداد متخصصين في مجالات العلوم وتقنية المعلومات والقطاعات الاقتصادية عالية التقنية الأخرى. تعد الجامعة شريكاً استراتيجياً وجامعة أساسية لشركة روساتوم الحكومية في مجال تأهيل الكوادر والدعم العلمي والابتكاري للصناعة النووية. تتكون الجامعة من 11 معهداً، ولديها بنية تحتية حديثة للبحث العلمي تشمل: المختبرات والمكتبة والحديقة التقنية. يدرس في الجامعة آلاف الطلاب في 29 تخصصاً تحت إشراف نخبة من أفضل الأساتذة والعلماء في البلاد.
جهاز التوكاماك الكروي التعليمي "MIFIST-0" الذي تم إنشاؤه في جامعة ميفي يتيح إجراء تجارب احتواء البلازما في المجال المغناطيسي (وهو عنصر ضروري في منشآت الاندماج النووي). والآن يمكن للعلماء من مدن أخرى في البلاد إجراء التجارب عن بُعد على توكاماك ميفي.
"إيتر" هو مشروع أول مفاعل تجريبي نووي حراري دولي من الجيل الجديد في العالم، يجري بناؤه بجهود المجتمع الدولي في فرنسا. هدف المشروع هو إظهار الجدوى العلمية والتكنولوجية لاستخدام طاقة الاندماج النووي على نطاق صناعي، وكذلك تطوير العمليات التكنولوجية اللازمة لذلك. يعمل مركز مشروع إيتر، وهو مؤسسة خاصة تابعة لشركة روساتوم الحكومية للطاقة النووية، كوكالة وطنية روسية لإيتر مسؤولة عن ضمان مساهمة روسيا العينية في المشروع.
تواصل روسيا الوفاء الكامل بالتزاماتها في إطار مشروع إيتر الدولي. تتمثل المساهمة الرئيسية للاتحاد الروسي في تطوير وتصنيع وتوريد 25 نظاماً للمنشأة المستقبلية. كجزء من التنفيذ المشترك لمشروع إيتر، تقوم عدة شركات رئيسية تابعة لروساتوم بتصنيع المكونات الحيوية للمنشأة المستقبلية، بما في ذلك: جميع تجميعات المحول المركزية، و40% من ألواح الجدار الأول، ومعدات التبديل، وموصلات وحدات البطانة وغيرها. يتم شحن المعدات الروسية الفريدة في إطار التنفيذ المشترك لمشروع إيتر في الوقت المحدد وفقاً لجدول بناء المفاعل.
تنفذ الشركات الروسية بنجاح مشاريع التطوير وتبتكر حلولاً جديدة. يسهم تطوير التقنيات الرائدة في تعزيز القدرة التنافسية للصناعة النووية والاقتصاد الوطني ككل. تشارك روساتوم وشركاتها بنشاط في هذا العمل.