«دفاتر مدرسية وكوباية شاي».. اعرف أحلام أطفال غزة في العام الجديد
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
طموحات وأحلام كثيرة يحملها الكبار والصغار حول العالم في قلوبهم وعقولهم، يحدثون بها أنفسهم، يأملون أن يكون العام الجديد بوابة لتحقيقها، وقد يغفل البعض أنّ لسكان قطاع غزة وخاصة أطفاله أمنيات تشبه أقرانهم ممن يقطنون باريس أو برلين، وواشنطن أيضاً، فهم أمم أمثالهم، تكالب عليهم العدو فأوجعهم ومزق أجسادهم وذهبت أحلامهم في مهب الريح.
«الوطن» رصدت أمنيات أطفال غزة للعام الجديد في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة.
«بدي الحرب تخلص عشان أنام في هدوء ودفا وما أسمع صوت الطيارات الزنانة»، كلمات قد تبدو عشوائية أو غير مرتبة، إلا أن العجب يزول بمجرد معرفة أن صاحب تلك الجملة هو طفل لا يتعدى عمره 10 سنوات، يدعى عز المقدم، يقطن مخيم جباليا المنكوب شمالي قطاع غزة، فالأطفال في ذلك العمر يطمحون إلى السفر أو تجربة نوع جديد من الطعام، إلاّ أنّ أطفال القطاع يختلفون، فيقول «عز» في حديثه لـ«الوطن»: «من بداية الحرب مابعرف أنام منيح، لأني عندي صداع من صوت الطيارات، والقصف عملي أرق ورعب، خايف أنام واليهود يقصفوا المدرسة اللي نزحنا عليها فوق راسنا».
عيد ميلاد وكوب شايأحلام أخرى عبر عنها مصطفى الوردي، 8 سنوات، أحد سكان حي التفاح، وسط القطاع، حيث تتلخص أمنياته للعام الجديد في إقامة حفل عيد ميلاده في الخامس من يناير، ويقول: «أنا بحب الشاي كتير بس اتحرمت منه من وقت ما بلشت الحرب، هاي أمنية بدي أحققها قبل ما انقصف»، يقولها بصوت ضاحك مهزوز.
أمّا صفية أبو دراز، التي تقطن في حي الرمال، شمالاً، فقد تمنت أن يأتي العام الجديد وهي داخل منزلها الذي هجرت منه رفقة عائلتها، في الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي، وتقول الفتاة التي لم تبلغ عامها السادس بعيون دامعة: «كل أغراضي راحت، ونفسي أرجع لحياتي ودفاتري المدرسية وكل شئ بحبه وتطلع هاي الحرب حلم مش حقيقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطفال غزة غزة الأطفال السنة الجديدة العدوان على غزة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجديد: الحكومتان مطالبتان بضبط الإنفاق قبل تفاقم الأزمة الاقتصادية
ليبيا – ???? الجديد يدعو الحكومتين إلى التحلي بالمسؤولية وضبط الإنفاق العام
أكد المحلل الاقتصادي مختار الجديد أن استقرار سعر الصرف في ليبيا مسؤولية مشتركة تقع على ثلاثة أطراف رئيسية، وهي:
المؤسسة الوطنية للنفط باعتبارها المصدر الرئيسي للعملة الصعبة. الحكومتان في الشرق والغرب ومسؤوليتهما في ضبط الإنفاق العام. مصرف ليبيا المركزي المكلف بإدارة احتياطيات النقد الأجنبي. ???? تأثير التوسع في الإنفاق على سعر الصرففي منشور له عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، أوضح الجديد أن تقرير مصرف ليبيا المركزي عن شهري يناير وفبراير كشف عن وجود فجوة بين الإيرادات والمصروفات:
بلغت الإيرادات من النقد الأجنبي 3.5 مليار دولار. في المقابل، تجاوزت المصروفات 6 مليارات دولار. أدى ذلك إلى عجز مالي قدره 2.5 مليار دولار.وأشار إلى أن هذا العجز ناتج عن التوسع في الإنفاق خلال عام 2024، مما أدى إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها ليبيا اليوم.
⚠️ تحذير من تهور الحكومتين في الإنفاق لعام 2025حذر الجديد من أن أي تهور في الإنفاق الحكومي خلال عام 2025 سيؤدي إلى تفاقم الأزمة مع نهاية العام الحالي وبداية العام القادم، كما حدث نتيجة الإنفاق غير المنضبط في 2024.
???? دعوة إلى ضبط الإنفاق العامدعا الجديد الحكومتين إلى:
تحمل المسؤولية في ضبط الإنفاق. وضع سياسات مالية متوازنة تساهم في استقرار الاقتصاد. الحد من العجز في الميزانية العامة لتفادي أي تأثيرات سلبية على سعر الصرف. Previous العكاري: إجراءات جديدة لتشجيع المواطنين على التعاملات المالية الرقمية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results