مجلس "حكماء وأعيان الجنوب الشرقي" يعلن إغلاق حقول نفط ومنابع النهر الصناعي في ليبيا
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مجلس حكماء وأعيان الجنوب الشرقي يعلن إغلاق حقول نفط ومنابع النهر الصناعي في ليبيا، وجاء في بيان صادر عن المجلس أنه يطالب الجهات التي خطفت بومطاري بالإفراج الفوري عنه وإطلاق سراحه، متهما المجلس الصديق الكبير وحكومة الدبيبة ومن .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجلس "حكماء وأعيان الجنوب الشرقي" يعلن إغلاق حقول نفط ومنابع النهر الصناعي في ليبيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وجاء في بيان صادر عن المجلس أنه يطالب الجهات التي خطفت بومطاري بالإفراج الفوري عنه وإطلاق سراحه، متهما المجلس "الصديق الكبير وحكومة الدبيبة ومن معهم من مليشيات خارجة عن القانون بالقيام بهذه الأعمال الإجرامية"، وحمّل حكومة الدبيبة مسؤولية سلامة بومطاري.وسبق أن أغلق محتجون من القبائل في ليبيا حقلي الشرارة والفيل النفطيين جنوب غربي البلاد، للضغط على السلطات الليبية في العاصمة طرابلس للإفراج عن وزير المالية الأسبق فرج بومطاري، الذي تم احتجازه في مطار معيتيقة الدولي منذ الثلاثاء الماضي. يذكر أنه يوم الخميس الماضي، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها وانزعاجها الشديدين بسبب تقارير عن اختطاف شخصيات عامة ومواطنين ليبيين ومنع أعضاء في المجلس الأعلى للدولة من السفر.كما أعربت البعثة عن قلقها البالغ بشأن إغلاق بعض حقول النفط ردًا على اختطاف بومطاري ودعت إلى إنهاء الإغلاق على الفور، والكف عن استخدام النفط الليبي والموارد الطبيعية الأخرى كأداة للمساومة في أي شكل من أشكال الصراع الداخلي.في سياق متصل، صرح نائب رئيس المجلس الأعلى للقبائل الليبية، السنوسي الحليق، ورئيس قبيلة "أزوية"، سبب اختطاف فرج بومطاري، وزير المال في الحكومة السابقة.ويرى الحليق أن "سبب اختطاف الوزير السابق هو ترشيحه من قبل البرلمان الليبي لخلافة محافظ المصرف المركزي، الصديق الكبير، حسب ما ورد إليه من معلومات من شخصيات أمنية تواصل معها (لم يكشف عن هويتها)، لكنها لم تكشف عن مكان احتجازه".وأضاف الحليق في حديثه مع "سبوتنيك"، أن مكان الوزير المختطف حتى الآن غير معلوم، بما في ذلك الجهة التي اختطفته.وتابع الحليق: "اتصل بي رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ووعد بالتدخل وحل الأزمة في أقرب وقت، كما اتصل بي عبد الحميد الدبيبة ووعد بالأمر ذاته دون أي نتيجة حتى الآن".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يحذر من صراعات في ليبيا وسط تقارير عن نقل أسلحة روسية
حذر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الخميس، من مخاطر تحول بلاده إلى ساحة للصراعات الدولية، متطرقا إلى تقارير عن نقل روسيا معدات عسكرية من قواعدها في سوريا إلى ليبيا.
وأكد الدبيبة خلال كلمته في فعاليات منتدى الاتصال الحكومي ضمن أيام طرابلس الإعلامية، رفض حكومته القاطع لدخول أي قوات أجنبية إلى البلاد دون اتفاقات رسمية واضحة. وشدد على أنه "لا يمكن لأي شخص وطني أن يقبل بأن تفرض دولة أجنبية هيمنتها على ليبيا، نرفض تماما أن تصبح بلادنا ساحة حرب دولية".
وتأتي هذه التصريحات عقب انتشار أنباء عن عمليات نقل معدات عسكرية روسية متطورة، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، من قاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية في سوريا إلى شرقي ليبيا. وقد أبدت روسيا منذ سنوات دعمها لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد العسكري للمنطقة الشرقية، الذي شن هجوما فاشلا في عام 2019 للاستيلاء على طرابلس بمساندة عسكرية روسية.
وبينما لم يؤكد الدبيبة عمليات نقل الأسلحة، أشار وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروزيتو إلى أن موسكو تنقل مواردها من سوريا إلى ليبيا، واصفا السفن والغواصات الروسية في البحر المتوسط بأنها "مصدر قلق دائم خاصة عندما تكون على مقربة من أوروبا".
إعلانوتثير هذه التطورات قلقا دوليا بشأن احتمال أن تُستخدم ليبيا كساحة جديدة للتنافس الروسي الغربي بعد تراجع النفوذ الروسي في سوريا عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي كان يعتبر حليفا رئيسيا لموسكو.
الدبيبة أكد أهمية التعاون الدولي في إطار اتفاقات رسمية لدعم مشاريع التنمية في ليبيا (الأوروبية) الأزمة السياسية في ليبياعلى الصعيد الداخلي، تطرق الدبيبة إلى العقبات التي تواجه العملية السياسية في ليبيا، متهما أعضاء مجلس النواب بمحاولة البقاء في السلطة على حساب الدستور. وقال "عندما رأى البرلمان أن الدستور لا يخدم مصالحه، قام بوضع مسودته في الأدراج. يجب علينا إخراج الدستور والتشاور بشأنه".
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة، أشار الدبيبة إلى ضرورة الاتفاق على قوانين انتخابية عادلة. وأضاف "الانتخابات ليست قضية خلاف بين الليبيين أنفسهم، بل بين الأطراف السياسية التي تسعى لتحقيق مصالحها".
وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية أهمية التعاون الدولي في إطار اتفاقات رسمية لدعم مشاريع التنمية في ليبيا، مشيرا إلى أن مشاريع الإعمار في غربي البلاد تسير بشكل جيد، في حين يشوب المشاريع في الشرق غياب الرقابة.
واختتم الدبيبة حديثه بالتأكيد على أن ليبيا قادرة على تجاوز أزمتها إذا تم التوصل إلى اتفاق شامل بين الأطراف السياسية، داعيا إلى تكاتف الجهود لتحقيق الاستقرار وإجراء الانتخابات التي طال انتظارها.