بأفضل سعر.. سيارة عائلية من تويوتا "أوتوماتيك" وبـ7 مقاعد
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
استطاعت شركة تويوتا رائدة صناعة السيارات اليابانية، أن تحقق شعبية كبيرة داخل السوق المصري والعالمي، نسبة إلى اصداراتها المتنوعة، وسمعتها الطيبة من ناحية الاعتمادية وقلة الاعطال، وتوافر قطع الغيار وبأسعار مناسبة.
. اعرف بكام
وتعتبر السيارة تويوتا افانزا هي واحدة من اشهر السيارات العائلية التي قدمتها العلامة التجارية اليابانية بالسوق المصري، حيث تتمتع تلك النسخة بمساحة داخلية رحبة تتسع إلى 7 مقاعد، إضافة إلى باقة من التجهيزات الفنية والتقنية.
وبسبب هذه المساحة يصفها البعض بالسيارة الـ"ميني فان"، وتضم من الداخل نظام صوتي ترفيهي، ومكيف هواء مع مخارج خلفية، بالاضافة إلى زجاج كهربائي أمامي وخلفي، وسنتر لوك، بالاضافة إل انذار وريموت كنترول للتحكم.
وظهرت السيارة تويوتا افانزا للبيع على الانترنت، وهي تحمل موديل 2008، عن طريق احد الصفحات المتخصصة في هذا المجال، بعد أن قطعت السيارة مسافة إجمالية قدرها 179 الف كيلومتر، وتمتعها بحالة الفبريكا من الداخل، بينما جاءت خارجيًا ببعض التحديثات.
وتحتوي السيارة تويوتا افانزا التي نتحدث عنها في هذا الموضوع على، مرايات جانبية كهربائية، مصابيح ضباب، جنوط رياضية، وسائد هوائية للحماية بعدد 2، وفرامل ABS مانعة للانغلاق، ولعل من ابرز مميزات ههذ النسخة إلى جانب مساحتها الرحبة، هي تمتعها بناقل سرعات أوتوماتيكي الاداء.
وتعتمد السيارة على محرك رباعي الاسطوانات، 4 سلندر، سعة 1500 سي سي، ينتج قوة قدرها 101 حصان، وعزم اقصى للدوران يبلغ 134 نيوتن متر، بينما تأتي السيارة بأبعاد خارجية قدرت بـ 4.190 متر للطول الكلي، و1.660 متر للعرض.
ظهرت السيارة تويوتا افانزا العائلية موديل 2008 للبيع على الانترنت، بسعر يبلغ 410 الف جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا
إقرأ أيضاً:
هل يمهد تشكيل الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله؟
نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلي عن البرفيسور أماتسيا برعام، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، أنه إذا نجحت الحكومة الجديدة في لبنان في فرض نفسها، فقد نشهد تغييراً كبيراً في موازين القوى بالمنطقة.
ويعد الغياب المفاجئ لحزب الله اللبناني عن الحكومة الجديدة، التفصيل الأكثر إثارة للاهتمام عند البرفيسور الإسرائيلي، الذي قال إنه للمرة الأولى منذ 2008، لا يوجد في الحكومة ممثلون لحزب الله، وهناك فقط 5 ممثلين عن حركة أمل، بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهي الحركة التي وصفها بـ"شقيقة حزب الله".ووفقاً لبرعام، فإذا كانت الحكومة اللبنانية الجديدة تتألف من 24 وزيراً، 5 منهم من الشيعة،ولو كانوا موالين لحزب الله، فإن ما حدث هو بمثابة "ثورة حقيقية"، لأنه وفقاً للاتفاقيات منذ 2008، فإن حزب الله يشغل ثلث الوزراء في الحكومة، ولذلك كان يستطيع أن ينقض أي قرار.
عون: الحكومة الجديدة لا تنتمي لأحزاب سياسيةhttps://t.co/adC1TNGY0J
— 24.ae (@20fourMedia) February 8, 2025خسارة حزب الله للثلث المعطل
وأوضح الخبير الإسرائيلي لـ"معاريف"، أن حزب الله وأمل كانا يسيطران في الماضي على أكثر من ثلث الحكومة، وبالتالي كانا قادرين على تعطيل أي محاولة للحد من سلطتهما، مشيراً إلى أن الحكومة كانت تريد التحرك ضد الحزب، خاصةً في قضي السلاح، لكنها لم تستطع أن تفعل لأن الحزب كان سيستخدم حق النقض ضدها.
نزع أسلحة حزب الله
وأضاف أماتسيا، أن هناك احتمالاً أيضاً أن يتخلى حلفاء حزب الله من المسيحيين، والدروز في الحكومة الجديدة عنه، وعندها سيكون بوسع الحكومة أن تطالب بنزع أسلحة حزب الله الثقيلة، وتابع "الآن الصورة مختلفة تماماً واختفى حق النقض ببساطة، لأنهم لا يملكون الثلث، وحتى لو صوت جميع ممثلي أمل الخمسة وفق رغبة حزب الله، فإنهم لن يصلوا إلى الثلث، ما يعني أنه للمرة الأولى منذ 2008، لم يعد حزب الله قادراً على نقض قرارات الحكومة".
سجال حاد بين غالانت ونتانياهو حول توقيت عملية البيجرhttps://t.co/axxGOp8jnE pic.twitter.com/f49s4DncK1
— 24.ae (@20fourMedia) February 7, 2025فرصة نادرة
ويؤكد البروفيسور برعام أن هذا التغيير يمثل فرصة نادرة للولايات المتحدة والغرب، مشدداً على ضرورة دفع الغرب وأمريكا تجاه نزع سلاح حزب الله، ما قد يشكل نهاية العملية التي بدأتها إسرائيل بتوجيه ضربة قاسية للتنظيم، موضحاً أن التغيير قد يكون له تأثيراً في مجموعة متنوعة من المجالات، ولن يقتصر على الأسلحة فقط، فهناك إمكانية تفكيك جميع المؤسسات التي بناها حزب الله مثل دولة داخل الدولة، مثل البنوك، والسيطرة على مطار وميناء بيروت، مشيراً إلى أن هذه الأشياء لم تكن الحكومة تستطيع أن تعمل عليها منذ 2008، ولكنها باتت الآن قادرة.
تغير موازين القوى
واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه إذا نجحت الحكومة الجديدة في لبنان في فرض نفسها، فقد نشهد تغييراً كبيراً في موازين القوى بالمنطقة، وستراقب إسرائيل والولايات المتحدة ودول المنطقة التطورات عن كثب، على أمل أن يتمكن النظام الجديد في بيروت من تحقيق ما لم تتمكن أي حكومة سابقة تحقيقه، وهو الحد من قوة حزب الله والعمل من أجل السيادة الحقيقية للبنان.