نائب بـ«الشيوخ»: المقترح المصري لوقف الحرب في غزة يتماشى مع جهود حقن الدماء
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال النائب عبده أبو عايشه، عضو مجلس الشيوخ، إن المقترح المصري لوقف إطلاق النار والحرب في غزة، يتماشى تماما مع جهود الدولة منذ بدء الصراع في 7 أكتوبر الماضي للتهدئة، ووقف القتال وتعزيز إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
حان الوقت لوقف العدوان على غزةوشدد «أبو عايشه»، في تصريحات صحفية له اليوم، على أن المقترح المصري، الذي يتضمن 3 مراحل متتالية ومرتبطة معا، تنتهي بوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الحرب على غزة أدت لخسائر باهظة، وحان الوقت لإيقافها تمامًا وحقن الدماء بعد كل ما جرى، والانطلاق لتسوية سياسية شاملة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الجهود المصرية متواصلة لحل الصراع الدائر حاليا في غزة، وإيقاف العدوان الإسرائيلي عليها، لافتا إلى أن استمرار الحرب أكثر من ذلك قد يفتح الباب لصراع أوسع.
وأوضح النائب عبده أبو عايشه، أن مصر تسعى إلى حقن الدماء الفلسطينية، ووقف العدوان على قطاع غزة، ونصرة الشعب الفلسطيني، وإعادة السلام والاستقرار للمنطقة.
مصر الأكبر عربيا ودوليا في تقديم المساعدات الإنسانيةوشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن الجهود المصرية لوقف الحرب في قطاع غزة لم تتوقف لحظة واحدة، كما أن مصر هي الأكبر عربيا ودوليا في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، انطلاقا من دورها الريادي بالقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
بنود المقترح المصري القطري بشأن غزة.. أبرزها هدنة تصل لـ 7 سنوات
بنود المقترح المصري القطري.. في إطار الجهود المستمرة لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، كشف مصدر مطلع عن مقترح جديد قدمته كل من مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.
ويشمل هذا المقترح، الذي يعتبر أحد أطول البنود الزمنية المطروحة منذ بداية الحرب، عدة بنود تهدف إلى تحقيق هدنة طويلة الأمد بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
أولاً: وقف إطلاق النار لمدة من 5 إلى 7 سنواتيشمل المقترح المصري القطري هدنة تمتد من خمس إلى سبع سنوات، وهي المدة الأطول التي يتم طرحها منذ بدء الحرب.
ويهدف هذا البند إلى توفير فترة طويلة من الاستقرار للقطاع، بما يساعد في تقليل الخسائر البشرية والمادية وإعطاء فرصة لإعادة الإعمار.
من أبرز النقاط في المقترح هو تبادل الأسرى والرهائن بشكل كامل، حيث سيتم الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين في مقابل إطلاق سراح الآلاف من الأسرى الفلسطينيين الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية.
هذا البند يعد خطوة هامة نحو إعادة بناء الثقة بين الطرفين وتخفيف حدة التوترات.
ثالثاً: الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من قطاع غزةيشمل المقترح أيضاً انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من جميع مناطق قطاع غزة.
هذه الخطوة تمثل أحد أبرز المطالب الفلسطينية منذ بداية الحرب، وتعتبر خطوة رئيسية نحو تحقيق السيادة الفلسطينية في قطاع غزة.
رابعاً: دور حماس في تسليم إدارة غزةفي إطار المقترح، يُتوقع أن تقوم حركة حماس بالتنحي عن حكم القطاع، وهو ما يعني وضع السلاح.
بدلاً من ذلك، سيقود لجنة إسناد مجتمعي إدارة قطاع غزة، مع وجود قوات تابعة للسلطة الفلسطينية الشرعية لضمان الاستقرار والأمن في القطاع.
خامساً: الحفاظ على سكان غزةمن أهم النقاط التي تم التأكيد عليها في المقترح المصري القطري هي أن عملية السلام ستتم دون تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
هذا يعني أنه سيكون هناك مسعى لتجنب النزوح القسري للمواطنين الفلسطينيين والحفاظ على حياتهم في مكانهم.
ورغم الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر وقطر في الدفع نحو حل سلمي في غزة، فإن تنفيذ هذا المقترح يواجه العديد من التحديات. على رأس هذه التحديات موقف الحكومة الإسرائيلية، التي لم تُصدر أي تعليق رسمي حول المقترح حتى الآن. إضافة إلى ذلك، تظل قضية نزع سلاح حماس واحدة من أبرز النقاط التي تثير الخلافات بين الطرفين.
كما أن وضع غزة بعد فترة طويلة من الحرب يعكس مستوى دمار غير مسبوق، وهو ما يجعل من عملية إعادة الإعمار وتقديم المساعدات الإنسانية أولوية ملحة. في هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال اللقاحات.
اقرأ أيضاًبوتين وسلطان عمان يعربان عن قلقهما بشأن الوضع في غزة
عاجل| ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51266 وإصابة 116869 آخرين
غزة تنزف من جديد.. 14 شهيداً بينهم أطفال في قصف عنيف