المئات غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب الفيضانات في ألمانيا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
لا يزال مئات الأشخاص غير قادرين على العودة إلى منازلهم في منطقة ليلينتال بولاية سكسونيا السفلى والتي تقع مباشرة على الحدود مع بريمن. وقالت متحدثة باسم المنطقة، اليوم السبت، إن عمليات الإجلاء في ليلينتال لا تزال مستمرة، مشيرة إلى أن عدد الأشخاص الذين تم تسجيل إجلاؤهم من المناطق المتضررة بلغ نحو 500 شخص.
وصرحت المتحدثة بأن الوضع لا يزال متوترا. يذكر أن سكان المنطقة غير مسموح لهم بالعودة إلى منازلهم منذ عدة أيام. وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال متحدث باسم وزارة الداخلية في ولاية سكسونيا السفلى، إن قوات الإنقاذ في الولاية معدة بشكل جيد للتعامل مع الفيضانات معربا عن اعتقاده بقدرة الولاية على إدارة الموقف خلال ليلة رأس السنة بالقدرات الذاتية.
أخبار ذات صلة شاحنة تصدم عدداً من المارة ومقتل شخص في ألمانيا توقعات بسقوط المزيد من الأمطار في مناطق بألمانياوأشار المتحدث إلى انخراط عشرات الآلاف من المساعدين في الخدمة بشكل مستمر منذ أيام. وقال المتحدث إن هناك مروحية تابعة للشرطة الاتحادية لدعم أعمال الإنقاذ كما أن الولاية طلبت المساعدة أيضا من الجيش، وأوضح أن المساعدة المطلوبة تتعلق حتى الآن بما يعرف بعمليات النقل التكتيكي حيث يمكن للمروحيات أن تكون أسرع في النقل عند الحاجة. وكشف المتحدث أنه لم تتم الاستعانة بمروحية تابعة للجيش في أعمال الإنقاذ حتى الآن.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا إلى منازلهم
إقرأ أيضاً:
"الولاية الثالثة".. هل يمهد ترامب لتعديل دستوري شديد التعقيد؟
أثار تلميح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، إلى احتمالية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، تساؤلات حول إمكانية إجراء تعديلات دستورية خاصة في المادة 22، التي تحظر على الرئيس الوصول إلى البيت الأبيض لأكثر من مرتين.
وقال ترامب أمام أعضاء من الحزب الجمهوري، "أظنّ أنني لن أترشّح إلا إذا اعتبرتم "أنني جيّد، ولا بدّ من التفكير في شيء آخر". هل يمكن لترامب أن يترشح لولاية ثالثة؟رغم بقاء شهرين على دخوله البيت الأبيض لبدء فترة حكم تستمر 4 سنوات، يبدو أن ترامب بدأ يحلم بولاية ثالثة، رغم أن الدستور الأمريكي يمنعه من ذلك.
وقال المحلل السياسي حسن الخالدي إن طموح ترامب يصطدم بالتعديل 22 من الدستور الأمريكي، الذي أقرّ في عام 1947، ويحدد أن الرئيس الأمريكي يمكنه أن يشغل المنصب لفترتين فقط، أو مدة إجمالية لا تتجاوز 8 سنوات.
وبسبب ذلك، يمنع التعديل أي رئيس من الترشح لولاية ثالثة (في حال فوزه بولايتين كاملتين، أو حتى إذا شغل المنصب لمدة أكثر من عامين من ولاية سابقة).
وتم تمرير هذا التعديل بعد حكم الرئيس فرانكلين ديلانو روزفلت، الذي خدم في المنصب 4 فترات متتالية، بسبب الظروف الاستثنائية التي سادت العالم في فترة الحرب العالمية الثانية.
وأوضح المحلل السياسي الخالدي لـ"24"، أن عملية تعديل الدستور معقدة، وتتطلب إجراءات صعبة بحسب المادة الخامسة من الدستور الأمريكي.
وتنص المادة الخامسة من الدستور الأمريكي على أن التعديل 22 يمكن تعديله عن طريق موافقة ثلثي أعضاء الكونغرس (أي 67 عضوًا في مجلس الشيوخ و290 عضوًا في مجلس النواب)، وموافقة موافقة ثلاثة أرباع الولايات (38 ولاية من أصل 50).
وقال الخالدي إن هذه الإجراءات تجعل تعديل الدستور نادرًا جدًا، وضرب مثالا بأن الدستور الأمريكي تم تعديله 27 مرة فقط، منذ إقراره في عام 1787.
ويؤيد مركز الدستور الأمريكي، وهو مؤسسة غير ربحية، أن إجراء تعديل دستوري من هذا النوع سيكون تحديًا سياسيًا كبيرًا، إذ يتطلب دعمًا واسعًا من جميع الأطراف السياسية.
ويؤكد الموقع أن العملية ستكون طويلة ومعقدة، ولن تتحقق بسهولة.
في حال عُدّل النص 22، فمن الممكن لترامب أن يترشح لولاية ثالثة، ويخوض سيناريو مشابهًا لما حدث مع فرانكلين روزفلت، الذي تم انتخابه 4 مرات، بفضل الظروف الخاصة التي مرت بها الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية.
ولكن، اليوم، الظروف السياسية مختلفة كثيرًا، وموافقة الكونغرس والولايات على تعديل مثل هذا التعديل ستظل مسألة صعبة جدًا، في ظل التوازن السياسي الحالي، بحسب مركز الدستور.
وتقول قناة "هيستوري" الأمريكية المتخصصة في البرامج الوثائقية، إن فترة حكم روزفلت كانت مرتبطة بتحديات استثنائية على مستوى الحرب، ما جعله يستمر في منصبه أكثر من ولايتين، وهو ما لا يتوفر اليوم.
ودفعت الظروف العالمية (الحرب العالمية الثانية) إلى إعادة انتخاب روزفلت، إضافة للكساد الكبير الذي أصاب البلاد آنذاك، والحاجة لإدارة الأزمة الاقتصادية والاستقرار، فضلاً عن غياب المنافسة القوية.