رئيسة الشبكة الوطنية لمناصرة ذوي الإعاقة تناقش مع وزيري النقل والأشغال آلية الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في مشاريع عام 2024م
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) محمد العماري
في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة، التقت الأستاذة الرميصاء، رئيسة الشبكة الوطنية لمناصرة ذوي الإعاقة، بوزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد ووزير الأشغال والطرقات المهندس سالم الحريزي، لمناقشة آليات التنفيذ الفعال لمشاريع إصلاح الطرقات المهيأة وسهولة التنقل للأشخاص ذوي الإعاقة ضمن إدماجهم في مشاريع عام 2024م.
خلال الاجتماع، شددت الأستاذة الرميصاء على ضرورة إيلاء اهتمام خاص لإصلاح الطرقات وتسهيل التنقل للأشخاص ذوي الإعاقة، بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وأشادت بدور مكتب الرئاسة، ممثلة برئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، في الاستجابة لإصدار تعميم بإصلاح الطرقات للمؤسسات الحكومية، مما سيساهم في تسهيل حركة الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف أنحاء البلاد.
كما توجهت الأستاذة الرميصاء بالشكر للقطاع الخاص، ممثلاً بالغرفة التجارية برئاسة الشيخ أبوبكر باعبيد، لمشاركتهم التطوعية ومبادراتهم في تسهيل الطرقات للأشخاص ذوي الإعاقة. وأشارت إلى الدور المهم الذي تؤديه المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال، مثل الهناديكاب والصليب الأحمر الدولي ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشروعات والبنك الدولي، في دعم الجهود الحكومية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وعبرت الأستاذة الرميصاء عن تقديرها لوزير النقل ووزير الأشغال والطرقات لمتابعتهما الشخصية للأمر واهتمامهما بتسهيل الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة. وأعربت عن أملها في أن يكون عام 2024م عامًا جديدًا لتعزيز الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف مجالات الحياة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تطلق برنامجا تدريبيا لدعم قدرات العاملين في التعامل مع ذوي الإعاقة
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، برنامجًا تدريبيًا يهدف إلى تعزيز قدرات العاملين بالوزارة في مجال النهج الدامجة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
دعم الفئات الأكثر احتياجاويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا، مثل الأطفال الأيتام وذوي الإعاقة من خلال إعادة دمجهم فى المجتمع وتوفير الخدمات اللازمة لهم، وقد استهدف البرنامج تدريب عدد 30 من العاملين بالإدارات المركزية ذات الصلة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمن البرنامج التدريبى عددا من الموضوعات، وهي المفاهيم الأساسية حول النُهج التشاركية والنُهج الدامجة، وتحديات ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل معهم، ومميزات قانون 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بالتصميم الدامج، وأيضا أدوات مجربة للتخطيط لفاعلية دامجة.
يأتي ذلك في إطار المهام الحقوقية لوزارة التضامن الاجتماعي ودورها في تحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجا، أما فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، فهى تعمل على دعم برامج تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز قدرات العاملين التنفيذيين وتعريفهم بالأطر القانونية التي تحمى حقوق ذوي الإعاقة، كذلك النُهج الدامجة وطرق مأسسة تلك النُهج.
استمرار إصدار بطاقات الخدمات المتكاملةوذكرت الوزارة أنها أصدرت مؤخرا مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، كما جرى إطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتدشين حملة هنوصلك لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم ومبادرة أحسن صاحب لدمجهم في المجتمع، وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الاعاقة طبقاً لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة من وزارة التضامن الاجتماعي.
وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعد.