حماس: ندرس تشكيل حكومة وحدة وطنية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال عضو المكتب السياسي ومسؤول ملف الأسرى في حركة حماس، زاهر جبارين، إن الحركة عقدت عدة حوارات منذ بدء الحرب في غزة تتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
تغطية غير تقليدية لحرب غزة.. قيادات حماس على الشاشات المصرية قوات الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على غرف قيادة لـ"حماس" بقطاع غزةوحسب وكالة "أنباء العالم العربي"، أضاف جبارين أن لقاء عقد في العاصمة اللبنانية بيروت أمس الأول، وحضرته حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية الفلسطينية والجبهة الديموقراطية".
وأوضح أن الاجتماع تناول "تشكيل المؤسسات الفلسطينية على مرجعية وطنية، والالتزام بها، لكن بعد وقف إطلاق النار أولا".
وأشار جبارين إلى أن المؤسسات الجديدة المزمعة ستُقام على أساس "الشراكة الفلسطينية الفلسطينية، دون استثناء لأي فصيل".
ولفت إلى أن تلك الحكومة ستكون مهمتها "إعادة إعمار غزة والإشراف على إعادة بناء بقية المؤسسات الفلسطينية ومن بينها منظمة التحرير والمجلس التشريعي والرئاسة على أساس وطني، وشراكة حقيقية".
وعن موقف الحركة من المقترح المصري لإنهاء الحرب، أكد جبارين أن الحركة تدرس أكثر من مقترح، لكن مصر دولة مركزية ولديها دور تاريخي في القضية الفلسطينية.
وتابع: "هناك دول أخرى تتواصل وتقدم اقتراحات لنا، ولكن الحركة تدرس ما يناسب مصلحة شعبنا الفلسطيني".
وكانت "حماس" قد أعلنت، أمس الجمعة، رفض كل الحلول والسيناريوهات لما يسمى مستقبل قطاع غزة، وتقديم حل وطني فلسطيني يقوم على تشكيل حكومة وحدة وطنية تنبثق عن توافق وطني فلسطيني شامل.
وفي سياق متصل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مقتل جندي في المعارك البرية داخل قطاع غزة.
وقال الجيش إن النقيب (احتياط) هرئيل شارفيت آخر القتلى في الحرب ضد حماس.
وحسب إحصاءات رسمية، ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 168.
وإجمالا، قتل 502 عسكريًا إسرائيليًا، منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر الجاري.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، القصف الجوي والبري والبحري على أنحاء متفرقة في قطاع غزة لليوم الـ85 للعدوان، وسط كارثة إنسانية متفاقمة.
استشهد الصحفي جبر أبو هدروس وعدد من أفراد عائلته، وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية على مخيم "النصيرات"، وسط قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلًا آخر في المخيم، ما أوقع عددًا من الجرحى، وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية القذائف بشكل كثيف على شواطئ وسط وجنوب قطاع غزة.
وواصلت مدفعية الاحتلال إطلاق قذائفها المدفعية شرق مخيم البريج وسط القطاع، الذي يشهد منذ 4 أيام قصفًا مكثفًا جوًا وبرًا، ما دفع المواطنين الفلسطينيين إلى النزوح باتجاه دير البلح.
وأطلقت دبابات الاحتلال عدة قذائف وسط مخيم "جباليا" شمال القطاع، فيما شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات عنيفة على مدينة خان يونس جنوبًا.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في قطاع غزة، وذلك بسبب استمرار نزوح المواطنين بشكل هائل على امتداد جنوب قطاع غزة، واضطرار بعض العائلات للنزوح أكثر من مرة، واتخاذ الكثيرين من منشآت صحية مكتظة ملجأً لهم.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 21 ألف شهيد، ونحو 55 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس تشكيل حكومة غزة تشكيل حكومة وحدة وطنية اطلاق النار الشراكة الفلسطينية الفلسطينية إعادة إعمار غزة منظمة التحرير شراكة حقيقية مستقبل قطاع غزة ى تشكيل حكومة وحدة وطنية
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: إسرائيل تُماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الاثنين، إن إسرائيل تماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني الخاص باتفاق وقف إطلاق النار، وتتهرب من التزامتها.
قيادي بحماس يستبعد عودة جيش الاحتلال للحرب في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47.518 شهيدًا
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح المكتب في بيان، "في ظل استمرار وتفاقم المعاناة والأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ورغم الاتفاقيات الواضحة التي نص عليها البروتوكول الإنساني الموقع ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بتعهداته ولم ينفذ البنود التي وقع عليها، حيث يواصل المماطلة وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والإيوائية التي يحتاجها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بصورة عاجلة".
وأضاف، "وفقا للبروتوكول الإنساني، كان من المفترض أن يتم إدخال 60 ألف كرفان و 200 ألف خيمة مؤقتة إلى قطاع غزة لاستيعاب النازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني الكريم الذين دمّر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم ووحداتهم السكنية وأحيائهم، وكذلك كان من المفترض إدخال 600 شاحنة يوميا محملة بالمساعدات والوقود، بما يشمل 50 شاحنة وقود وغاز، و4200 شاحنة خلال 7 أيام، بالإضافة إلى إدخال معدات الخدمات الإنسانية والطبية والصحية والدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، وصيانة البنية التحتية، وتشغيل محطة توليد الكهرباء والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل الخدمات الإنسانية في قطاع غزة. إلا أن الاحتلال يضع العراقيل ويماطل في التنفيذ، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويضاعف معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة، وهذا سيكون له تداعيات وآثار خطيرة وغير مسبوقة".
وشدد المكتب على أن "نحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة الناجمة عن عدم التزام الاحتلال بتعهداته، وندعو الجهات الضامنة والأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتها بشكل فاعل وقوي والضغط الجاد لضمان التنفيذ الفوري لبنود البروتوكول الإنساني، دون قيود أو شروط، وفقاً لما تم الاتفاق عليه.
واستبعد رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، البدء بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، من دون الإفراج عن الأسيرين البارزين مروان البرغوثي وأحمد سعدات.. وقال "إنه منذ 14 عاما، خلال مفاوضات صفقة الجندي جلعاد شاليط، رفضت إسرائيل الإفراج عن كوكبة من الأسرى، واعتبرتهم خطا أحمر من بينهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبدالله البرغوثي وعباس السيد وعدد آخر من الأُسرى".
وأضاف فارس، في تصريح لقناة (العربية الحدث) اليوم الاثنين، أنه "خلال المفاوضات الأخيرة تجدد طرح أسماء هؤلاء الأسرى في المرحلة الأولى إلا أن إسرائيل رفضت، وكانت المفاوضات تمر بمرحلة حرجة، وكادت أن تفشل، ولكن نظرا لتوفر إرادة دولية وإقليمية لوقف هذه الحرب أُعطيت الأولوية في المرحلة الأولى لإنجاز وقف إطلاق النار وحقن الدماء ووقف المذابح في قطاع غزة.
وأشار رئيس هيئة شؤون الأسرى إلى أنه في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار سيتم المطالبة بإطلاق سراح البرغوثي وسعدات.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى، في الشق المتعلق بتبادل الأسرى، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.