ليبرلمان يدعو إلى هدم الحدود بين مصر والقطاع لدفع الغزّيـّين إلى سيناء (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
دعا الوزير الإسرائيلي السابق، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفغيدور ليبرمان، إلى هدم الحدود بين قطاع غزة ومصر، أو ما يطلق عليه "محور فيلادلفيا" لإجبار الفلسطينيين في القطاع على النزوح إلى سيناء.
وفي مقابلة تلفزيونية، قال ليبرلمان إن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، فشل في كبح تهريب السلام عبر محور فيلادلفيا إلى داخل غزة، وإن 90% من السلاح في غزة مصدره مصر.
????ترجمت لكم من العبرية إلى العربية
خطة "أڤيغدور ليبرمان ' وزير الدفاع السابق لطرد الفلسطينيين من غزة ، يقول :
"علينا تدمير محور فيلادلفيا (الحدود بين مصر وغزة ) والسماح لمليون ونصف فلسطيني بالمغادرة إلى سيناء التي مساحتها ضعف مساحة غزة 165 مرة ، يجب أن لا نقف عائقا امامهم وأن… pic.twitter.com/zhiA3RDmwl — مرشد سياحي للتاريخ الأندلسي (@Andalusrise) December 30, 2023
وتابع: "يجب هدم محور فيلادلفيا، وسيذهب عندها الفلسطينيون طواعية إلى سيناء".
واستدرك قائلا: "لن نقوم بترحيل الفلسطينيين، لكننا لن نمنعهم من المغادرة إلى مصر".
في وقت سابق، قال ليبرمان، إن الحل الوحيد لمعضلة غزة هو منحها لمصر كي تديرها، وفي الضفة نقل المسؤولية عن مناطق (أ) إلى الأردن كي يديرها، باعتبار أن هذا الحل الوحيد من أجل الاستقرار في المنطقة.
وتابع ليبرمان في تصوره لما بعد الحرب، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن العودة بعقارب الساعة إلى الوراء أمر ممكن، وإنه يرى أن الحل يكمن في إلغاء اتفاقيات أوسلو، ومنح غزة لمصر، ومناطق معينة بالضفة للأردن، لأن فكرة عودة السلطة لغزة عقيمة، والقوى المتعددة الجنسيات لن تحل المشكلة مثل "اليونيفيل" في لبنان.
ولفت إلى أن مصر هي الوحيدة التي تستطيع السيطرة على غزة، وأن على "إسرائيل" إغلاق المعابر مع غزة تماما وإلى الأبد، والتخلي عن تزويدها بالماء والكهرباء، ويجب وضع المصريين تحت الأمر الواقع قائلا: "إذا لم يعجب هذا المصريين فليفعلوا ما يريدون".
وقال إن حل الدولتين مات، وإن الحل في مناطق (أ) في الضفة هو كونفدرالية طويلة الأمد مع الأردن، مشيرا إلى أن "تل أبيب" يجب أن ترفض الموقف الأمريكي بشأن حل الدولتين، أو عودة السلطة إلى غزة، وأن قادة "إسرائيل" يجب أن لا يتلعثموا أمام واشنطن.
وتشكل المناطق (أ) ما مساحته 18% تقريبا من مساحة الضفة الغربية المحتلة، وبحسب اتفاق أوسلو فإن السلطة الفلسطينية تسيطر على معظم الشؤون في هذه المناطق، بما في ذلك الأمن الداخلي فقط، فيما السيطرة الخارجية هي للاحتلال الإسرائيلي وتشكل مناطق (ب) و(ج) قرابة الـ21% و60% من مساحة الضفة المحتلة على التوالي.
وتقع معظم المستوطنات الإسرائيلية في المناطق (ج).
وأشار ليبرمان إلى أن اتفاقيات "أوسلو" ماتت قائلا: "أخلينا مستوطنات غزة، عدنا إلى خطوط 1967، وقعنا على أوسلو عام 1993، ودفعنا ثمن السلام ثلاثة آلاف قتيل إسرائيلي، وفي المقابل جاءت ’حماس’ وقتلت اليهود مثل ما حصل لهم في المحرقة".
وعن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قال ليبرمان إنه بدون الدعم الإسرائيلي لن يصمد أسبوعا واحدا، مشيرا إلى أن عودته إلى غزة خيار فاشل.. قائلا: "جربناهم 30 عاما".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ليبرمان غزة السيسي السيسي احتلال غزة ليبرمان طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محور فیلادلفیا إلى سیناء إلى أن
إقرأ أيضاً:
معبر رفح بشمال سيناء يستقبل 37 مصابا ومريضا و57 مرافقا فلسطينيا
صرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري بشمال سيناء، بأن الميناء استقبل الدفعة الـ 21 من الجرحى بقطاع غزة ، التي ضمت 37 جريحا ومريضا فلسطينيا ، و57 مرافقا لهم.
وأضاف المصدر أن الأشقاء الفلسطينيين الجرحى والمرضى ومرافقيهم استقلوا سيارات الإسعاف المصرية في طريقهم الى المستشفيات بشمال سيناء وعدد آخر من المستشفيات بالمحافظات الأخرى لتقديم الرعاية الطبية اللازمة، مشيرا إلى أن عدد المصابين والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم بلغ حتى الآن 1200 فرد.
كان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه بناءً على رفض حماس لمقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، قامت إسرائيل بوقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى غزة .
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر و قطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م) .
وتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب .