بوروندي تسحب 734 من قوات حفظ السلام من الصومال
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
سحبت بوروندي 734 من قوات حفظ السلام من الصومال في المرحلة الثانية من سحب القوات في الفترة من 23 إلى 27 ديسمبر 2024.
وكانت القوات جزءًا من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS)، التي قال رئيسها في وقت سابق إن حوالي 3000 جندي من قوات حفظ السلام سيغادرون الدولة الواقعة في القرن الأفريقي التي مزقتها الحرب بحلول نهاية ديسمبر، وفقا لما أورده موقع "صوماليا جارديان".
وقامت قوات ATMIS مؤخرًا بتسليم المسئولية الأمنية للقصر الرئاسي إلى قوات الحكومة الصومالية بعد حراسة المجمع لأكثر من 15 عامًا من هجمات حركة الشباب الإرهابية، كما أخلت مجمع البرلمان الذي لا يبعد كثيرا عن مقر إقامة الرئيس.
وفي المرحلة الثانية من سحب القوات، من المقرر أن تقوم ATMIS بتسليم حوالي 10 قواعد عسكرية للجيش الصومالي في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تحديات القتال المستمر ضد متمردي حركة الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوروندي قوات حفظ السلام من الصومال بعثة الاتحاد الإفريقي قوات ATMIS
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تماطل في خروجها من جنوب لبنان.. ومقترح جديد من فرنسا
لازالت قوات الإحتلال الاسرائيلي تعبث بأمن الجنوب اللبناني رغم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين جيش الإحتلال والحكومة اللبنانية الأمر الذي دفع الكثير من المسؤولين في الداخل اللبناني وحتي علي المستوي الدولي والإقليمي بمطالبة تل ابيب بسرعة تنفيذ الإتفاق علي ارض الواقع والإنسحاب من جنوب لبنان.
مقترح جديد بتواجد قوات دوليةوفي تصريحات له ، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يوم الخميس إن فرنسا أعدت اقتراحا يقضي بأن تحل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك القوات الفرنسية، محل جيش الاحتلال الإسرائيلي في نقاط رئيسية لضمان خروج تلك القوات من لبنان بحلول الموعد النهائي المحدد في الثامن عشر من فبراير الجاري.
تواجد طويل الأمدوقالت هيئة الإذاعة العبرية يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة سمحت بوجود عسكري إسرائيلي "طويل الأمد" في جنوب لبنان بعد أن قالت مصادر لرويترز إن إسرائيل سعت إلى تمديد الموعد النهائي المحدد في الثامن عشر من فبراير لسحب قواتها.
وبموجب اتفاق الهدنة الذي توسطت فيه واشنطن في نوفمبر الماضي، مُنحت القوات الإسرائيلية مهلة 60 يوما للانسحاب من جنوب لبنان، حيث شنت هجوما بريا ضد حزب الله اللبناني منذ أوائل أكتوبر.
الخط الأزرقوقال بارو للصحفيين بعد مؤتمر حول سوريا في باريس "عملنا على صياغة اقتراح يمكن أن يلبي التوقعات الأمنية لإسرائيل التي خططت للبقاء لفترة أطول في نقاط معينة على الخط الأزرق".
وأضاف أن الاقتراح من شأنه أن يرى قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل، بما في ذلك القوات الفرنسية، تحل محل القوات الإسرائيلية في نقاط المراقبة وأن الأمم المتحدة تؤيد الفكرة.
وتابع "الآن الأمر متروك لنا لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل من المرجح أن يسمح بانسحاب كامل ونهائي".
وقال إن الاقتراح من شأنه أن يرى قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل، بما في ذلك القوات الفرنسية، تحل محل القوات الإسرائيلية في نقاط المراقبة وأن الأمم المتحدة تؤيد الفكرة.
وأشار إلى أن الأمر الآن متروك لنا لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل من المرجح أن يسمح بانسحاب كامل ونهائي.