وزير بريطاني: سنرسل مئات الصواريخ إلى أوكرانيا لمواجهة روسيا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال وزير بريطاني إن المملكة المتحدة ستشحن نحو 200 صاروخ دفاع جوي إلى أوكرانيا، في الوقت الذي شنت فيه روسيا موجة من الضربات الصاروخية على أهداف في أوكرانيا، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وذكر وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس أن بريطانيا سترسل مئات الصواريخ إلى أوكرانيا في محاولة لتعزيز دفاعها الجوي ضد موجات الضربات الروسية.
وأضاف أن المملكة المتحدة تتحرك بسرعة لتعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا، في أعقاب الضربات الجوية التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتابع: "سيتم إرسال مئات من صواريخ الدفاع الجوي بريطانية الصنع لضمان حصول أوكرانيا على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها من القصف الهمجي لبوتين".
ونوه شابس إلى أن حزمة الدفاع الجوي تبعث برسالة قوية في مواجهة الهمجية الروسية، مفادها أن المملكة المتحدة تظل ملتزمة تمامًا بدعم أوكرانيا.
وجاءت تصريحاته في أعقاب أكبر قصف صاروخي وطائرات بدون طيار روسي خلال الحرب التي استمرت 22 شهرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة المتحدة دفاع جوي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
طقس العرب يكشف تفاصيل حالة عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليومين القادمين
#سواليف
تتأثر بلاد الشام بما فيها المملكة بمشيئة الله اليومين القادمين بحالة من #عدم_الاستقرار_الجوي تتسبب بحدوث #تقلبات_جوية من ضمنها هطول زخات مُتفرقة من #الأمطار على فترات مُتباعدة و بشكل غير مُنتظم و خاصة نهار يوم الخميس 2025/1/23.
و تأتي هذه الحالة ضمن استمرار تأثر المملكة بين فترة و أخرى بحالات جوية فرعية و في ظل افتقاد واضح لزخم المُنخفضات الشتوية المُتتالية المُعتادة في هذا الوقت من العام.
بالرغم من وجود فرص #الأمطار.. استمرار غياب المُنخفضات الشتوية المُتكاملة
و أوضح المُختصون في مركز طقس العرب بأن الحالة المُقبلة على المملكة نهاية هذا الأسبوع ناتجة عن اندفاع كتلة هوائية باردة و رطبة في طبقات الجو العليا بالقرب من المملكة إلا أنها لا تتعمق بنحو كاف للحوض الشرقي للبحر الأبيض المُتوسط، و لكنها تستثير منخفض البحر الأحمر بالتمدد نحو الشمال فتتولد حالة من عدم الاستقرار الجوي. و يتضح ذلك مما تستشعره النمذجة الحاسوبية بأن الهطولات المطرية لا يُتوقع أن تتسم بالاستمرارية المتواصلة كما هو حاصل بالمنخفضات الجوية الشتوية (المُصنفة)، بل ستكون على فترات مُتباعدة و #الطقس سيكون مُتقلب ما بين وقت و آخر بل و منطقة و أخرى و هو ما يُميّز هكذا حالات.
و بالرغم من توقعات بتشكل العديد من بؤر الضغط الجوي المُنخفض في المنطقة إلا أنها فرعية و مُبعثرة و مُغلقة و مُرتبطة أيضاً بمُنخفض البحر الأحمر، و جميع هذه البؤر تُسبب تشتت للرياح أي أنه ليس نظاماً سطحياً مُنتظماً كما يحصل بالمُنخفضات الشتوية المُتكاملة، و تعرف هذه الحالات بالحالات الجوية المُركبة و هي موجودة في الأرشيف المناخي للمملكة إلا أنها تحدث بكثرة خلال فصل الخريف أو الربيع، و ليس في مُنتصف الشتاء!
علمياً: لماذا النظام الجوي لم يتطور إلى مُنخفض شتوي مُصنف؟
و أكد المُختصون في مركز طقس العرب بأن الانظمة الجوية لا زالت غير ناضجة من الناحية الشتوية في المنطقة حتى ساعة اعداد هذا التقرير، حيث أن طريقة تموج التيار النفاث و محور و قوة اندفاع الكتل الهوائية الباردة و الرطبة في الطبقات العليا نحو المنطقة لا يزال غير تقليدي و هو ما يُفرز بأن الحالات الجوية تكون فرعية و لا تتطور إلى منخفضات شتوية مُتكامل.
من ناحية علمية، في الحالة القادمة أيضاً سيكون التيار النفاث على أطراف جنوب بلاد الشام و سيكون بزاوية مُنفرجة و واسعة و هو ما يؤدي إلى أن تكون ديناميكية الحالة ليس قوياً و النظام السطحي المُرافق للحالة لا يكون مُتعمقاً. في حين يكون سلوك التيار النفاث المُرافق للأنظمة الشتوية ضيقاً و متموجاً بشكل مُنتظم و يتسبب المؤثر العلوي بتشكل مُنخفض جوي سطحي في محيط جزيرة قُبرص و يعمل عمل الموُلد لحدوث هطولات مطرية و ثلجية على حد سواء.
نسأل الله تحسن الحال و أن يسقينا الغيث و لا يجعلنا من القانطين