وزير بريطاني: سنرسل مئات الصواريخ إلى أوكرانيا لمواجهة روسيا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال وزير بريطاني إن المملكة المتحدة ستشحن نحو 200 صاروخ دفاع جوي إلى أوكرانيا، في الوقت الذي شنت فيه روسيا موجة من الضربات الصاروخية على أهداف في أوكرانيا، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وذكر وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس أن بريطانيا سترسل مئات الصواريخ إلى أوكرانيا في محاولة لتعزيز دفاعها الجوي ضد موجات الضربات الروسية.
وأضاف أن المملكة المتحدة تتحرك بسرعة لتعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا، في أعقاب الضربات الجوية التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتابع: "سيتم إرسال مئات من صواريخ الدفاع الجوي بريطانية الصنع لضمان حصول أوكرانيا على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها من القصف الهمجي لبوتين".
ونوه شابس إلى أن حزمة الدفاع الجوي تبعث برسالة قوية في مواجهة الهمجية الروسية، مفادها أن المملكة المتحدة تظل ملتزمة تمامًا بدعم أوكرانيا.
وجاءت تصريحاته في أعقاب أكبر قصف صاروخي وطائرات بدون طيار روسي خلال الحرب التي استمرت 22 شهرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة المتحدة دفاع جوي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن حالة التأهب الجوي في عدة مقاطعات
كشفت بيانات الخرائط الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية ، فجر اليوم الأربعاء، إعلان حالة التأهب الجوي ودوي صفارات الإنذار تحذيرا من غارات جوية في مقاطعات أوديسا ونيكولاييف ودنيبروبيتروفسك وكيروفوغراد في أوكرانيا، وكذلك في الجزء الذي تسيطر عليه قوات كييف في خيرسون.
أوكرانيا تقصف دونيتسك بـ 15 مقذوفا فجر اليوم أوكرانيا: روسيا تقصف خاركوف بقنابل جوية موجهة وهجوم بالطائرات المسيرة على كييفوبحسب سبوتنيك، فإن بيانات الخرائط، انطلقت صفارات الإنذار في المقاطعات المشار إليها اعتبارا من الساعة 00.26 إلى الساعة 01.21 بتوقيت موسكو.
وبدأت الهجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل القوات المسلحة الروسية في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي تقف وراءه الأجهزة الأمنية الأوكرانية.
وتستهدف الضربات الروسية منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات، ومنذ ذلك الحين، تدوي صفارات الإنذار من الغارات الجوية في المقاطعات الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء أوكرانيا.
فيما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف مرارا أن الجيش لا يهاجم المباني السكنية والمؤسسات الاجتماعية.