برلمانية: حوافز القطاع السياحي تدعم خطة الدولة لمضاعفة الاستثمارات الفندقية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
قالت النائبة سحر طلعت مصطفى، عضو لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، إن الحوافز الحكومية الأخيرة للقطاع السياحي والفندقي، سيكون لها دور فاعل في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الطامحة للوصول بعدد السائحين الوافدين لمصر إلى 30 مليون سائح بحلول 2030، مشيرة إلى أن مجموعة الحوافز الجديدة تتوجه بشكل رئيسي لدعم المستثمرين والمطورين العقاريين الراغبين في تنفيذ وإقامة الغرف الفندقية.
وأضافت سحر طلعت، في بيان السبت، أن الحكومة تستهدف مضاعفة عدد الغرف الفندقية خلال السنوات المقبلة من 250 ألف غرفة فندقية إلى 500 ألف غرفة، لاستيعاب التدفقات السياحية المتوقعة، وبالتالي فإن تقديم مجموعة من الحوافز التي تشجع على الاستثمار في هذا القطاع سيسهم في الإسراع بتنفيذ تلك المشروعات ودخولها حيز التشغيل في المدى الزمني المطلوب.
وتابعت أن المشروعات الفندقية من المشروعات ذات التكلفة الاستثمارية العالية نظرا لارتفاع مساهمة المكون الدولاري فيها، كما أن استرداد التكلفة الاستثمارية وتحقيق العوائد المحققة تحتاج إلى وقت طويل بعكس المشروعات العقارية الأخرى، وبالتالي من المطلوب تقديم دعم تمويلي لجذب شرائح واسعة من المستثمرين.
ونوهت عضو مجلس النواب، إلى دراسات الاتحاد العام للغرف السياحية، والتي تكشف الحاجة إلى إضافة نحو 200 ألف غرفة فندقية خلال 5 سنوات بتكلفة استثمارية قد تصل إلى 600 مليار جنيه، معربة عن تأييدها الاشتراط الذي وضعته المبادرة بعدم جواز استخدام تلك الأموال في سداد المديونيات السابقة، مشيرة أن ذلك يضمن ضخ تلك الاستثمارات في تنفيذ وتشغيل مشروعات مهمة وجديدة.
وأعلن مجلس الوزراء، عن حزمة من الحوافز للقطاع السياحي بقيمة 50 مليار جنيه لبناء وإنشاء وتشغيل غرف جديدة أو الاستحواذ على غرف مغلقة، على أن يكون الائتمان المتاح للشركة بحد أقصى مبلغ 1 مليار جنيه، مع التزام الشركات ببيع نسبة 40% من الإيرادات المحققة بالعملة الأجنبية من خلال القطاع المصرفي والحصول عليها بالسعر الرسمي.
وأكدت سحر طلعت، أن ربط الاستفادة من المبادرة بتسليم جزء من الحصيلة الدولارية للجهاز المصرفي خطوة مهمة ستسهم في تعزيز موارد النقد الأجنبي لدى الجهاز المصرفي.
واختتمت النائبة حديثها قائلة: "تتنظر تفاصيل الاستفادة من المبادرة خاصة سعر الفائدة على الاقتراض الذي سيتم الاتفاق عليه بين البنك المركزي ووزارتي المالية والسياحة"، مطالبة أن تكون الفائدة المطبقة جاذبة لتلك الاستثمارات وتحقق الهدف المرجو من المبادرة.
اقرأ أيضًا:
بالفيديو.. "الصحة" تحدد أفضل طريقة لتجنب الإصابة بمتحور كورونا الجديد
طلب إحاطة بشأن تراجع مساحات زراعة القمح في الموسم الجديد
الأرصاد توجه نصيحة للمواطنين.. وتتوقع سقوط أمطار على هذه المناطق
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 سحر طلعت مصطفى الاستثمارات الفندقية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
56% من وحدات الإسكان المنفذة لصالح محدودي الدخل
قالت رانيا منير، رئيس الإدارة المركزية لشئون للإسكان بوزارة الإسكان، إن إجمالي الوحدات السكنية المنفذة ضمن مشروع الإسكان القومي بلغت 725 ألف وحدة من نحو مليون وحدة مستهدفة، موضحة أن القاهرة جاءت على رأس المحافظات من حيث عدد الوحدات السكنية، بسبب الكثافة السكانية العالية بها.
الاستثمارات في القطاع العقاري يعكس النمو الهائلوأشارت خلال جلسة بالمنتدى الحضري العالمي، إلى أن حجم الاستثمارات في القطاع العقاري يعكس النمو الهائل، إذ وصل حجم استثمارات القطاع إلى 376 مليار جنيه حتى عام 2024.
إجمالي الوحدات المنفذةوكشفت رانيا منير عن مستويات توزيع الوحدات السكنية، إذ استحوذت فئة محدودي الدخل على 56% من إجمالي الوحدات المنفذة، تلتها فئة الوحدات المتوسطة بنسبة 30.12%، بينما شكلت الوحدات الفاخرة حوالي 4.7%، مؤكدة أهمية استخدام البيانات لدعم صناع القرار خاصة في قطاع الإسكان الذي يشهد نموًا كبيرًا في مصر، وأهمية تعزيز الاستثمارات وتوفير السكن المناسب لجميع فئات المجتمع، بما يتماشى مع رؤية التنمية المستدامة.
وقالت إيناس محمد شاذلي، رئيس الإدارة المركزية العامة لشئون مديريات الإسكان والمرافق، إن التواصل الفعال من الجهات المختلفة عن طريق الربط الخارجي وقنوات التواصل الرقمية والربط الداخلي لقطاع الإسكان وإدارته، بقاعدة بيانات داخلية وتجميع وتحليل البيانات من خلال قاعدة بيانات داخلية، هو المساعد الرئيسي في تبادل البيانات مع متخذي القرار وذوي الصلة؛ الأمر الذي يدعم بشكل مباشر البيئة التشريعية وكذا كسب رضا المواطن.
وتابعت، أن تقدير احتياجات الجمهورية من الوحدات السكنية «مستهدف الدولة» يعتمد على دراسة النمو السكاني وتحديد عدد الأسر، وذلك من خلال التعاون المتكامل بين قطاع الإسكان والمرافق والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأشارت إلى أن جهات الدولة المختلفة مثل «مديريات الإسكان والمرافق وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وأجهزة التعمير وبنك التعمير والإسكان وصندوق تمويل المساكن وهيئة التعاونيات وجهاز المشروعات المشتركة وشركات الإسكان والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء والوزارات والجهات المعنية والشركات المعنية بمواد البناء»، تتعاون من خلال منصة الإسكان الرقمية لقطاع الإسكان والمرافق للوصول لنتائج مرضية في إقامة المدن الجديدة تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة.