ياسر العطا !! حتاه قرض !! هل تعقل قيادات القبائل!!
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
خطاب ياسر العطا الأخير نعى إلى الشعب السوداني القوات المسلحة !!
واعلنها واضحة على الشعب السوداني ان يقاتل قوات الدعم السريع ( الابن الذي خرج من رحم الجيش ) وقتل الرحم الذي رباه !!
دعوة ياسر العطا القبائل لمحاربة الدعم السريع بالجمال والخيول والسكاكين تعنى ايضاً ان سلاح وزارة الدفاع استلمته قوات الدعم السريع لذلك لن تجد القبائل اي سلاح من القوات المسلحة حتى تقاتل به مع ملاحظة صغيرة جداً ( ما تبقى من سلاح للجيش تم تسليح قبائل نهر النيل به )
بقية قبائل السودان إن رات قتال الدعم السريع عليها ان تشترى سلاحها ( كما ذكر ذلك احد قواد كتائب الظل لفلولي مخموم من الجزيرة )
عموماً هذا هو الوضع !!
الشعب السوداني مدفوع إلى محرقة بلا عدة ولا عتاد !!
السؤآل الذي يفرض نفسه !!
هل الحل واحد فقط ولا يوجد حل آخر يجنبنا هذا الحريق ؟
نعم توجد حلول كثيرة وهي تمثل مخرج للسودان من هذا الدمار الشامل !!
اذن ما هية هذه الحلول ؟
الحل في عمل اتفاقات قبلية مرحلية مع قادة قوات الدعم السريع ، كما فعل البطاحيين منذ بدء الحرب حيث جلس قادة القبيلة مع قيادة الدعم السريع وعقدوا (اتفاق امان ) بان لا يقاتل البطاحين الدعم السريع والا تدخل قوات الدعم السريع مناطقهم !
هل سمعتم بأن قرية من قرى البطاحين تعرضت للاجتياح من قبل الدعم السريع !!
( قرى حطابات كلها بالإضافة إلى مجمعات البطاحين بالحاج يوسف ودردوق ) كل هذه القرى والأحياء ساغ سليم !!
لماذا لا تجلس قيادات القبائل مع قيادات الدعم السريع لعقد اتفاقات مرحلية تجنبنا الصدام والقتل والاغتصابات !!
وعشان نكون صريحين قتال القبائل للدعم السريع لن يرفع عنّ القبائل ما تتخوف منه الان ، بل على العكس سوف تباد القبائل لا لعدم شجاعتها ومعرفتها للقتال بل لعدم جاهزيتها وامتلاكها ادوات الحرب !!
الدعم السريع هزم جيش عمره مائة عام ويملك جميع انواع السلاح وله ميزانية قدرها (٨٦٪ ) من ميزانية السودان !!
كيف تحاربه القبائل بالخيول والجمال والسكاكين والسيوف !!
اهلنا قادات وقيادات القبائل تعالوا إلى كلمة سواء يعلو فيها صوت العقل على العاطفة والهياج الخاوي !!
اتركوا دعوات الفلول وحقدهم وارجعوا إلى صوابكم ، حتى لا تبيدوا شعوبكم !!
الحرب والقتال دمار شامل لشعب اعزل !!
تعالوا نجنح إلى السلم طالما ان الطرف الاخر يحمل رغبة في ذلك !!
الدعم السريع محتاج إلى هذا السلم لانه يبحث عن غطاء سياسي ، ولولا ذلك لاستلم هذا البلد في اقل من شهر كل البلد ، ولكنه يعلم تمام العلم بانه لن يجد موطى قدم في البلد إذا استلمها بالسلاح فقط ، لذلك هو ايضا يبحث عن السلم !!
ولعلم اهلنا كل ( اتفاق امان ) تم توقيعه مع الدعم لا يمنع القبيلة من حمل سلاحها وحماية ارضها وعرضها وأموالها متى دخل إلى ديارهم دعم سريع او نهابين !!
نحن مأمورون ديناً بأن ندافع عن آنفسنا وأعراضنا والأموال والثمرات !!
ولكن ان نخرج لنهاجم الدعم السريع بالمحاور التي ذكرها ياسر العطا في خطابه فهذا هو الهطل بعينه !!
احقنوا دماءً قبائلكم ، وابتعدوا عن خطوات شيطان الظلاميون ، فان الحروب لم تورث إلا الفناء !!
لا لاستمرار الحرب !!
لا لتجييش القبائل!!
نعم لؤاد دعوات الفلول !!
نعم للدفاع عن بيتك ،عرضك ومالك !!
جمال الصديق الامام
المحامي ،،،،،
elseddig49@gmail.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع یاسر العطا
إقرأ أيضاً:
أميركا تتهم الدعم السريع بالإبادة الجماعية وتعاقب حميدتي
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الثلاثاء أن قوات الدعم السريع شبه العسكرية ترتكب إبادة جماعية في السودان، في وقت فرضت فيه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على قائدها الفريق محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي.
واعتبرت صحيفة واشنطن بوست هذا التطور تحولا مفاجئا وحادا في سياسة الولايات المتحدة، التي لطالما تعاملت مع طرفي الحرب، بما في ذلك الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، على أنهما مسؤولان بالقدر نفسه في ما يحدث هناك.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أم سودانية لتايمز: جنود الدعم السريع اعتدوا على ابنتي أثناء نومناlist 2 of 2معاريف: بوتين يتجاوز الهزيمة بسوريا ويتوجه نحو هدف مفاجئend of listونقلت عن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن القول في بيان إن "قوات الدعم الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها قتلت بشكل منهجي رجالا وصبية -وحتى أطفالا رضعا- على أساس عرقي، واستهدفت عمدا النساء والفتيات من مجموعات عرقية بعينها بالاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي الوحشي".
وأضاف بلينكن أن "هذه المليشيات نفسها استهدفت المدنيين الفارين، وقتلت الأبرياء الهاربين من النزاع، ومنعت من تبقى من المدنيين من الوصول إلى المستلزمات الضرورية للحياة"، وخلص إلى أن "أفراد قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان".
إبادة جماعية وجرائم أخرىوذكرت واشنطن بوست في تقريرها أن الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني أغرقت أجزاء من البلاد -التي يبلغ عدد سكانها 50 مليون نسمة- في مجاعة، وتسببت في أكبر أزمة لاجئين في العالم، واستقطبت مقاتلين من الدول المجاورة.
إعلانومع أن الصحيفة تقول إن عدد القتلى جراء المعارك غير معروف "لعدم وجود شبكة إنترنت أو هاتف في أجزاء كبيرة من البلاد"، إلا أنها تضيف أن مسؤولين أميركيين قدروا العام الماضي عددهم بحوالي 150 ألفا.
وتقول الصحيفة الأميركية إن وصف ما حدث بأنه إبادة جماعية وفرض العقوبات سيؤديان إلى تشويه سمعة حميدتي الدولية أكثر، "والتي تضررت بالفعل" جراء سيل التقارير التي تفيد بأن "قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها قد تورطت في نوبات محمومة من عمليات اغتصاب جماعي ونهب وتطهير عرقي وخطف واسترقاق وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وأشارت إلى أن قادة الدعم السريع درجوا على نشر مقاطع فيديو يتفاخرون فيها بما يعتبرونها "أعمالا بطولية"، أو يظهرون فيها وهم ينكلون بالقرويين.
ونسبت واشنطن بوست إلى عشرات الشهود القول إن المدنيين استُهدفوا بسبب انتماءاتهم العرقية، مشيرة إلى أن هناك تقرير تحدثت عن إطلاق النار على أطفال وهم على ظهور أمهاتهم أثناء فرارهم أو أُلقوا في النهر، كما تعرض الأسرى للتعذيب والقتل.
تحول ملحوظونقلت الصحيفة عن مجلس الأمن القومي الأميركي أن واشنطن لم يسبق لها، منذ انتهاء الحرب الباردة، أن أعلنت عن وقوع عمليات إبادة جماعية في منطقة من العالم سوى 6 مرات؛ في البوسنة عام 1993 ورواندا عام 1994 والعراق عام 1995 وإقليم دارفور السوداني عام 2004 والمناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في عامي 2016 و2017، وفي ميانمار عام 2022.
ويُعد إعلانَا أمس الثلاثاء -بحسب الصحيفة- أقوى الخطوات التي اتخذتها الحكومة الأميركية حتى الآن منذ اندلاع الحرب الأهلية في السودان في أبريل/نيسان 2023.
وقد شكلت هجمات قوات الدعم السريع على الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، في الفترة من أبريل/نيسان إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2023 نقطة تحوّل في الصراع، وقالت الأمم المتحدة إن ما بين 10 و15 ألف شخص قُتلوا في المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 540 ألف نسمة.
إعلانوأوردت الصحيفة في تقريرها، بقلم كاثرين هورلد المراسلة في نيروبي، أن قوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها نهبت منظمات الإغاثة في مرات عدة، مضيفة أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وحده نُهبت منه أغذية تزيد قيمتها عن 60 مليون دولار، وتعرضت 85 منظمة إغاثة أخرى للهجوم والنهب في وقت يتضور فيه الأطفال جوعا حتى الموت.
تداعيات سياسيةوأوضحت الصحيفة أن كل هذه الانتهاكات حدثت عندما كان حميدتي لا يزال يروّج لنفسه على أنه رجل دولة محتمل في المستقبل، وأنه "بطل الديمقراطية" ضد الجيش "المستبد"، وأنه حصن منيع ضد الإسلاميين في الجيش، ومدافع عن حقوق الإنسان.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان "جولة النصر التي زار خلالها حميدتي دولا أفريقية عقب اجتياح قواته مساحات شاسعة من السودان، حيث استقبله قادة دول من كينيا إلى جنوب أفريقيا إلى إثيوبيا، وجميعهم من أصحاب الثقل الدبلوماسي" في القارة.
واعتبرت خلود خير، مؤسسة مركز "كونفلوانس" الاستشاري الذي يركز على السودان، أن إعلان الإبادة الجماعية والعقوبات من شأنه أن يوتر تلك العلاقات.
أثر العقوباتولفتت واشنطن بوست إلى أن حميدتي يرعى عائلة كبيرة تقدر قيمة الثروات التي تملكها بمليارات الدولارات، وتشمل الذهب والأسلحة والعقارات والشركات القابضة، ولكن الصحيفة لا ترجح أن تؤدي العقوبات إلى مصادرة كل ثرواته.
وقالت الصحيفة إن مراسليها أجروا مقابلات مع عائلات اختطفت قوات الدعم السريع أفرادها واحتجزتهم للحصول على فدية، وشاهدوا مقاتليها وهم يبيعون مئات السيارات المنهوبة في الأسواق.
وأضافت أن قوات حميدتي لا تزال تسيطر على مناجم الذهب التي كانت تعمل في السابق بالشراكة مع مجموعة فاغنر الروسية قبل أن تسيطر عليها موسكو بالكامل.
واتهمت الولايات المتحدة يوم الاثنين الماضي روسيا بتغذية طرفي النزاع في السودان، وتقول واشنطن إن موسكو تقدر قيمة الذهب الذي تتلقاه من السودان ودول أخرى "لأنه يساعد روسيا على التهرب من العقوبات الدولية"، على حد تعبير التقرير.
إعلان