عاجل : هل بدأت مصر بإنشاء مخيّم في رفح على بُعد أمتار قليلة من غزة ؟
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
سرايا - رصد - أعلن مدير الهلال الأحمر المصري بمحافظة شمال سيناء في تصريحات لقناة "الشرق" بدء العمل على إنشاء مخيم إغاثي بمنطقة خان يونس يضم نحو 300 خيمة لاستيعاب 1500 شخص من الفلسطينيين الذين نزحوا إلى جنوب قطاع غزة.
ونفى مدير الهلال الأحمر ما يتم تداوله حول بدء مصر في بناء مخيم للاجئين الفلسطينيين في رفح، وذلك بعد تقارير جرى تداولها حول بدء مصر في إنشاء مخيم للاجئين الفلسطينيين في رفح على بعد أمتار قليلة من القطاع، ما يعني قُبولها، ومُشاركتها في خطّة "إسرائيل" تهجير الفلسطينيين، وإفراغ القطاع من أهله، الأمر الذي نفاه مدير الهلال الأحمر المصري على الأقل بخُصوص أنباء مكان إنشاء المخيم، وأهدافه.
صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، قالت: " شبه جزيرة سيناء إحدى أنسب الأماكن لمنح شعب غزة الأمل والمستقبل الآمن.. لا بد من إخلاء المدينة بالكامل ومُراقبتها وإعادة بنائها لتوفير الظروف الملائمة للسكن والاقتصاد“.
وتسألت: لم الانتقال إلى شبه جزيرة سيناء هو الحل لفلسطينيي غزة؟، وتُجيب: إذا غيّرت مصر سياستها الصارمة القديمة، وقبلت بنقل الغزيين إلى سيناء، فإنها ستزيد من مكاسبها الجيوسياسيّة ثلاثة أضعاف، وسيُشيد بها المجتمع الدولي، وستُعزّز مكانتها كزعيم للعالم العربي.
إقرأ أيضاً : كتيبة واحدة في لواء غولاني تعترف بمقتل 48 من جنودهاإقرأ أيضاً : رئيس وزراء "إسرائيلي" أسبق: "هزيمة" حماس ما زالت بعيدة المنال ولا خيار أمامنا سوى إطلاق سراح جميع السجناء إقرأ أيضاً : القسام تنشر مشاهد لطائرة (Skylark-2) تم الاستيلاء عليها أثناء مهمة استخباراتية لها غرب بيت حانون
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: العمل القطاع المدينة مصر فلسطين مصر الصين رمضان الأردن المدينة أمريكا سليماني السياحة الدولة الله العمل القدس الدفاع غزة الاحتلال باب الشعب حسين محمد رئيس القطاع
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. مدير مجمع الشفاء بغزة يكشف عن معاناة الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال
القدس المحتلة - الوكالات
أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، بعد أكثر من 7 أشهر من احتجازه، برفقة أعداد من الكوادر الطبية التي اعتقلها الاحتلال من مستشفيات قطاع غزة.
وأبو سلمية هو طبيب أطفال فلسطيني بارز، تولى منصب المدير الطبي لمستشفى النصر عام 2007، ثم تولى إدارة مستشفى الرنتيسي عام 2015، وبعدها أصبح مديرا لمستشفى الشفاء عام 2019 حتى اعتقاله في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وأفادت المصادر بأن الجيش الإسرائيلي أفرج عن نحو 50 أسيرا وصلوا إلى شرق منطقة القرارة بخان يونس جنوب قطاع غزة صباح اليوم الاثنين.
وأكد أن "الاحتلال يعتقل الآن الجميع بمن فيهم الكوادر الطبية، وهناك من استشهد داخل السجون الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن "العدو المجرم أثبت مدى إجرامه بتعامله مع الطواقم الطبية".
#عاجل مدير مستشفى الشفاء د. محمد أبو سلمية في أول كلماته بعد الإفراج عنه:
"وضع السجون مأساوي وصعب جدا، ويجب أن يكون هناك كلمة حاسمة للمقاومة والشعوب العربية من أجل حرية الأسرى". pic.twitter.com/p5J8UW5suk
وبينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء مع آخرين اعتقلوا أثناء الحرب في غزة جاء بسبب امتلاء السجون، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في غزة ومن وصفهم بعشرات المخربين الآخرين هو "إهمال أمني".
الدكتور محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء في أول تصريح له بعد خروجه من السجن ..
"وضع السجون مأساوي وصعب جدا، ويجب أن يكون هناك كلمة حاسمة للمقاومة والشعوب العربية من أجل حرية الأسرى"pic.twitter.com/7oCgpuJGhc
وأكد أنه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يمنع غالانت ورئيس الشاباك من ممارسة سياسة مستقلة تتعارض مع سياسة الحكومة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل محمد أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بعد اقتحام قوات الاحتلال قسم الطوارئ في المستشفى، وذلك في الشهر الثاني من العدوان على قطاع غزة.
وقبل ذلك أفاد أبو سلمية بأنه تلقى في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أمرا من الاحتلال بإخلاء المستشفى بعدما رفض أمرا سابقا مماثلا، إذ تم إجلاء مئات المرضى والنازحين إلى مستشفى آخر جنوبي القطاع، إضافة لنقل العشرات من الأطفال الخدج.
وقبيل اعتقال أبو سلمية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المشفى ودمرت منشآته وجرفت باحاته، وعزلته تماما عن العالم بفعل انقطاع الكهرباء والإنترنت، وذلك خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة، منذ عملية طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه على مستوطنات غلاف غزة.
وبينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء مع آخرين اعتقلوا أثناء الحرب في غزة جاء بسبب امتلاء السجون، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في غزة ومن وصفهم بعشرات المخربين الآخرين هو "إهمال أمني".
وأكد أنه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يمنع غالانت ورئيس الشاباك من ممارسة سياسة مستقلة تتعارض مع سياسة الحكومة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل محمد أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بعد اقتحام قوات الاحتلال قسم الطوارئ في المستشفى، وذلك في الشهر الثاني من العدوان على قطاع غزة.
وقبل ذلك أفاد أبو سلمية بأنه تلقى في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أمرا من الاحتلال بإخلاء المستشفى بعدما رفض أمرا سابقا مماثلا، إذ تم إجلاء مئات المرضى والنازحين إلى مستشفى آخر جنوبي القطاع، إضافة لنقل العشرات من الأطفال الخدج.
وقبيل اعتقال أبو سلمية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المشفى ودمرت منشآته وجرفت باحاته، وعزلته تماما عن العالم بفعل انقطاع الكهرباء والإنترنت، وذلك خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة، منذ عملية طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه على مستوطنات غلاف غزة.