من هو أفيناتان المحتجز في غزة والذي يعمل بشركة تكنولوجيا داعمة لتل أبيب؟
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
سرايا - ظهر اسم أفيناتان أور البالغ من العمر 30 عاما، لأول مرة في فيديو تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر لحظة احتجازه هو وصديقته نوا أرغاماني من قبل أفراد من غزة، عقب انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وعمل أور حسب سجله على موقع "لينكد إن" في كمهندس "تصميم من أجل الاختبار" في شركة تعنى بتصميم لوحات الرسوميات وتصنيع الرقائق الأمريكية، وتمتلك مقراً في تل أبيب.
ويشار إلى أن الشركة بدأت في تنفيذ المشروع في نوفمبر الماضي، وهو قبل شهرين من الموعد المتوقع، مما يوفر نصف قوة الحوسبة للنظام بأكمله، حيث تصل قيمته إلى أربعة إكسافلوبات للذكاء الاصطناعي و65 بيتافلوبا للحوسبة العالية الأداء.
تبلغ قيمة الشركة السوقية، التي تُدعم من تل أبيب، 571 مليار دولار أمريكي، مما يجعلها أكبر صانع للرقائق الأمريكية. وتُعتبر هذه الشركة واحدة من أبرز الداعمين لتل أبيب واقتصاد الاحتلال.
في عام 2020، استحوذت الشركة الأمريكية شركة في تل أبيب متخصصة في تسريع نقل البيانات بين الخوادم وأنظمة تخزين البيانات للحوسبة السحابية ومراكز البيانات بقيمة 7 مليارات دولار أمريكي. وفي عام 2021، أنشأت الشركة الأمريكية مركزًا إضافيًا في تل أبيب لتطوير وحدات المعالجة المركزية لتطبيقات تكنولوجيا متنوعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والمركبات المستقلة والروبوتات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي لصادرات الأسلحة الأمريكية في 2024
ارتفعت مبيعات المعدات العسكرية الأمريكية الموردة إلى الحكومات الأجنبية خلال العام الماضي بنسبة 29% لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 318.7 مليار دولار أمريكي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان أوردته شبكة ياهو فاينانس الأمريكية، إن مبيعات الأسلحة وعمليات نقلها تعد أدوات مهمة للسياسة الخارجية الأمريكية، وذات تداعيات محتملة طويلة الأجل بالنسبة للأمن الإقليمي والعالمي.
ومن بين المبيعات التي تمت الموافقة عليها خلال العام الماضي، طائرات نفاثة من طراز إف-16 وتحسينات بقيمة 23 مليار دولار لتركيا، وطائرات نفاثة مقاتلة من طراز "إف-15 بقيمة 18.8 مليار دولار لإسرائيل، ودبابات من طراز أبرامز إم1 إيه2 بقيمة 2.5 مليار دولار لرومانيا.
وتدخل الطلبات التي تمت الموافقة عليها خلال العام الماضي في قائمة طلبات الشراء للشركات الأمريكية المصنعة للأسلحة التي تتوقع أن تدعم تلك الطلبات - التي من بينها مئات الآلاف من قذائف المدفعية، ومئات صواريخ من طراز باتريوت الاعتراضية، وزيادة في الطلبات على المركبات المدرعة نتائجها في الأرباع المقبلة.
وأوضح التقرير أن هناك طريقتين رئيسيتين تشتري بهما الحكومات الأجنبية الأسلحة من الشركات الأمريكية: إما من خلال المبيعات التجارية المباشرة التي يتم التفاوض عليها مع شركة، أوعن طريق المبيعات العسكرية الأجنبية حيث تتواصل حكومة البلد عادةً مع مسؤول وزارة الدفاع في السفارة الأمريكية في عاصمتها، ويتطلب كلاهما موافقة الحكومة الأمريكية.
وسجلت المبيعات العسكرية المباشرة التي تمت مع الشركات الأمريكية ارتفاعًا لتصل إلى 200.8 مليار دولار في السنة المالية لعام 2024 من 157.5 مليار دولار في السنة المالية لعام 2023.
كما زادت المبيعات التي تم ترتيبها من خلال الحكومة الأمريكية لتصل إلى 117.9 مليار دولار في عام 2024 من 80.9 مليار دولار في العام السابق.
ويكافح المقاولون الدفاعيون لتلبية الزيادة في الطلب التي انتشرت نتيجة للصراع الروسي الأوكراني، وتستعد وزارات الدفاع العالمية لتقديم طلبات لتعزيز مخزوناتها، بينما تسعى الولايات المتحدة إلى تجديد مخزونات الأسلحة والذخائر المرسلة إلى أوكرانيا.
وتدعم الأرقام التي تم تحقيقها العام الأخير خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن توقعات بمبيعات أقوى للشركات الأمريكية المصنعة للأسلحة، مثل لوكهيد مارتن وجنرال ديناميكس ونورثروب جرومان، التي من المتوقع أن ترتفع أسهمها وسط عدم الاستقرار العالمي المتزايد.
اقرأ أيضاً«وول ستريت جورنال» تلقي الضوء على صفقة الأسلحة الأمريكية الجديدة لإسرائيل
الصين تستنكر مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى جزيرة تايوان التابعة لها
بايدن: سمحنا باستخدام الأسلحة الأمريكية قرب الحدود الروسية الأوكرانية