لا لجلد الذات .. كن واثقا وإيجابيا.. فالنصر لاح
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشاهد أن الأحداث تتفجر تباعا وتظهر كثيرا من المخفي .. كان يظن أنه صراع قائدين عسكريين علي كراسي الحكم لا غير .. ثم تفجرت الأحداث وتغير المشهد .. وتأكد أنها مؤامرة خبيثة تستهدف وجود السودان وأهله ومدعومة بأعداد كبيرة للغاية من قوات مرتزقة وبمعدات ضحمة ومال سايب تشتري به الأنفس الضعيفة كأدلاء وعملاء وخونة .
الراجح في تقديري ، أن الأوجب حاليا ، لكل فرد ، سوداني وسودانية ، أولآ القبول بإبتلاء المولي جل وعلا للشعب السوداني.. ثم نفض الإحباط عن الأنفس ، ثم إكمال الثقة في الله بأمل قوي في بقاء ومستقبل سودان عادل مزدهر ..
يلي ذلك ، ولأنه لا يعلم المجال تماما إلا أهله ، فعلي الشعب تاليآ ، الثقة التامة في قواته المسلحة ، وتقوم هي ، وبثقة أعلي ومدعومة عمليا بشعبها ، بإعادة تقييم وترتيب أوضاعها الداخلية وعملياتها وترتب مؤسسيا لأفراد الثورة الشعبية المسلحة.. ومهم للغاية التنوير المستمر للشعب بحقائق الواقع وقيادة المسيرة العسكرية حتي إتمام دفن فتنة المؤامرة الخبيثة هذه ..
المطلوب من كل أفراد الشعب التركيز علي المشاركة الفردية أيا كان مجالها وتطوير دورك الإيجابي داخل مجموعتك .. والأهم والأولي هو وقف أو علي الأقل تقليل النهش في السلبيات وجلد الذات وتبخيس الناس أدوارهم سواءا في القوات المسلحة أو الثورة الشعبية أو غيرهما .. وأوقف تنفيس إحباطاتك وإشاعتها لأنها ترتد سلبا علي مجموعتك المشارك فيها لدعم القوات المسلحة والثورة الشعبية لوأد الفتنة .. لا تكن ببث إحباطاتك من الملعونين موقظي الفتنة ومشعليها.. وبدلا عن ذلك أعد الثقة لنفسك وكن إيجابيا وسد ثغرة أو نقيصة ..
أقلب صفحة الأمس بسلبياتها.. وكن إبن أو إبنة اليوم بإيجابية ..، ثق تماما بالمولي جل وعلا أولا ثم بنفسك وقدرات العطاء الإيجابي فيها .. وفجر قدراتك الايجابية هذه دعما للثورة الشعبية المسلحة الداعمة تماما لقوات الشعب المسلحة مستفيدا من سلبيات الأمس وسِد عمليا الثغرة التي تراها .. كن واثقا وإيجابيا .. ذكر نفسك بمعاناة المواطنين السودانيين وهم يناضلون ضد المستعمرين في التاريخ الحديث قبل غيرهم .. وفي النهاية هي فقط فتنة وكربة وبإذن الله ستزول ..
والله تعالي أجل وأعلم ..
*الثورة الشعبية المسلحة دعما لقوات الشعب المسلحة*
*جيش واحد شعب واحد*
والله تعالي أجل وأعلم..
يعدلا عليكم في الدارين
adilbala58@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة يهنئ الشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك
الثورة نت/..
هنأ قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني، ومجاهديه الأعزاء المرابطين في الجبهات، وكافة منتسبي القوات المسلَّحة والأمن، ومختلف المؤسسات الرسمية، وأسر الشهداء والجرحى والأسرى، والأمة الإسلامية عموماً، والشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء خصوصاً، ولاسيَّما أهل غزة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
فيما يلي نص التهنئة:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
قال اللَّهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيم: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[البقرة:185]
صدق الله العلي العظيم.
الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحـان الله بكرةً وأصيلاً.
بمناسبة حـلول عيد الفطر السَّعيد، أعاده الله على أمَّتنا الإسلامية بالخير والنصر والبركات، أتوجَّـه بأطيب التهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني المسلم العزيز، ومجـاهديه الأعزاء المرابطين في الجبهات، وكافة منتسبي القوات المسلَّحـة والأمن، ومختلف المؤسسات الرسمية، وأسر الشهداء والجرحى والأسرى، وإلى أمتنا الإسلامية عموماً، والشعب الفلسطيني ومجـاهديه الأعزاء خصوصاً، ولاسيَّما أهل غزة، الذين نالوا مع فضيلة صيام شهر رمضان، شرف الجهاد، وفضيلة الثبات في وجـه الطغيان الإسرائيلي، والحصار، والإبادة الجماعية، فطوبى لهم على صبرهم وثباتهم.
إنَّ هذه المناسبة المباركة هي احتفاءٌ وتبجيلٌ لنعمة الله بشهر رمضان، بما فيه من البركات، وبما له من عطاء تربوي يسمو بالإنسان، فهو مدرسة ربَّانية للتَّزود بالتقوى، وهو ربيع القرآن الكريم، الذي ينير لنا درب الهداية والبصيرة، فيجمع لنا بين تزكية النفوس، والرشد الفكري والثقافي، والبصيرة، والوعي، والمعرفة بتعليمات الله المباركة، القيِّمة، الحـكيمة، التي يترتب على اتِّباعها خير الدنيا والآخرة، كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[البقرة:183]، وكما قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}[البقرة:185]، وكما قال تعالى: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[البقرة:185].
إنَّ مناسبة العيد هي مناسبة للشكر لله، والتكبير له، على نعمته بالهدى، والتوفيق لإحياء الشهر الكريم بصيامه وقيامه، وما جعل الله فيه من مضاعفة الأجر، ونزول البركات، وأتاح فيه من الفرص التي تساعد الإنسان على الارتقاء الإيماني، وما فتح الله فيه من أبواب الخير، والاستجـابة للدعاء، فهي مناسبةٌ للفرح والاستبشار بنعمة الله وفضله؛ ولذلك فينبغي أن يكون إحياؤها سليماً من كل أشكال المعاصي، وأن تكون مناسبة لذكر الله، وفعل الخير، وصلة الأرحـام، وتعزيز أواصر الإخـاء والمحبة بين مجتمعنا المسلم، مع العناية بإخراج زكاة الفطرة، التي هي من الواجبات الإسلامية، ومن مظاهر التكافل الاجتماعي في الإسلام، كما ينبغي للمسلمين جميعاً أن يتذكَّروا في هذه المناسبة ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من: تجويع، وإبادة جماعية، وما يعانيه في الضفة من: تدمير وتهجير، وما يتعرَّض له المسجد الأقصى، مسرى النبي “صلى الله عليه وعلى آله” من: اقتحـامات واستباحـة من قِبَل الصهاينة اليهود المجرمين، وما تتعرض له القضية الفلسطينية عموماً من مؤامرات أمريكية إسرائيلية لتصفيتها، وأن يتذكَّروا مسؤوليتهم الإيمانية والدينية تجـاه ذلك.
فإننا نؤكِّد في هذه المناسبة: ثبات شعبنا على موقفه المبدئي الإيماني، في الإسناد الكامل والمناصرة للشعب الفلسطيني، والتصدي للعدوان الأمريكي الإجرامي على بلدنا، ونؤكِّد على أنَّ العدوان الأمريكي لن يؤثر على القدرات العسكرية، والعمليات الجهادية البطولية للإسناد لغزة، كما أنَّه لن يؤثر على قرار وموقف شعبنا، يمن الإيمان والجهاد، يمن الأنصار، الذي يستند إلى الهوية الإيمانية، والبصيرة القرآنية، ويعتمد على الله تعالى.
{وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا}
وَالسَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
عبدالـملك بدرالدين الحوثي
29 / رمضان / 1446هـ