دروع بشرية .. شعر: د. أحمد جمعة صديق
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
Human Shields
Why do you hide behind my back?
So as not to be killed or tracked?
I am not a soldier
I’ve no gun on my shoulders
Nor do I give the orders
To do you any harm or pain
I am a mere civilian,
I am soooo plain
With only bare hands
I could only raise my voice to say (NO)
But I always obey the law
I’ve no training to defend myself or my family, so
Why do you follow me like a shadow?
You go wherever I go
And you do whatever I do
Why do you track my walk?
And smile the way I smile
And talk the way I talk
Is it a game of fun?
When you put me in the mouth of your gun
But when it is up there,
Like a coward you make the run
To seek refuge under my feet
In the muddy street
Why soldier do you make shield of me?
To save your soul and safety
You dirty, that is dirty!!
How dare you shoot your enemy from my shoulder?
Then you come to hide when the enemy is hard
Why do you force me into a role I would never choose?
This twisted game, where danger is free and loose
In the streets of my town
So, step down
And free my back
I will not follow your track
So, stand up on your feet
Be brave and face your fate
That you have been trained to meet
THE SWINE!! This is your
This war is not mine
Human Shields
دروع بشرية
ترجمة: د.
ايها الجندي...
لماذا اراك دوما خلف ظهري
تخبئ نفسك وتقتفي اثري
اتخشى الموت
لكني لست مثلك يا جندي،
فانت تدربت على القتل
وأنا لا احمل على كتفي رشاش
سوي قلمي... سوى عقلي
ولا اعطي امراً بالقتل او السحل
فابعد فانا لا املك لك نفعا ولا ضرا
في هذا الزي المدني ...لا املك امرا
ويداي بريئتان من دمكم
انا لا املك سوي صوتي
حتى أني لم اتلق تدريبا لاحمي نفسي او عائلتي
واعلم ان للقتال فنون
اصرخ احياناً ولكني دوما احترم القانون
فاذن لماذا تتبعني كالظل
تذهب أين ذهبت وتفعل مثلي
لماذا انت في اثري
تبسم كما ابسم
وتلفظ الكلمات مثل ... بل تبصم
اتمازحني... انا لست مثلك
لتضعني في فوهة الة قتلك
لكن عندما يحتدم وطيس الحرب
تهرب وتبحث عن مهرب
عن مخبأ تحت قدمي تبحث عن درب
فلم تأخذني درعا بين يديك؟؟
وانت تدربت لتنقذ نفسك
وتدافع عنا وعن اهلك...
ام تخشى ان تهلك
لم تقاتل من على كتفي ... هذا يكفي
لم تختبئ في قدمي حين يحتدم الامر عليك
لماذا تلعبني دورا لم اتلق التدريب عليه
حيث الموت بلا ثمن وتدفعني انت اليه
في حواري مدينتنا ...لذا ابعد عني
لا تتبع أثري ..
انزل من على ظهري
فانا لن اقتفي أثرك
قف على قدميك... كن رجلا...وواجه قدرك
قدرٌ تدربت عليه ايها الخنزير البري
هذه حربك انت ........وليست لي
aahmedgumaa@yahoo.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
في محبة جمعة نوار
الصديق والرفيق محمد حامد جمعة نوار ، أيقونة الولاء الثابت والراسخ الذي لا يشوبه دخن، هو من الذين حوصروا في الحق وتحملوا الإبتلاء حربا وسلما، لم تجرفه عواصف الإصطفافات ولم تستثيره ثقالات الدراويش، رجل ممتلئ بالمعرفة، معرفة الذات والناس، معرفة أكسبته ثباتاً حير الراجفون والمرجفون .
لي معه تجارب وقصص توضح أصالة المعدن وطيب النفس وحسن البناء الذي يتمتع به الرجل ، بناء وضعت لبناته رفقة المجاهدين وصحبة الصادقين وتربية الجيش الصلدة، فما مر بنا من ظروف المسغبة ومحن الزمان الأسف الذي كُذِّب فيه الصادق وصُدِّق فيه الكاذب ونطق فيه الرويبضة وتقلد الأمر الأراذل باديَ الرأي .
ظل نوار يحلل وينصح ويقدم المشورة، مترفعا عن الصغائر صابرا في البأساء والضراء، لم يعطن نفسه يوما في محلسة التزلف والممالأة وصغار النفس ، ف نوار الذي مهما بحثت عن مثالبه فلن تجد ما تزمه به غير أنه (زول قعدات وشيشة)، وهذه لعمري تُعد لَمَماً يسيراً مقابل ما يقترفه شاتميه من الحفارين البائدين ..
أكتسب نوار خبرته الواسعة بالحياة والناس من خنادق القتال ومن صحبة الجياشة وأهل الكومبا ومن حكايات الحواري وقصص الديامة وقبلها من تكوينه الثقافي والمجتمعي المشبع بالفراسة والإقدام، وتبع ذلك العمل الصحفي تقديما وتحجيما وإقصاء، ثم ختم ذلك بصموده الأسطوري في أشهر الحصار والمحنة في حرب أبريل الغاشمة، فيمكنك أن تقول :
ياما دقت على صلعة ذلك الصنديد طبول، واليوم أتمنى للأخ بتعيين نوار ملحقا إعلاميا بسفارة السودان باثيوبيا .. يوضع نوار ولأول مرة في المكان الذي يمكن أن يحدث فيه فرقا، لا بخبرة مشجع من المساطب وإنما بخبرة لاعب طال به الزمان جالسا على دكة الإحتياطي، في الوقت الذي يزدحم فيه الميدان بالمواسير ..
يوسف عمارة أبوسن