سودانايل:
2025-03-15@17:51:03 GMT

تظاهرة إعلامية للاحتفال بعيد الاستقلال

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

كلام الناس

noradin@msn.com
*علاقتي بالاذاعة السودانية قديمة، منذ أن تعاونت بالكتابة في بعض برامجها ، خاصة برنامج الأسرة الذي كانت تعده وتقدمه سميرة محمد مدني يحيى، وركن الجنوب الذي كان يعده ويقدمه مصطفى عوض السيد.
*لكن حبي للاذاعة ليس بسبب هذه العلاقة التي سبقت عملي كباحث إجتماعي بمصلحة السجون، وقبل تفرغي لرسالة الصحافة التي وجدت نفسي فيها، وإنما لأنها الوسيلة الأكثر تأثيراًعلى الرأي العام و الوجدان السوداني.


*لذلك حرصت على تلبية دعوة أسرة الهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون لحضور منتدى الحيشان الثلاثة الذي أقيم قبل سنوات باستديو الأزهري بعنوان "الاذاعة والتلفزيون ذاكرة الأمة السودانية"، وكان المتحدث الرئيسي في المنتدى البروفسير على شمو الذي يعتبر في حد ذاته ذاكرة للأمة السودانية كما وصفته مقدمة الندوة الاعلامية إيناس محمد أحمد.
*رغم إرتباط أجهزة الاذاعة والتلفزيون بالحكومات منذ تأسيسها في عهد الاستعمار، إلا أنها تجتهد ما استطاعت للتعبير عن كل ألوان الطيف السوداني، لذلك لم يكن غريباً من الرموز السياسية التي شاركت في المنتدى، دعوة القائمين على امرهذه الأجهزة" القومية" لفتح مساحات أرحب للأحزاب والفعاليات السياسية المعارضة حتى تتحول بالفعل إلى اجهزة قومية تعبر عن أشواق كل أهل السودان.
*البروفسير علي شمو أكد إنحيازه للاذاعة، وقال أنها الحوش الكبير الذي خرجت منه الحيشان الثلاثة، وأنها ظلت منذ الاستقلال تؤدي دوراً وطنياً مقدراً في الحفاظ على تماسك النسيج السوداني، وانه في السنوات الأولى بعد الاستقلال لم يكن هناك مايربط بين المواطنين سوى "راديوأمدرمان" .
*توقف البروفسير علي شمو عند بعض المحطات المهمة في تأريخ الاذاعة مثل تغطية جلسة البرلمان يوم 19ديسمبر 1955م ويوم رفع العلم في1يناير 1956م ونقل اللقاء الجماهيري الذي شرفه الزعيمان اسماعيل الازهري ومحمد احمد محجوب، وأعاد للأذهان الدور الذي لعبته الاذاعة في دفع الناس للمساهة في "مال الفداء" لتغطية استحقاقات سودنة الانجليز.
*إستمعنا لبعض الأناشيد الوطنية التي غذت الوجدان السوداني، مثل عزة في هواك واليوم نرفع راية استقلالنا وفي الفؤاد ترعاه العناية، وقال الموسيقار الكبير الماحي سيمان ان مكتبتي الاذاعة والتلفزيون تحويان كنوزاً من التراث السوداني الثر، وقال عوض أحمدان مدير إذاعة ذاكرة الأمةانذاك أن هناك أناشيد غير مسجلة مثل نشيد " أحرارأحرار في بلاد حرة من كلمات اسماعيل خورشيد وأداء الفنان عثمان الشفيع.
*هكذا تحول منتدى الحيشان الثلاثة إلى تظاهرة إعلامية للاحتفال بذكرى الإستقلال المجيد، وسط حضور نوعي من السياسيين والاعلاميين والصحفيين وأركان حرب الهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون .  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تظاهرة للأكراد في شمال شرق سوريا احتجاجا على الإعلان الدستوري الجديد  

 

 

دمشق - تظاهر مئات الأكراد الجمعة 14مارس2025، في شمال شرق سوريا احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي لا يلبّي في نظرهم تطلّعات الأقلّيات في البلد.

هذا الإعلان الذي وقّعه الخميس الرئيس الانتقالي أحمد الشرع يمنح الرئيس السوري صلاحيات مطلقة وينصّ على أن الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع.

وإن كان الإعلان يكرّس حرّية المعتقد ويؤكّد أن كلّ المواطنين سواسية أمام القانون، فهو لا يذكر صراحة الأقلّيات العلوية والمسيحية والكردية والدرزية.

وقالت شير محمد، وهي شابة في الخامسة والعشرين شاركت في التظاهرة التي نظمت في القامشلي عند الحدود مع تركيا "اليوم خرجنا كشعب كردي رفضا لما ورد في الدستور السوري الجديد ورفضا لإقصاء باقي المكونات والطوائف. لا لسوريا مركزية، نعم لسوريا لامركزية ديموقراطية تعددية".

وأضافت "نحن كشعب كردي وشعب سوري، بعد سنوات من الظلم، كنا ننتظر أن يكون الدستور شاملا لكل الأديان والأعراق الموجودة في سوريا (بدلا من) إنكار وجودهم".

والخميس، انتقدت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا الإعلان الدستوري، معتبرة أنه "يتنافى" مع تنوع سوريا ويضم بنودا تتشابه مع حقبة حكم حزب البعث.

وفي بيان صدر بعد يومين من توقيع اتفاق بينها وبين السلطات الجديدة في دمشق، اعتبرت الإدارة الكردية أن الإعلان الدستوري "يتنافى من جديد مع حقيقة سوريا وحالة التنوع الموجود فيها"، ويخلو من "مكوّناتها المختلفة من كرد وحتى عرب". وأشارت إلى أنه "يضم بنودا ونمطا تقليديا يتشابه مع المعايير والمقاييس المتّبعة من حكومة البعث" الذي حكم البلاد لعقود.

وقال الطالب دلو أحمد (24 عاما) الذي شارك في تظاهرات الجمعة في القامشلي إن "حكومة أحمد الشرع تريد إنشاء دولة سنية ودينية. ولن نقبل بذلك إطلاقا".

وهتف المتظاهرون بشعارات تطالب بـ"سقوط الجولاني"، لقب الشرع خلال الحرب وحين قاد ائتلاف الفصائل المسلّحة التي أطاحت بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.

وصرّح دلو أحمد "نحن كشباب من القامشلي خرجنا من أجل حقوقنا. نحن لا نريد الانفصال. إننا جزء أصيل من سوريا وما نريده هو أن تثبت حقوقنا في الدستور ولن نقبل بأقلّ من هذا".

وأقيمت تظاهرات أيضا في عامودا، على بعد بضعة كيلومترات من القامشلي، حيث طالب الأكراد بـ"سوريا ديموقراطية وفدرالية".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الاستقلال بين الورق والواقع.. هل أنهى تصريح 28 فبراير الاحتلال؟
  • رغم مرور السنوات.. دراما رمضانية خالدة في ذاكرة المشاهدين
  • سوريا.. تظاهرة للأكراد احتجاجا على الإعلان الدستوري
  • في ذكرى رحيله .. إعلامية: البابا شنودة شخصية خالدة تجاوزت الزمن
  • تظاهرة للأكراد في شمال شرق سوريا احتجاجا على الإعلان الدستوري الجديد  
  • كيف تحدد أزمة حظر السفن في البحر الأحمر مصير الاستقلال الأوروبي؟
  • السوداني يعلن قتل الإرهابي عبد الله مكي الذي يشغل منصب والي العراق وسوريا
  • بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للاستشعار من البُعد ومحافظة الفيوم
  • سيف بن زايد: أشكر جهود الأخ عبدالله آل حامد في بناء منظومة إعلامية ابتكارية
  • مهرجان المدينة في تونس.. 30 عرضًا وأكثر في تظاهرة ثقافية استثنائية