عودة الحكم الدولي (محمد طارق) إلى التحكيم مجدداً بعد رفع”الوشم في جسده”
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 30 دجنبر 2023 - 2:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت لجنة الحكام في الاتحاد العراقي لكرة القدم، يوم السبت، السماح للحكم الدولي محمد طارق العودة إلى التحكيم مجدداً، بعد قرار إيقافه بسبب وشم “الأسد” الذي خط على فخذه.وقال نائب رئيس لجنة الحكام محمد عرب: “لقد تمت تسوية الأمر بعد استدعاء الحكم من قبل مدير دائرة الحكام في الاتحاد علي صباح، وتم الاتفاق على إنهاء الموضوع”.
وأضاف أنه “تم الاتفاق على إخفاء الوشم والعودة إلى قيادة مباريات دوري نجوم العراق بجد واجتهاد”، مشيراً إلى أن “لجنة الحكام وبعد جلسة مدير دائرة الحكام مع الحكم الدولي محمد طارق، رفعت الإيقاف وكلفته بتحكيم مباريات من دوري نجوم العراق”.ولفت عرب إلى أن “اللجنة قررت تكليفه لأول مباراة بعد الإيقاف والتي ستجمع نادي زاخو بنادي الكهرباء في إطار منافسات الجولة الـ 12 لدوري نجوم العراق “.وعاشت الصافرة العراقية، خلال الأيام القليلة الماضية، تصعيداً غير مسبوق، وحالة انقسام في الآراء فجّرها إعلان رئيس لجنة الحكام منع الحكم الدولي محمد طارق من التحكيم “إلا في حال رفعه الوشم الموجود على جسده”.ومنذ أكثر من أسبوع، أعلن رئيس لجنة الحكام في الاتحاد العراقي لكرة القدم، نجاح رحم، إيقاف الحكم الدولي محمد طارق أحمد، مؤقتا بسبب وشم طالبته اللجنة بعدم الكشف عنه أكثر من مرة أثناء المباريات.وإثر هذا القرار، رفع الحكم الدولي محمد طارق، شكوى قضائية ضد رئيس لجنة الحكام، وأعلن عزمه مقاضاته بدعوى تشهير.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحکم الدولی محمد طارق رئیس لجنة الحکام
إقرأ أيضاً:
حقوق إنسان النواب: عودة الحرب على غزة تجاهل فاضح من المجتمع الدولي
أكد النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن عودة الحرب الوحشية على غزة من قبل الكيان الصهيوني تُعد استمرارًا لسلسلة من التجاوزات والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، والتي لا يمكن السكوت عنها بأي حال من الأحوال.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للمحررين البرلمانيين، مؤكدًا أن هذه الغارات تجاوزت كل الحدود الإنسانية والأخلاقية، حيث استهدفت بشكل مباشر المدنيين الأبرياء، ودمرت البنية التحتية الحيوية، وحولت حياة الآلاف إلى جحيم لا يُطاق.
وشدد على أن ما يحدث في غزة هو جريمة حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المأساة الإنسانية التي تتكشف يومًا بعد يوم.
وقال إن الكيان الصهيوني، الذي لا عهد له ولا ميثاق، يثبت مرة أخرى أنه لا يعترف بأي قواعد أو قوانين دولية، فمنذ عقود، وهو يمارس سياسة القتل والتدمير الممنهج ضد الشعب الفلسطيني، دون أي اعتبار للقيم الإنسانية أو الأخلاقية.
وأضاف أن استهداف المدنيين، وتدمير المستشفيات والمدارس، وقطع الكهرباء والمياه، ليست مجرد اعتداءات، بل هي سياسات تهدف إلى إخضاع الشعب الفلسطيني وإبادته معنويًا وماديًا.
وتابع حديثه قائلًا: “ما نشهده اليوم هو اختبار حقيقي لإنسانية المجتمع الدولي. فهل سنظل صامتين أمام هذه الجرائم؟ أم أننا سنتحرك لوقف هذه المأساة وإنقاذ الأرواح البريئة؟ إن التدخل العاجل للمجتمع الدولي لم يعد خيارًا، بل أصبح واجبًا أخلاقيًا وقانونيًا، فالقوانين الدولية واضحة في هذا الشأن: أي اعتداء على المدنيين هو جريمة حرب، ويجب محاسبة مرتكبيها”.
واستطرد: “لا يمكن أن تكون هناك أي مبررات لهذه الحرب الوحشية، فالقضية الفلسطينية ليست مجرد صراع سياسي، بل هي قضية إنسانية بامتياز".
وأوضح أن "استمرار الصمت الدولي يعني مشاركة ضمنية في هذه الجرائم، وهو ما لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال، لذا، أدعو كل المنظمات الدولية، خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى تحمل مسئولياتها والتحرك الفوري لوقف هذه الحرب، كما أدعو الدول العربية والإسلامية، وكذلك كل الأحرار في العالم، إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه في محنته”.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن “دماء الشهداء والأرواح البريئة التي تُزهق كل يوم ستظل وصمة عار على جبين كل من يقف متفرجًا أو يتواطأ مع هذه الجرائم، والشعب الفلسطيني، رغم كل ما يعانيه، يمتلك إرادة قوية وعزيمة لا تُقهر، وسيظل يقاتل من أجل حريته وكرامته حتى النصر أو الشهادة".