«سنموت جميعا» تتسبب في إقالة مستشارة قائد القوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تسببت تصريحات أدلت بها آلا مارتينيوك، مستشارة القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني، بعد إقالتها من منصبها، في خسائر داخل صفوف قواتها، تزامنًا مع إتمام الأزمة المندلعة مع روسيا عامين على تاريخ بدئها.
المستشارة الأوكرانية المقالة: «سنموت جميعا على أية حال»وفي وقت سابق، دعت آلا مارتينيوك، الأوكرانيات إلى عدم الذعر إذا تلقى أبنائهن مذكرات استدعاء للخدمة العسكرية، وقالت في مقابلة عبر «يوتيوب»، إن بلادها ليست بحاجة إلى هذه الهستيريا، وأضافت المستشارة المقالة: «سنموت جميعا على أية حال، لسنا أبديين، وأن الموت بكرامة أفضل بكثير من المشي في الشارع وسقوط حجر عليك»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
قال القائد العام لـ القوات الأوكرانية فاليري زالوجني، إن المستشارين المستقلين ليس لديهم سلطة التعليق علنًا على أي قضايا، مضيفا عبر «تليجرام»، إنه اعتبارا من 28 ديسمبر الجاري، ليس لديه أي مستشارين مساعدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية كييف الجيش الأوكراني البحر الأسود أسطول البحر الأسود شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
أذربيجان تكشف أسباب تحطم طائرتها وموسكو ترفض التعليق
قالت شركة الخطوط الجوية الأذربيجانية -اليوم الجمعة- إن النتائج الأولية للتحقيق في حادث تحطم طائرتها في كازاخستان أظهرت أن ما جرى كان نتيجة "تدخل مادي وفني خارجي"، بينما أحجم الكرملين عن عن التعليق على الحادث إلى حين صدور نتائج التحقيقات الرسمية.
وكانت الخطوط الجوية الأذربيجانية أعلنت في وقت سابق اليوم الجمعة- تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية لا سيما في منطقة القوقاز، بعد تحطم الطائرة التابعة لها خلال رحلة بين باكو والشيشان.
وأوضحت الشركة، في بيان لها، أن القرار اتخذ في ضوء النتائج الأولية للتحقيق حول تحطم الطائرة وفي ضوء المخاطر على سلامة الرحلات، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها ستستمر في تسيير رحلات إلى موسكو وسان بطرسبورغ.
وكانت طائرة ركاب تابعة للخطوط الأذربيجانية قد تحطمت خلال رحلتها من باكو إلى غروزني، قرب مدينة أكتاو غربي كازاخستان وعلى متنها 67 شخصا بينهم 5 من أفراد الطاقم، نجا منهم 32 شخصا.
وقالت شركة الطيران المملوكة للدولة إن الطائرة من طراز "إمبراير إس إيه 190" غيرت مسارها للقيام بهبوط اضطراري في كازاخستان لكنها سقطت على بعد حوالي 3 كيلومترات من مدينة أكتاو.
رفض التعليق
في غضون ذلك، أكد الكرملين -اليوم الجمعة- أنه لن يدلي بتعليق حول تحطم الطائرة في كازاخستان ردا على اتهامات عدة تشير إلى احتمال أن يكون صاروخ من الدفاعات الجوية الروسية أسقطها.
إعلانوقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "التحقيق جار، نرى أنه لا يحق لنا التعليق قبل صدور نتائج التحقيق".
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية كانت متجهة إلى مدينة مينيرالني فودي بجنوب روسيا عادت إلى باكو اليوم بعد إبلاغها بإغلاق جزء من المجال الجوي في جنوب روسيا.
"سمعنا دوي انفجار"ونقلت وكالة رويترز عن أحد ركاب الطائرة التي تحطمت قوله إنه سمع دوي انفجار قوي لدى اقتراب الطائرة من وجهتها في مدينة غروزني الواقعة في جنوب روسيا.
وقال الراكب الناجي للوكالة "بعد الانفجار اعتقدت أن الطائرة ستتحطم"، مضيفا أنه بدأ الدعاء والاستعداد للموت بعد سماع دوي الانفجار.
وأوضح أن الطائرة بدأت في الترنح بعد دوي الانفجار، وأضاف "لقد بدا الأمر كما لو كانت في حالة سكر".
العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة (الأناضول) العثور على الصندوقين الأسودينوعلى صعيد متصل، أعلن المدعي العام في مدينة أكتاو الكازاخستانية، أبيلايبك أورداباييف، العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة، موضحا أن التحقيقات في مكان الحادث مستمرة بالتعاون مع أذربيجان.
وأضاف أن العمل مستمر لجمع الأدلة وأخذ أقوال الناجين من الحادث، مشيرا إلى تطويق الأمن لمكان الحادث بمساحة 4 آلاف متر مربع.
وقال مسؤولون أذربيجانيون رفيعو المستوى إن طائرة الركاب الأذربيجانية التي تحطمت قرب أكتاو تعرضت لهجوم من نظام دفاع جوي روسي من نوع "بانتسير إس".
وكانت وسائل إعلام أذربيجانية تناقلت أنباء تتحدث عن أن سبب تحطم الطائرة "هجوم لنظام الدفاع الجوي الروسي".