رحلة عنوانها الإنسانية.. أب يتبرع بجزء من كبده لطفلته لإنقاذها
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
روى أب تفاصيل تبرعه بجزء من كبده؛ لإنقاذ حياة ابنته ذات الـ 18 شهرا.
تعود تفاصيل الواقعة إلى إصابة الابنة بفشل كبدي حاد، حيث يروي محمد اللقماني أزمة والد الطفلة «لينا» أزمة ابنته مأساتها، بعد أن اصفر وجهها وراجع المستشفى، وفق «العربية».
وتابع، أجرى الأطباء التحاليل اللازمة لها واكتشفوا مرضها وقرر الأطباء تنويمها بقسم العناية المركزة يث خضعت للعلاج، وتم نقلها إلى مستشفى الدمام لحاجتها إلى زراعة كبد.
وأردف، تلقينا اتصالا من الإخلاء الجوي وتم نقل ابنتي إلى المستشفى وبعد خضوعي للتحاليل قررت التبرع لها؛ وكان كل أملي أن تعود سالمة.
من جانبها قالت الدكتورة رزان منذر بدر رئيس قسم أمراض الكبد بمستشفى الملك فهد بالدمام، تبين لنا أن الطفل لديها فيروس بالدم وأحد أنواع الانفلونزا وظلت خاملة، بينما تحسنت حالتها بعد زراعة الكبد وغادرت العناية المركزة.
رحلة إنسانية بدأت من #مكة وانتهت في #الدمام..
أب يتبرع بجزء من كبده لطفلته ذات العام ونصف بعد إصابتها بفشل كبدي حاد
عبر:@aalkhathami26 pic.twitter.com/bTzVSxuj21
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الكبد
إقرأ أيضاً:
أول جلسة لمجلس الأمن في 2025 لبحث الأوضاع الإنسانية في السودان
خصص مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة أول جلسة في العام الجديد 2025 لبحث الأوضاع الإنسانية في السودان، حيث تعقد الاثنين المقبل 6 يناير الجاري.
وخلال العام الماضي 2024 خصص مجلس الأمن الدولي، عددا من الجلسات لبحث الأوضاع في السودان، الذي يشهد حرب ضروس بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع، والتي اندلعت منتصف أبريل 2023.
وكان آخر الجلسات الخاصة بالسودان، في 19 ديسمبر 2024 وترأسها وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، في 19 ديسمبر الماضي، بحسب ما أوردته إذاعة دبنقا السودانية.
وتعقد جلسة يوم الاثنين المقبل في ظل الرئاسة الجزائرية لمجلس الأمن في شهر يناير الحالي. فيما ينتظر أن يخصص مجلس الأمن خلال شهر يناير الحالي جلسة يقدم فيها المدعي العام للمحكمة الدولية، كريم خان، احاطته نصف السنوية حول أنشطة المحكمة المرتبطة بإقليم دارفور.
ولم تضع الدبلوماسية الجزائرية الأوضاع في السودان ضمن قائمة أولوياتها بالرغم من دعمها المعلن لحكومة بورتسودان، وإن كانت الجزائر قد صوتت بجانب مشروع القرار البريطاني الذي عارضته الحكومة في بورتسودان بقوة.
وحددت الدبلوماسية الجزائرية أولويات الرئاسة الجزائرية في تنظيم المناقشة الفصلية حول الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية على المستوى الوزاري وسيترأس وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الجلسة المخصصة لهذا الغرض.
وشهد العام الماضي إصدار 4 قرارت من مجلس الأمن بشأن السوداني، كان آخرها في 19 يونيو بشأن الأوضاع في مدينة الفاشر، بجانب قرار آخر في 8 مارس يدعو فيه إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، كما أصدر المجلس قرارين بتمديد ولاية فريق الخبراء في دارفور في مارس وسبتمبر ولمدة 6 أشهر في كل مرة.
لكن المحطة المهمة للسودان في مجلس الأمن كانت دون شك في 18 نوفمبر الماضي حينما استخدمت روسيا حق النقض الفيتو لمنع تبني مشروع قرار قدمته بريطانيا وسيراليون وبموافقة 14 عضوا يتعلق بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين والسماح بمرور المساعدات الإنسانية.